مسؤول قضائي: تحقيقات سرية «مصرية كويتية» مع خلية الإخوان
الخميس / 07 / ذو الحجة / 1440 هـ الخميس 08 أغسطس 2019 01:52
محمد حفني (القاهرة) okaz_policy@
كشف مسؤول قضائي مصري في تصريحات إلى «عكاظ»، أمس (الأربعاء)، أن هناك تحقيقات سرية تتم حالياً بالشراكة مع الجانب الكويتي، بشأن الخلية الإخوانية الـ 8 التى تم إلقاء القبض عليها خلال شهر «يوليو» الماضي، خاصة بعدما أدلى أفراد عناصر الخلية باعترافات خطيرة، تؤكد أن هناك رجال أعمال وشخصيات سياسية كويتية كانت تدعمهم مالياً، وتسمح لهم بالتنقل أثناء وجودهم داخل الكويت خلال السنوات الماضية.
وقال المسؤول القضائي إن الخلية اعترفت بكافة أسماء الشخصيات الكويتية، دون أى ضغوط من جانب جهات التحقيق سواء القضائية أو الأمنية، وأن جهات التحقيق المصرية أبلغت نظيرتها الكويتية بذلك، رافضاً الإفصاح عن أي اسم خلال الوقت الحالي حفاظاً على سرية إجراء التحقيقات التي يجريها البلدان في هذا الملف وعدم هروب شخصيات كويتية إلى الخارج، مشيراً إلى أن هناك الكثير من المعلومات من الممكن أن يدلي بها أفراد الخلية خلال الفترة القادمة، متوقعاً حظر النشر في هذا الملف خاصة إذا أخذ منحنى جديدا بالتأثير على سير التحقيقات.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، أمرت الإثنين الماضي بحبس الخلية 15 يوما عقب تسلم الجهات الأمنية المصرية للمتهمين من أعضاء الخلية وترحيلهم إلى سجن «ليمان طرة» جنوب القاهرة الخاضع لحراسة أمنية مشددة، وأكدت التحقيقات أن عناصر الخلية كانوا يديرون «شبكة لنقل الأموال» بين الكويت ومصر عبر تركيا وقطر وعقد عدة اجتماعات دولية لهم، واعترفوا بدخولهم الكويت بـ«جوازات مزورة» قبل إدراج أسمائهم على قوائم الإنتربول.
وقال المسؤول القضائي إن الخلية اعترفت بكافة أسماء الشخصيات الكويتية، دون أى ضغوط من جانب جهات التحقيق سواء القضائية أو الأمنية، وأن جهات التحقيق المصرية أبلغت نظيرتها الكويتية بذلك، رافضاً الإفصاح عن أي اسم خلال الوقت الحالي حفاظاً على سرية إجراء التحقيقات التي يجريها البلدان في هذا الملف وعدم هروب شخصيات كويتية إلى الخارج، مشيراً إلى أن هناك الكثير من المعلومات من الممكن أن يدلي بها أفراد الخلية خلال الفترة القادمة، متوقعاً حظر النشر في هذا الملف خاصة إذا أخذ منحنى جديدا بالتأثير على سير التحقيقات.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، أمرت الإثنين الماضي بحبس الخلية 15 يوما عقب تسلم الجهات الأمنية المصرية للمتهمين من أعضاء الخلية وترحيلهم إلى سجن «ليمان طرة» جنوب القاهرة الخاضع لحراسة أمنية مشددة، وأكدت التحقيقات أن عناصر الخلية كانوا يديرون «شبكة لنقل الأموال» بين الكويت ومصر عبر تركيا وقطر وعقد عدة اجتماعات دولية لهم، واعترفوا بدخولهم الكويت بـ«جوازات مزورة» قبل إدراج أسمائهم على قوائم الإنتربول.