عززت الشركة السعودية للكهرباء خدماتها في الحج وأنجزت 13 مشروعاً جديداً في مجالي النقل والتوزيع لتعزيز موثوقية الخدمة، بتكلفة 1.2 مليار ريال، وأسندت ضمن خطتها المهام التشغيلية والصيانة لـ 1616 مهندساً وفنياً في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، وتوقعت أن يصل حجم الأحمال الكهربائية في القطاع الغربي خلال الموسم إلى 16824 ميجاوات، من إجمالي حجم التوليد المتاح 21000 ميجاوات، بفائض 5075 ميجاوات من قدرات الطاقة الكهربائية الزائد عن الأحمال المتوقعة.

كما توقعت «السعودية للكهرباء» تسجيل 4383 ميجاوات كأقصى حمل ذروي خلال شهر ذي الحجة مقارنة بـ 4301 ميجاوات العام الماضي، بزيادة قدرها 2% تقريباً.

وتنتج الطاقة الكهربائية في القطاع الغربي من 3 محطات توليد رئيسية مرتبطة إستراتيجياً بخطوط مع بقية المناطق، توفر قدرات كهربائية تفوق بشكل كبير الأحمال المتوقعة، فيما تغذي 16 محطة تحويل جهد (13.8/‏110 ك.ف.) المشاعر المقدسة بقدرة إجمالية تبلغ 2417 ميجا فولت أمبير، وخمس محطات تحويل تغذي المسجد الحرام، فضلاً عن مضاعفة أحمال النظام القصوى في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة خلال شهر ذي الحجة مقارنة بالعام الماضي.

وتضمنت خطة الشركة السعودية للكهرباء في موسم حج هذا العام، تغذية مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من ست محطات تحويل رئيسية جهد (380 ك.ف.) بقدرة إجمالية 8000 ميجا فولت أمبير، كذلك تغذية المدينة المنورة من ست محطات تحويل رئيسية جهد (380 ك.ف.) بقدرة إجمالية 8250 ميجا فولت أمبير، فيما تغذي محطتا تحويل المسجد النبوي بقدرة إجمالية 240 ميجا فولت أمبير، وتغذي محطتا تحويل جهد (110 ك.ف.) قطار المشاعر بقدرة إجمالية 268 ميجا فولت أمبير.

وأمنت «السعودية للكهرباء» ضمن أعمالها لموسم الحج الحالي 15 طلب إيصال خدمة كهربائية لإسكان الحجيج، إضافة إلى طلبات الايصال للجهات الحكومية والرسمية.

ولضمان استمرارية الخدمة الكهربائية خصصت «الشركة» 87 مركزا لانطلاق فرق الطوارئ والصيانة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة.