وزير دفاع تركيا: المباحثات مع واشنطن «إيجابية»
الخميس / 07 / ذو الحجة / 1440 هـ الخميس 08 أغسطس 2019 01:52
أ. ف. ب (إسطنبول)
فيما دخلت المحادثات بين تركيا وأمريكا التي تنعقد في أنقرة، يومها الثالث، ويلوح في الأفق شبح عمل عسكري تركي جراء وجود خلافات عميقة بين تركيا والولايات المتحدة حول حجم المنطقة الأمنية المزمع إقامتها بشمال شرق سورية وهيكل القيادة، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أمس (الأربعاء) أن المحادثات مع الولايات المتحدة بهدف تفادي تدخل عسكري تركي في شمال سورية تجري بشكل إيجابي، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء.
ونقلت الوكالة عن أكار قوله «رأينا بارتياح أن شركاءنا اقتربوا أكثر من موقفنا والاجتماعات كانت إيجابية وبناءة»، مضيفاً: «نفضّل العمل بالتنسيق مع حليفنا الأمريكي»، مستدركاً «إذا كان ذلك غير ممكن، فسبق أن أعلنا مراراً وتكراراً أننا سنقوم بما يلزم».
وحذّرت تركيا في عدة مناسبات أنّها تحضّر لهجوم ضدّ وحدة حماية الشعب الكردية التي تمثل العمود الفقري لقوات سورية الديموقراطية وتصف تركيا بأنه امتداد لحزب العمال الكردستاني المصنّف «إرهابياً»، الذي دخل في صراع عسكري مع الجيش التركي منذ ثمانينات القرن الماضي.
ويتفاوض مسؤولون عسكريون أمريكيون منذ الإثنين في أنقرة مع نظرائهم الأتراك بهدف تجنب تدخل تركي جديد وإنشاء «منطقة آمنة» تفصل الحدود التركية عن مواقع تابعة لوحدات حماية الشعب، غير أنّهما يواجهان إشكالية حول عمق هذه المنطقة في الأراضي السورية والقوات التي ستتولى تأمينها.
ونقلت الوكالة عن أكار قوله «رأينا بارتياح أن شركاءنا اقتربوا أكثر من موقفنا والاجتماعات كانت إيجابية وبناءة»، مضيفاً: «نفضّل العمل بالتنسيق مع حليفنا الأمريكي»، مستدركاً «إذا كان ذلك غير ممكن، فسبق أن أعلنا مراراً وتكراراً أننا سنقوم بما يلزم».
وحذّرت تركيا في عدة مناسبات أنّها تحضّر لهجوم ضدّ وحدة حماية الشعب الكردية التي تمثل العمود الفقري لقوات سورية الديموقراطية وتصف تركيا بأنه امتداد لحزب العمال الكردستاني المصنّف «إرهابياً»، الذي دخل في صراع عسكري مع الجيش التركي منذ ثمانينات القرن الماضي.
ويتفاوض مسؤولون عسكريون أمريكيون منذ الإثنين في أنقرة مع نظرائهم الأتراك بهدف تجنب تدخل تركي جديد وإنشاء «منطقة آمنة» تفصل الحدود التركية عن مواقع تابعة لوحدات حماية الشعب، غير أنّهما يواجهان إشكالية حول عمق هذه المنطقة في الأراضي السورية والقوات التي ستتولى تأمينها.