العيبان: تسييس الحج «مرفوض».. وخدمة ضيوف الرحمن شرف
أكد أن المملكة مكنت المسلمين من جميع أنحاء العالم من أداء الفريضة
الخميس / 07 / ذو الحجة / 1440 هـ الخميس 08 أغسطس 2019 02:04
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
جدد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان، رفض المملكة التام لكل المحاولات الساعية إلى تسييس الحج، والزج بالعلاقات والمواقف السياسية في هذه الشعيرة الدينية.
وأكد أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تولي اهتماما وعناية خاصة بحجاج البيت الحرام، وتعمل على تسخير كافة الإمكانات البشرية والمادية لتوفير سبل الراحة لهم ليتمكنوا من أداء المناسك بكل سهولة ويسر.
وفي سبيل ذلك تحرص المملكة على تطوير الخدمات في المشاعر المقدسة بشكل مستمر، ومن أهمها الأعمال الجليلة التي شهدتها والتوسعات العظيمة التي تترافق معها، وإنجاز بنية تحتية كبرى وشبكة كبيرة من المرافق الخدمية المتعددة، إذ إن كل هذه الجهود هدفها الرئيسي خدمة وراحة الحجاج والمعتمرين والزوار.
وقال العيبان: «إن العناية بحجاج البيت الحرام رسالة سامية للمملكة ومنهج متوارث لقادة هذه البلاد المباركة، فمنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، ظلت المملكة تولي الحرمين الشريفين، وخدمة ضيوفهما عناية خاصة واهتماماً بالغا، وقد سار على نهج المؤسس أبناؤه البررة حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود».
وشدد على أن المملكة سعت إلى تمكين المسلمين من جميع أنحاء العالم من أداء فريضة الحج دونما أي تمييز، وبصرف النظر عن الاعتبارات السياسية أو الأيديولوجية ونحوها.
وذكر أن المملكة -قيادةً وشعباً- يرحبون بحجاج البيت الحرام، الذين أتوا ملبين من كل فج عميق، ومن مختلف البلدان والجنسيات والأعراق.
ونوه إلى أن «رؤية 2030» المباركة جاءت لتؤكد على أن المملكة لن تدخر جهداً في سبيل خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وأخذت على عاتقها إعمارهما وخدمتهما، وتوفير الأمن والرعاية لقاصديهما، بما يمكِّن من أداء الحج والعمرة والزيارة بيسر وطمأنينة، وذلك وفقاً لما جاء في النظام الأساسي للحكم الذي تنص المادة «24» منه على: (تقوم الدولة بإعمار الحرمين الشريفين وخدمتهما، وتوفر الأمن والرعاية لقاصديهما، بما يمكِّن من أداء الحج والعمرة والزيارة بيسر وطمأنينة).
ولفت العيبان إلى أن تخصيص «رؤية المملكة 2030» برنامجاً منفصلاً باسم (برنامج خدمة ضيوف الرحمن) كمبادرة تعكس الاهتمام المتعاظم بالإسراع في تهيئة الخدمات للحجاج والمعتمرين، وهو ما ظلت توجه بها القيادة لخدمة ضيوف البيت الحرام، والسهر على راحتهم بما يهيئ لهم سهولة أداء المناسك.
وأكد أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تولي اهتماما وعناية خاصة بحجاج البيت الحرام، وتعمل على تسخير كافة الإمكانات البشرية والمادية لتوفير سبل الراحة لهم ليتمكنوا من أداء المناسك بكل سهولة ويسر.
وفي سبيل ذلك تحرص المملكة على تطوير الخدمات في المشاعر المقدسة بشكل مستمر، ومن أهمها الأعمال الجليلة التي شهدتها والتوسعات العظيمة التي تترافق معها، وإنجاز بنية تحتية كبرى وشبكة كبيرة من المرافق الخدمية المتعددة، إذ إن كل هذه الجهود هدفها الرئيسي خدمة وراحة الحجاج والمعتمرين والزوار.
وقال العيبان: «إن العناية بحجاج البيت الحرام رسالة سامية للمملكة ومنهج متوارث لقادة هذه البلاد المباركة، فمنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، ظلت المملكة تولي الحرمين الشريفين، وخدمة ضيوفهما عناية خاصة واهتماماً بالغا، وقد سار على نهج المؤسس أبناؤه البررة حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود».
وشدد على أن المملكة سعت إلى تمكين المسلمين من جميع أنحاء العالم من أداء فريضة الحج دونما أي تمييز، وبصرف النظر عن الاعتبارات السياسية أو الأيديولوجية ونحوها.
وذكر أن المملكة -قيادةً وشعباً- يرحبون بحجاج البيت الحرام، الذين أتوا ملبين من كل فج عميق، ومن مختلف البلدان والجنسيات والأعراق.
ونوه إلى أن «رؤية 2030» المباركة جاءت لتؤكد على أن المملكة لن تدخر جهداً في سبيل خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وأخذت على عاتقها إعمارهما وخدمتهما، وتوفير الأمن والرعاية لقاصديهما، بما يمكِّن من أداء الحج والعمرة والزيارة بيسر وطمأنينة، وذلك وفقاً لما جاء في النظام الأساسي للحكم الذي تنص المادة «24» منه على: (تقوم الدولة بإعمار الحرمين الشريفين وخدمتهما، وتوفر الأمن والرعاية لقاصديهما، بما يمكِّن من أداء الحج والعمرة والزيارة بيسر وطمأنينة).
ولفت العيبان إلى أن تخصيص «رؤية المملكة 2030» برنامجاً منفصلاً باسم (برنامج خدمة ضيوف الرحمن) كمبادرة تعكس الاهتمام المتعاظم بالإسراع في تهيئة الخدمات للحجاج والمعتمرين، وهو ما ظلت توجه بها القيادة لخدمة ضيوف البيت الحرام، والسهر على راحتهم بما يهيئ لهم سهولة أداء المناسك.