طهران تتجاهل التحذيرات وتكشف عن منظومة «باليستية» جديدة
برلماني إيراني: وعود روحاني للناخبين مجرد سراب
الأحد / 10 / ذو الحجة / 1440 هـ الاحد 11 أغسطس 2019 02:04
أ.ف.ب، «عكاظ» (طهران، جدة) okaz_policy@
في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، والانتهاكات الإيرانية المتواصلة في مضيق هرمز، التي قابلتها عقوبات مضاعفة من قبل الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة، كشفت إيران أمس (السبت) منظومة دفاع جوي جديدة قادرة، وفق السلطات، على رصد طائرات مسيّرة وصواريخ في نطاق 400 كيلومتر، على ما ذكرت وكالات أنباء إيرانية، وهو ما يؤكد أن النظام الإيراني لايزال يواصل مهاتراته بالمزيد من الاستفزازات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، ولا يلوح في الأفق أنها تسعى للجنوح إلى السلام والتراجع عن سياساتها العدوانية.
وأوضحت وكالة إسنا شبه الرسمية أنّ منظومة «فلق» هي النسخة المحلية المجددة من رادار المراقبة «غاما»، في إشارة إلى منظومة روسية كان جرى تصديرها سابقاً إلى إيران، مضيفة أنّ «غاما» لم تستخدم بسبب «العقوبات» والنقص في قطع الغيار و«عدم إمكانية الطواقم الأجنبية من إصلاحها».
وأعلن قائد الدفاع الجوي في الجيش الإيراني العميد علي رضا صباحي فرد أنّ هذه المنظومة «قادرة على رصد وكشف صواريخ كروز، طائرات خفية ومسيّرة وصواريخ بالستية» في نطاق 400 كلم، فيما لم تذكر الوكالة المكان الذي جرت فيه إزاحة الستار عن المنظومة.
وانسحبت واشنطن في 2018 من الاتفاق النووي الموقع مع طهران عام 2015 في فيينا، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية عليها. وازداد منسوب التوتر بين الدولتين بعد تعرض سفن في الخليج إلى أعمال تخريب وهجمات، إضافة إلى إسقاط طهران طائرة مسيّرة أمريكية.
ونشرت إيران في مارس 2016، في أعقاب التوقيع على الاتفاق النووي، منظومة الدفاع الجوي الروسية اس-300، فيما قالت وكالة مهر الإيرانية إنّ «فلق قابلة للاتصال بشبكة الدفاع الجوي الموحدة وتكمل التغطية الرادارية لمنظومة اس-300».
من جهة أخرى، انتقد النائب في البرلمان الإيراني علي مطهري أمس الأول (الجمعة) الرئيس حسن روحاني لعدم الاستفادة من صلاحياته الدستورية لتنفيذ وعوده حول السياسات الإصلاحية التي وعد بها الناخبين، مؤكداً في تصريحات نشرتها وكالة أنباء «فارس» أن روحاني كان متردداً في تطبيق صلاحياته الدستورية، في حين كان محمود أحمدي نجاد، أكثر جرأة في استخدام سلطته القانونية.
ومع تفاقم الأزمة الاقتصادية والمشاكل الاجتماعية وتصاعد صراع الأجنحة الحاكمة في إيران، أصبح المتشددون المقربون من المرشد الأعلى علي خامنئي أكثر تأثيراً ونفوذاً ويمسكون بزمام الأمور التي ينبغي أن تكون من اختصاص الرئيس كالسياسات الاقتصادية والأمنية، ولفت مطهري إلى أن استخدام الصلاحيات الدستورية المخولة للرئيس تعتمد على قوة شخصية الرجل الذي يشغل المنصب.
ويرى مراقبون أن روحاني لا يريد إثارة حفيظة المرشد أو الحرس الثوري؛ لأنه يتطلع إلى أن يكون أحد الخلفاء المحتملين لمنصب المرشد الذي يعاني من سرطان البروتستات.
وأشار مطهري إلى أن روحاني يسمح للأفراد والكيانات غير المسؤولة بالتدخل في شؤون الدولة ومسؤوليات الحكومة ويسمح لهم بأن يكون لهم رأي في اختياره للوزراء ويعترف بسلطات اتخاذ القرارات الاقتصادية للآخرين، في إشارة إلى الحرس الثوري والشخصيات اليمينية المتنفذة.
وأوضحت وكالة إسنا شبه الرسمية أنّ منظومة «فلق» هي النسخة المحلية المجددة من رادار المراقبة «غاما»، في إشارة إلى منظومة روسية كان جرى تصديرها سابقاً إلى إيران، مضيفة أنّ «غاما» لم تستخدم بسبب «العقوبات» والنقص في قطع الغيار و«عدم إمكانية الطواقم الأجنبية من إصلاحها».
وأعلن قائد الدفاع الجوي في الجيش الإيراني العميد علي رضا صباحي فرد أنّ هذه المنظومة «قادرة على رصد وكشف صواريخ كروز، طائرات خفية ومسيّرة وصواريخ بالستية» في نطاق 400 كلم، فيما لم تذكر الوكالة المكان الذي جرت فيه إزاحة الستار عن المنظومة.
وانسحبت واشنطن في 2018 من الاتفاق النووي الموقع مع طهران عام 2015 في فيينا، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية عليها. وازداد منسوب التوتر بين الدولتين بعد تعرض سفن في الخليج إلى أعمال تخريب وهجمات، إضافة إلى إسقاط طهران طائرة مسيّرة أمريكية.
ونشرت إيران في مارس 2016، في أعقاب التوقيع على الاتفاق النووي، منظومة الدفاع الجوي الروسية اس-300، فيما قالت وكالة مهر الإيرانية إنّ «فلق قابلة للاتصال بشبكة الدفاع الجوي الموحدة وتكمل التغطية الرادارية لمنظومة اس-300».
من جهة أخرى، انتقد النائب في البرلمان الإيراني علي مطهري أمس الأول (الجمعة) الرئيس حسن روحاني لعدم الاستفادة من صلاحياته الدستورية لتنفيذ وعوده حول السياسات الإصلاحية التي وعد بها الناخبين، مؤكداً في تصريحات نشرتها وكالة أنباء «فارس» أن روحاني كان متردداً في تطبيق صلاحياته الدستورية، في حين كان محمود أحمدي نجاد، أكثر جرأة في استخدام سلطته القانونية.
ومع تفاقم الأزمة الاقتصادية والمشاكل الاجتماعية وتصاعد صراع الأجنحة الحاكمة في إيران، أصبح المتشددون المقربون من المرشد الأعلى علي خامنئي أكثر تأثيراً ونفوذاً ويمسكون بزمام الأمور التي ينبغي أن تكون من اختصاص الرئيس كالسياسات الاقتصادية والأمنية، ولفت مطهري إلى أن استخدام الصلاحيات الدستورية المخولة للرئيس تعتمد على قوة شخصية الرجل الذي يشغل المنصب.
ويرى مراقبون أن روحاني لا يريد إثارة حفيظة المرشد أو الحرس الثوري؛ لأنه يتطلع إلى أن يكون أحد الخلفاء المحتملين لمنصب المرشد الذي يعاني من سرطان البروتستات.
وأشار مطهري إلى أن روحاني يسمح للأفراد والكيانات غير المسؤولة بالتدخل في شؤون الدولة ومسؤوليات الحكومة ويسمح لهم بأن يكون لهم رأي في اختياره للوزراء ويعترف بسلطات اتخاذ القرارات الاقتصادية للآخرين، في إشارة إلى الحرس الثوري والشخصيات اليمينية المتنفذة.