الحاج الأسطى لـ عكاظ : إسعاف ابني الشهيد موقف لا ينسى
الأحد / 10 / ذو الحجة / 1440 هـ الاحد 11 أغسطس 2019 02:09
عبدالله الداني (المشاعر المقدسة) aaaldani@
خبر الفجيعة لا يحتمل، والأشد إيلاما أن تهب لإسعاف مصاب فتجده ابنك وهو يفارق الحياة، هكذا كانت قصة الحاج جمال سليم عارف الأسطى، القادم من نابلس من فلسطين، أحد ضيوف خادم الحرمين الشريفين من ذوي شهداء فلسطين. الأسطى الذي يعمل مسعفا في الهلال الأحمر الفلسطيني، يروي قصته لـ«عكاظ» قائلا: «جاءني بلاغ يطلب مني إسعاف طفل أصابه رصاص قناص محتل، وعندما سألت عن اسمه قالوا إن والده مسعف واسمه خالد، وتأكدت حينها أنه ابني وذهبت للموقع الذي سقط فيه فوجدته قد فارق الحياة وكانت لحظة صعبة في حياتي».
وأضاف: «شكرت الله واحتسبت ابني عند الله لأنه استشهد في موقف الدفاع عن المقدسات وعن الأرض والوطن والعرض، وأجمل من ذلك خبر استضافتي ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذي أنساني الألم والحزن».
وأوضح الحاج الأسطى أنه عندما طلب منه المسؤولون أوراقه الثبوتية لتسجيله ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين بكى لاشعوريا، إذ كان يحاول تحقيق هذه الأمنية منذ 14 عاما، رافعا شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على كل ما قدماه لتسهيل أداء الحج وتحقيق هذه الأمنية السعيدة، كما شكر كل القائمين على خدمتهم والشعب السعودي عامة.
وأضاف: «شكرت الله واحتسبت ابني عند الله لأنه استشهد في موقف الدفاع عن المقدسات وعن الأرض والوطن والعرض، وأجمل من ذلك خبر استضافتي ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذي أنساني الألم والحزن».
وأوضح الحاج الأسطى أنه عندما طلب منه المسؤولون أوراقه الثبوتية لتسجيله ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين بكى لاشعوريا، إذ كان يحاول تحقيق هذه الأمنية منذ 14 عاما، رافعا شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على كل ما قدماه لتسهيل أداء الحج وتحقيق هذه الأمنية السعيدة، كما شكر كل القائمين على خدمتهم والشعب السعودي عامة.