التمر والعسل والحليب «غذاء» الهجن
السبت / 09 / ذو الحجة / 1440 هـ السبت 10 أغسطس 2019 03:46
عبدالكريم الذيابي (الطائف) r777aa@
يعكف ملاك الهجن هذه الأيام على مضاعفة استعداداتهم لمهرجان ولي العهد للهجن الذي يعتبر الأكبر من نوعه في الوطن العربي، وستنطلق سباقاته بعد عيد الحج، إذ رصدت «عكاظ» في جولة ميدانية التدريبات المكثّفة كالتضمير والتفحيم الذي يعد أهم الخطوات، وهو التجهيز للسباق، ويتم كل 5 أيام.
وكشف عدد من الملاك أن التفحيم هو أهم الخطوات، بينما التضمير يكون بشكل يومي للوقوف على كل ما يتصل بالتدريب والغذاء وتغيير الجو لتحسين الحالة النفسية للهجن.
ويشير بندر الدهاس إلى أن التعليف يتم بميزان على حسب التدريب وسن المطية، بينما التفحيم هو الخطوة المهمة هذه الأيام. ولفت جابر العتيبي (أحد الملاك) إلى أن التفحيم يتم كل 5 أيام لمعرفة جاهزية الهجن. وأشار محمد القرشي إلى أن الاستعدادات على قدم وساق ولا شيء يشغل اهتمام الملاك سوى المهرجان والأمل في الفوز وكسب الناموس من يد ولي العهد. ولفت تركي السبيعي إلى أن تغيير الأجواء على المطايا من الأمور المهمة لتحسين حالاتها النفسية ويتم ذلك من خلال نقلها إلى مكان آخر وإعادتها.
ركّابة السودان يسيطرون
«عكاظ» رصدت أيضا أعدادا كبيرة من الركّابة في أعمار متفاوتة يقومون بعمليات التفحيم والتدريب، يتقاضون مكافأة مجزية تبدأ من 1200 وترتفع حسب مهارة كل منهم. وغالبا ما تكون أوزان هؤلاء الصبية خفيفة وأعمارهم تبدأ من 14 عاما، حتى لا تتعرض ظهور الهجن لإعياء. ويسيطر ركّابة السودان وإثيوبيا على تلك المهمات، يليهم الباكستانيون، وتصل أوقات التدريب إلى 3 ساعات في الصباح والمساء، وتقديم الوجبات للهجن من الشعير والذرة والحب، وتضاف إليها التمور حتى لا تصاب بفقر الدم، وتقدم لها وجبة السعوط في الشهر مرة، كالعسل والحليب لتعطى جرعة نشاط مكثفة.
وكشف عدد من الملاك أن التفحيم هو أهم الخطوات، بينما التضمير يكون بشكل يومي للوقوف على كل ما يتصل بالتدريب والغذاء وتغيير الجو لتحسين الحالة النفسية للهجن.
ويشير بندر الدهاس إلى أن التعليف يتم بميزان على حسب التدريب وسن المطية، بينما التفحيم هو الخطوة المهمة هذه الأيام. ولفت جابر العتيبي (أحد الملاك) إلى أن التفحيم يتم كل 5 أيام لمعرفة جاهزية الهجن. وأشار محمد القرشي إلى أن الاستعدادات على قدم وساق ولا شيء يشغل اهتمام الملاك سوى المهرجان والأمل في الفوز وكسب الناموس من يد ولي العهد. ولفت تركي السبيعي إلى أن تغيير الأجواء على المطايا من الأمور المهمة لتحسين حالاتها النفسية ويتم ذلك من خلال نقلها إلى مكان آخر وإعادتها.
ركّابة السودان يسيطرون
«عكاظ» رصدت أيضا أعدادا كبيرة من الركّابة في أعمار متفاوتة يقومون بعمليات التفحيم والتدريب، يتقاضون مكافأة مجزية تبدأ من 1200 وترتفع حسب مهارة كل منهم. وغالبا ما تكون أوزان هؤلاء الصبية خفيفة وأعمارهم تبدأ من 14 عاما، حتى لا تتعرض ظهور الهجن لإعياء. ويسيطر ركّابة السودان وإثيوبيا على تلك المهمات، يليهم الباكستانيون، وتصل أوقات التدريب إلى 3 ساعات في الصباح والمساء، وتقديم الوجبات للهجن من الشعير والذرة والحب، وتضاف إليها التمور حتى لا تصاب بفقر الدم، وتقدم لها وجبة السعوط في الشهر مرة، كالعسل والحليب لتعطى جرعة نشاط مكثفة.