مداهمات واعتقالات في صنعاء وتجدد للاشتباكات في العاصمة المؤقتة
الأحد / 10 / ذو الحجة / 1440 هـ الاحد 11 أغسطس 2019 02:04
أحمد الشميري، رويترز (جدة، عدن) a_shmeri@
شهدت صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية، حالة استنفار كبير ومداهمات نفذها ما يسمى بالأمن الوقائي الحوثي طالت عددا من منازل الشخصيات القبلية، بينهم قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام الموالية للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، فيما أعلنت المليشيا اعتقال ما نسبته 80% من قتلة شقيق زعيم المليشيا إبراهيم الحوثي وقيادي آخر يدعى أحمد حسين البدر ومرافقيهم.
وقال شهود عيان وسكان محليون إن مسلحي الحوثي وعناصر من الأمن الوقائي ملثمين يمارسون عمليات بلطجة واضحة في شوارع صنعاء، إذ استحدثوا نقاط تفتيش في شوارع مسيك وسعوان والزبيري والخمسين وحدة والحصبة وطريق عمران، ويجبرون المدنيين على إبراز هوياتهم وتفتيش السيارات بشكل مهين، مؤكدين أن عددا من المدنيين تعرضوا للاعتداء.
من جهة أخرى، تجددت الاشتباكات العنيفة أمس (السبت) في مدينة عدن الساحلية جنوب اليمن بين القوات الحكومية ومسلحين موالين للمجلس الانتقالي قرب القصر الرئاسي في مديرية كريتر ومطار عدن الدولي. وتؤكد مصادر طبية أن 8 مدنيين على الأقل قتلوا خلال مناوشات الـ24 ساعة الماضية.
بدوره، أبدى أنطونيو غوتريس الأمين العام للأمم المتحدة قلقه العميق أمس بشأن الاشتباكات بمدينة عدن باليمن، وحث على وقف العمليات القتالية، داعياً في بيان أطراف الصراع إلى إجراء حوار شامل لحل خلافاتها ومعالجة المخاوف المشروعة لكل اليمنيين.
ودعت وزارة الداخلية المدنيين في العاصمة المؤقتة عدن، إلى التزام منازلهم والابتعاد عن مواقع المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية ومسلحي المجلس الانتقالي، مؤكدة أن الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية لن تتهاون في أداء واجبها بحماية المدنيين والممتلكات وتوفير الأمن والاستقرار في عدن.
وجددت الوزارة في بيان لها، دعوة من وصفتهم بـ«الخارجة عن النظام والقانون» إلى تحكيم العقل والانسحاب من الشوارع وإيقاف العبث بأرواح المدنيين والممتلكات العامة والخاصة وإقلاق السكينة.
وتأتي المواجهات التي تشهدها عدن في الوقت الذي دفعت المليشيا بتعزيزات كبيرة إلى محافظتي الضالع والحديدة، ورفع وتيرة الهجمات على مواقع الجيش الوطني بمختلف الجبهات.
وقال شهود عيان وسكان محليون إن مسلحي الحوثي وعناصر من الأمن الوقائي ملثمين يمارسون عمليات بلطجة واضحة في شوارع صنعاء، إذ استحدثوا نقاط تفتيش في شوارع مسيك وسعوان والزبيري والخمسين وحدة والحصبة وطريق عمران، ويجبرون المدنيين على إبراز هوياتهم وتفتيش السيارات بشكل مهين، مؤكدين أن عددا من المدنيين تعرضوا للاعتداء.
من جهة أخرى، تجددت الاشتباكات العنيفة أمس (السبت) في مدينة عدن الساحلية جنوب اليمن بين القوات الحكومية ومسلحين موالين للمجلس الانتقالي قرب القصر الرئاسي في مديرية كريتر ومطار عدن الدولي. وتؤكد مصادر طبية أن 8 مدنيين على الأقل قتلوا خلال مناوشات الـ24 ساعة الماضية.
بدوره، أبدى أنطونيو غوتريس الأمين العام للأمم المتحدة قلقه العميق أمس بشأن الاشتباكات بمدينة عدن باليمن، وحث على وقف العمليات القتالية، داعياً في بيان أطراف الصراع إلى إجراء حوار شامل لحل خلافاتها ومعالجة المخاوف المشروعة لكل اليمنيين.
ودعت وزارة الداخلية المدنيين في العاصمة المؤقتة عدن، إلى التزام منازلهم والابتعاد عن مواقع المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية ومسلحي المجلس الانتقالي، مؤكدة أن الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية لن تتهاون في أداء واجبها بحماية المدنيين والممتلكات وتوفير الأمن والاستقرار في عدن.
وجددت الوزارة في بيان لها، دعوة من وصفتهم بـ«الخارجة عن النظام والقانون» إلى تحكيم العقل والانسحاب من الشوارع وإيقاف العبث بأرواح المدنيين والممتلكات العامة والخاصة وإقلاق السكينة.
وتأتي المواجهات التي تشهدها عدن في الوقت الذي دفعت المليشيا بتعزيزات كبيرة إلى محافظتي الضالع والحديدة، ورفع وتيرة الهجمات على مواقع الجيش الوطني بمختلف الجبهات.