حملة للتصدي لانتهاكات أردوغان.. و«الداخلية» تتوعد بطرد السوريين
الأحد / 10 / ذو الحجة / 1440 هـ الاحد 11 أغسطس 2019 02:04
«عكاظ» (جدة) okaz_policy@
أطلق الموظفون المفصولون من أعمالهم بموجب مراسيم الطوارئ في تركيا، أمس (السبت)، حملة توقيعات لاسترداد وظائفهم، وحظيت الحملة خلال 10 ساعات بدعم واسع على مناصات التواصل الاجتماعي.
وأفصح بيان الحملة عن فصل العديد من الموظفين من أطباء ومعلمين وأفراد شرطة وجنود وقضاة ومدعي عموم خلال الفترة التي أعقبت المحاولة الانقلابية ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في 2016 دون الخضوع لأية تحقيقات، وحرمان هؤلاء الأشخاص من حقوقهم وحرياتهم الأساسية، مؤكدة أن الموظفين المفصولين من أعمالهم بموجب المراسيم تعرضوا لعزلة اقتصادية واجتماعية ونفسية.
وقال مشرفو الحملة إن الطوارئ انتهت، وهذا يقتضي إلغاء هذه المراسيم الظالمة التي فرضت في ظل الطوارئ وإعادة المفصولين إلى أعمالهم لإنهاء هذا الظلم الذي دمر حياتهم، بحسب موقع صحيفة «زمان» التركية.
وفصل نظام أردوغان 131 ألف موظف وأعاد منهم 6 آلاف فقط، فيما كشف التقرير الأخير الصادر عن منصة السلام والعدل، ومركزها بروكسل، إلى فصل 131 ألفاً و311 موظفا بموجب مراسيم الطوارئ.
وتلقت اللجنة البرلمانية للتدقيق في إجراءات الطوارئ 126 ألف طعن، إذ راجعت 77 ألفاً و900 طعن وقبلت منها 6 آلاف طعن فقط.
من جهة أخرى، أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أمس، أن السلطات التركية ستعيد السوريين إلى بلادهم في المناطق التي تم تحريرها.
وقال صويلو: «المطلوب منا هو أن ندعو الأجانب للالتزام بقوانيننا وعاداتنا وتقاليدنا، مؤكداً أن الشباب السوريين الذين يسكنون مجموعات، والذين يتجولون في الشوارع لن يبقى حالهم كما هو، وأنهم يعملون على هذا الموضوع».
وأضاف الوزير التركي: «لم ندخل إلى سورية لأجل السوريين فقط، فهناك من يهدد حدودنا، وقد منعنا الأحزاب الإرهابية من إنشاء كيان في الحدود السورية التركية».
وأفصح بيان الحملة عن فصل العديد من الموظفين من أطباء ومعلمين وأفراد شرطة وجنود وقضاة ومدعي عموم خلال الفترة التي أعقبت المحاولة الانقلابية ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في 2016 دون الخضوع لأية تحقيقات، وحرمان هؤلاء الأشخاص من حقوقهم وحرياتهم الأساسية، مؤكدة أن الموظفين المفصولين من أعمالهم بموجب المراسيم تعرضوا لعزلة اقتصادية واجتماعية ونفسية.
وقال مشرفو الحملة إن الطوارئ انتهت، وهذا يقتضي إلغاء هذه المراسيم الظالمة التي فرضت في ظل الطوارئ وإعادة المفصولين إلى أعمالهم لإنهاء هذا الظلم الذي دمر حياتهم، بحسب موقع صحيفة «زمان» التركية.
وفصل نظام أردوغان 131 ألف موظف وأعاد منهم 6 آلاف فقط، فيما كشف التقرير الأخير الصادر عن منصة السلام والعدل، ومركزها بروكسل، إلى فصل 131 ألفاً و311 موظفا بموجب مراسيم الطوارئ.
وتلقت اللجنة البرلمانية للتدقيق في إجراءات الطوارئ 126 ألف طعن، إذ راجعت 77 ألفاً و900 طعن وقبلت منها 6 آلاف طعن فقط.
من جهة أخرى، أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أمس، أن السلطات التركية ستعيد السوريين إلى بلادهم في المناطق التي تم تحريرها.
وقال صويلو: «المطلوب منا هو أن ندعو الأجانب للالتزام بقوانيننا وعاداتنا وتقاليدنا، مؤكداً أن الشباب السوريين الذين يسكنون مجموعات، والذين يتجولون في الشوارع لن يبقى حالهم كما هو، وأنهم يعملون على هذا الموضوع».
وأضاف الوزير التركي: «لم ندخل إلى سورية لأجل السوريين فقط، فهناك من يهدد حدودنا، وقد منعنا الأحزاب الإرهابية من إنشاء كيان في الحدود السورية التركية».