إعادة 533 ألف مُحرم من العاصمة المقدسة.. وتبصيم 7 آلاف مقيم
التركي لـ عكاظ : المتابعة وراء نجاح خطط التفويج.. والشويرخ: المحاكم تقرر تعويضات ضحايا «الوهمية»
الاثنين / 11 / ذو الحجة / 1440 هـ الاثنين 12 أغسطس 2019 03:23
إبراهيم علوي (المشاعر المقدسة) i_waleeed22@
فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي لـ«عكاظ»، نجاح الخطط الأمنية في انتقال الحجيج من عرفات إلى مزدلفة واستقرارهم في مشعر منى، وفق معطيات محددة وبتناغم وخطط موضوعة وشاملة تضمنت تحديد المسؤوليات ومنظومة المتابعة والرصد، كشف المتحدث باسم الأمن العام في الحج العميد سامي الشويرخ ضبط 288 مكتباً وهمياً للحج، وإعادة 40352 شخصاً لا يحملون تصاريح حج رسمية، و244485 مركبة لمخالفتها الأنظمة، والشروع في اتخاذ الإجراءات النظامية بحق 7027 مقيما تم أخذ بصماتهم تمهيداً لتطبيق أنظمة مخالفة الحج، وتطبيق النظام على 130 ناقلاً قاموا بنقل الحجاج بطريقة غير رسمية، فيما تمت إعادة 533006 محرمين من داخل العاصمة المقدسة.
وأكد الشويرخ خلال المؤتمر الصحفي الـ3 للجهات المشاركة في موسم الحج في منى أمس (الأحد)، أن المتورطين الذين يتم ضبطهم يحالون إلى التحقيق والادعاء ومن ثم محاكمتهم، وأن الحالات خلال هذا العام جدا محدودة، مشيرا إلى أن هذا العام شهد انخفاض مكاتب الحج الوهمية، مبينا أنه بعد عملية القبض وضبط المبالغ التي بحوزتهم تتم إحالتهم إلى النيابة العامة التي تخضع الجميع إلى مزيد من التحقيقات لمعرفة الظروف والملابسات ومدى التورط ونسبها التي تختلف من جهة إلى جهة ومن شخص إلى آخر، مضيفا: «بخصوص الضحايا وتعويضهم ينظر فيها القضاء كجهة مختصة وهو الذي يقرر بشأنهم».
وفيما يخص خطط قوات الأمن في يوم الـ12 قال الشويرخ: إنه من الأيام المهمة، ولا يقل أهمية عن يوم النحر والأيام الأخرى التي يؤدي فيها حجاج بيت الله شعائرهم، مبيناً أن هناك خطة لتفويج الحجاج من خلال منشأة الجمرات وفقاً لجدولة معينة.
ونوه إلى أن الأمن العام لديه جهة مختصة معنية برصد حالات النشل، وهناك تكامل فيما بين الأجهزة الحكومية المختلفة، ما يسهم في سرعة البت في قضايا من يتم القبض عليهم، والعديد من القضايا تم إنهاؤها في أقل من 24 ساعة.
تمكين المفرج عنهم من الحج
من جانبه، أكد المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة اللواء بسام عطية تمكين أكثر من 50 نزيلاً بالسجون من أداء فريضة الحج هذا العام مع ذويهم، مضيفا: نحن نتعاطف مع النزلاء ومع عائلاتهم بما يمليه علينا شرعنا الحنيف وبما تمليه علينا الأنظمة والقوانين المتعلقة بإدارة تلك السجون أيا كانت وفي أي جهة وفي أي مؤسسة أمنية، لهم حقوق ونحن نلتزم تجاه تنفيذ تلك الحقوق ونلتزم بالشرع أيضاً وبتنفيذ الضوابط والتعليمات والواجبات حفاظاً على حقوقهم وكرامتهم في هذا العمل.
وأشار عطية إلى أن هناك مساحات كبيرة واسعة جداً لواقع هذا النزيل تعطى له كحقوق تضمنها له الشريعة وتضمنها له الأنظمة والقوانين المختلفة، من ضمنها أداء النزيل فريضة الحج في سياقات تضمن كامل حاجاته وحاجات أسرته وتأديته لهذه الفريضة في جو إيماني وشكل إنساني عام دون أن يؤثر أو يتعارض أو يتقاطع مع المسارات الأخرى المختلفة التي تضمن سلامة الحج وسلامة تأديته وإتمام كامل المهمات والواجبات المفترضة للمؤسسة الأمنية في هذا الشأن، مبينا أنه تمت إعادة الصياغة الهيكلية لرئاسة أمن الدولة بشكل يتماشى ويوازي التطوير والتحديث في المملكة العربية السعودية.
وفي السياق ذاته، داخل اللواء التركي بقوله: في هذا الشأن، فإن العمل لا يتوقف فقط على النزلاء بل حتى المفرج عنهم من مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية أيضا، تنظم حملات حج لبعض المستفيدين من المركز خلال موسم الحج وذويهم، وهذه جميعها تعد خدمات إنسانية تقوم بها الجهات الأمنية على حسب اختصاصها ولكن أيضا جميعها تتم في إطار الأنظمة المعتمدة. وعلق المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي حول مساعدة رجال الأمن لحجاج بيت الله، مبيناً أن ما يقوم به رجال الأمن هو امتداد لما يقوم به المجتمع السعودي لخدمة الحجاج، خصوصا الذين يقيمون في المناطق والمدن التي تؤدى فيها النسك (مكة المكرمة والمدينة المنورة)، وينعكس هذا في أعداد المتطوعين الذين يشاركون في مختلف المهمات سواء مع وزارة الصحة أو مع الدفاع المدني أو حتى وزارة الحج، وهناك رغبة تلمسها جميع الجهات الحكومية.
