أخبار

أمير المنطقة الشرقية لمدير السجون: طوروا برامج تأهيل النزيلات

التقى فريق حملة «شرقية جميلة بلا أنقاض»

أمير المنطقة الشرقية في لقطة تذكارية مع منسوبي السجن.

«عكاظ» (الدمام) Okaz_online@

أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز حرص الدولة على بذل كل الجهود ليخرج نزلاء السجون للمجتمع وقد استفادوا من فترة العقوبة بالشكل الأمثل، واكتسبوا مهارات تسهم بمشيئة الله في عدم عودتهم لارتكاب الخطأ، وقدرتهم على الاعتماد على انفسهم، واندماجهم في المجتمع.

وأوضح أمير المنطقة الشرقية خلال تدشين الزي الجديد للمديرية العامة للسجون بالمنطقة الشرقية، أن تغيير الزي والشعار لمديرية السجون، هي رسالة أن عملية التطوير للأجهزة الأمنية وعملياتها مستمرة بمشيئة الله ثم بدعم القيادة أيدها الله لمواكبة كافة المستجدات، وتحقيق الأهداف السامية التي تسعى لها، عبر بسط الأمن وتحقيق العدالة، وإصلاح المجتمع، وفق الأنظمة والتعليمات السارية، مشدداً على أهمية استشعار الأمانة تجاه النزلاء، وتطوير البرامج المقدمة لهم، خصوصاً لفئة النساء.

من جهة ثانية التقى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بمكتبه أمس أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ورئيس المجلس البلدي لأمانة المنطقة الشرقية عبدالهادي بن درزي الشمري، وأعضاء المجلس، وفريق حملة (شرقية جميلة بلا أنقاض) التي اختتمها المجلس البلدي مؤخراً.

ونوه أمير الشرقية بالجهود الحثيثة والدعم الكبير الذي تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين لتحسين المشهد الحضري في مناطق المملكة، ضمن جهودها لرفع مستوى جودة الحياة، عاداً المبادرة التي انطلقت من المجلس البلدي، تفعيلا للدور المأمول من قطاع المجالس البلدية في النهوض بالعمل البلدي، ورفع مؤشرات الأداء وتحسينها، من خلال استثمار الإمكانيات المتاحة، وتسخيرها نحو الحد من مظاهر التلوث البصري الناتجة عن مخلفات وإهمال من جهات وأفراد لم يستوعبوا أهمية البيئة، والدور المدمر لمظاهر التلوث، مشدداً على أهمية نمذجة التجربة ونقلها للمجالس البلدية الأخرى للاستفادة منها، والتي هي إثبات لتميز العمل البلدي في المنطقة الشرقية.

وأكد الأمير سعود بن نايف على أهمية استمرار جهود الحد من التلوث البصري، ومعاقبة المخالفين، وتوعية قطاع الأعمال بالضرر الذي تسببه أنقاض المباني والعمليات الصناعية في تشويه المظهر العام للمدينة، والتأثير السلبي لها على البيئة المحيطة، وضرورة وضع لوحات تحذيرية في المواقع التي تم رفع الأنقاض منها تحذر من رمي الأنقاض وتوضح العقوبات المفروضة على مخالفي ذلك، متمنياً للمجلس البلدي وأعضائه مزيداً من النجاح، وأن يوفقوا في تنفيذ مبادراتهم التي تعود بالنفع على المنطقة وأهلها.