أكد مساعد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المشحن، أن اليوم السابع من ذي الحجة شهد انتهاء المرحلة الأولى من خط سير المشاة في المشاعر المقدسة، التي تمر بـ3 مراحل، بدأت منذ غرة ذي الحجة واستمرت حتى السابع من ذي الحجة، وتتميز بأن الحركة فيها حرة، فيما تنطلق المرحلة الثانية من غد (الجمعة) 8 ذي الحجة إلى مغرب يوم عرفة 9 ذي الحجة، وتكون حركة الحشود فيها من الغرب إلى الشرق.

وأوضح أن المرحلة الثالثة تنطلق مع مغرب شمس يوم عرفة وتستمر حتى مغرب يوم 13 ذي الحجة، وتكون حركة المشاة فيها للقدوم من الشرق إلى الغرب على عدة طرق، هي مسار طريق الملك عبدالعزيز، وشارع القصر، وشارع المشاة المظلل، وشارع الجوهرة، وسوق العرب، والشارع الجديد «أ، ب» ومسار من طريق الملك فهد والمعيصم والشعيبين قدوما، أما طريق العودة من الغرب إلى الشرق بعد إتمام الحجاج لرمي الجمرات فيكون المسار على طرق الملك عبدالعزيز والملك فيصل ومسار من طريق الملك فهد وطريق المعيصم والشعيبين عودة، وسيسمح السير باتجاهين في جسري الملك عبدالله والملك خالد على مدار الساعة.

وشدد اللواء المشحن على أن خطة المشاة في مشعر منى تعمل من خلال 30 طريقاً موزعة على 216 مركزاً، وتتوزع على 35 مركزاً في مشعر مزدلفة من خلال 6 طرق. وأوضح مساعد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة، أن راحة وسلامة ضيوف الرحمن مسؤولية تقع على عاتق الجميع، داعياً الحجاج إلى الالتزام بالأنظمة الممثلة في عدم السماح بافتراش الطرقات في المشاعر المقدسة وعدم حمل الأمتعة عند التنقل من موقع إلى آخر، لتحقيق السلامة وتسهيل حرية تنقل قوافل الحجيج في المشاعر وعدم إعاقتها.

وأبان اللواء المشحن استمرارية التنسيق والفرضيات مع الدفاع المدني للقيام بما يستوجب القيام به في حال تعرض بعض الحجاج لضربات شمس، مشيراً إلى أن إدارة تنظيم المشاة تعد جزءا من منظومة الأمن العام، وتختص بإدارة الحشود سواء بالمسجد الحرام أو عند توجههم للمشاعر المقدسة، واستمرار ذلك حتى نهاية موسم الحج، موضحاً أن تركيزهم سيتم على تحقيق الأمن والسلامة من إدارة حركة الحشود والتحكم في التدفق بالطريق المؤدي لمنشأة الجمرات ومنع الافتراش وتقديم الخدمات الإنسانية لكافة حجاج بيت الله الحرام ومنع حمل الأمتعة والتعامل مع المواقف الطارئة.