إحالة دراسة أسرّة الدورين إلى «ملكية مكة»
من ناحيته، أفاد المتحدث باسم وزارة الحج والعمرة حاتم قاضي بإعادة 15 ألف تائه إلى أماكن سكنهم في مخيمات المشاعر المقدسة، منهم 3700 في منى والبقية كانوا في مشعر عرفات، بينهم 4 أطفال، والأكثر منهم كانوا يخرجون من المخيمات باتجاه جبل الرحمة ثم لا يستطيعون معرفة طرق العودة إلى أماكن حملاتهم، لافتا إلى أن النقل الترددي بالحافلات خدم أكثر من 800 ألف حاج. وحول استخدام الأسرّة ذات الدورين، أكد محدودية وقلة هذا النوع من الخيام في الوقت الراهن، كما أنه من المهم أن تنفذ بطريقة صحيحة تضمن توفير عامل السلامة الذي يعد مهما ويجب توفيره في تلك الخيام، والمخرجات والنتائج التي سيتم التوصل إليها ستحال إلى الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة لدراستها.
«المدني»: لا حوادث جراء الأمطار
بدوره، أوضح المتحدث باسم الدفاع المدني بالحج المقدم محمد الحمادي أنه لم يتم تسجيل أي حالة أو حادثة جراء الأمطار، مشيرا إلى نقل الحالات إلى نقاط الإخلاء الطبي وهي قليلة جداً.
«الصحة»: قدمنا الخدمات لـ368410 حجاج
فيما أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أن الحالة الصحية العامة طيبة ولم تُسجل حالات وبائية حتى الآن.
وأضاف: من اليوم الأول من ذي القعدة بلغ إجمالي من قدمت لهم الخدمات الصحية من الحجاج 368410 مرضى، مشيرا إلى إجراء 29 عملية قلب مفتوح و685 قسطرة قلبية، و1949 غسيل كلى، و103 مناظير، فيما تم تنويم 2932 حالة، كما بلغ عدد حالات الولادة 10.
وأكد الشويرخ خلال المؤتمر الصحفي الـ3 للجهات المشاركة في موسم الحج في منى أمس (الأحد)، أن المتورطين الذين يتم ضبطهم يحالون إلى التحقيق والادعاء ومن ثم محاكمتهم، وأن الحالات خلال هذا العام جدا محدودة، مشيرا إلى أن هذا العام شهد انخفاض مكاتب الحج الوهمية، مبينا أنه بعد عملية القبض وضبط المبالغ التي بحوزتهم تتم إحالتهم إلى النيابة العامة التي تخضع الجميع إلى مزيد من التحقيقات لمعرفة الظروف والملابسات ومدى التورط ونسبها التي تختلف من جهة إلى جهة ومن شخص إلى آخر، مضيفا: «بخصوص الضحايا وتعويضهم ينظر فيها القضاء كجهة مختصة وهو الذي يقرر بشأنهم».
وفيما يخص خطط قوات الأمن في يوم الـ12 قال الشويرخ: إنه من الأيام المهمة، ولا يقل أهمية عن يوم النحر والأيام الأخرى التي يؤدي فيها حجاج بيت الله شعائرهم، مبيناً أن هناك خطة لتفويج الحجاج من خلال منشأة الجمرات وفقاً لجدولة معينة.
ونوه إلى أن الأمن العام لديه جهة مختصة معنية برصد حالات النشل، وهناك تكامل فيما بين الأجهزة الحكومية المختلفة، ما يسهم في سرعة البت في قضايا من يتم القبض عليهم، والعديد من القضايا تم إنهاؤها في أقل من 24 ساعة.
تمكين المفرج عنهم من الحج
من جانبه، أكد المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة اللواء بسام عطية تمكين أكثر من 50 نزيلاً بالسجون من أداء فريضة الحج هذا العام مع ذويهم، مضيفا: نحن نتعاطف مع النزلاء ومع عائلاتهم بما يمليه علينا شرعنا الحنيف وبما تمليه علينا الأنظمة والقوانين المتعلقة بإدارة تلك السجون أيا كانت وفي أي جهة وفي أي مؤسسة أمنية، لهم حقوق ونحن نلتزم تجاه تنفيذ تلك الحقوق ونلتزم بالشرع أيضاً وبتنفيذ الضوابط والتعليمات والواجبات حفاظاً على حقوقهم وكرامتهم في هذا العمل.
وأشار عطية إلى أن هناك مساحات كبيرة واسعة جداً لواقع هذا النزيل تعطى له كحقوق تضمنها له الشريعة وتضمنها له الأنظمة والقوانين المختلفة، من ضمنها أداء النزيل فريضة الحج في سياقات تضمن كامل حاجاته وحاجات أسرته وتأديته لهذه الفريضة في جو إيماني وشكل إنساني عام دون أن يؤثر أو يتعارض أو يتقاطع مع المسارات الأخرى المختلفة التي تضمن سلامة الحج وسلامة تأديته وإتمام كامل المهمات والواجبات المفترضة للمؤسسة الأمنية في هذا الشأن، مبينا أنه تمت إعادة الصياغة الهيكلية لرئاسة أمن الدولة بشكل يتماشى ويوازي التطوير والتحديث في المملكة العربية السعودية.
وفي السياق ذاته، داخل اللواء التركي بقوله: في هذا الشأن، فإن العمل لا يتوقف فقط على النزلاء بل حتى المفرج عنهم من مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية أيضا، تنظم حملات حج لبعض المستفيدين من المركز خلال موسم الحج وذويهم، وهذه جميعها تعد خدمات إنسانية تقوم بها الجهات الأمنية على حسب اختصاصها ولكن أيضا جميعها تتم في إطار الأنظمة المعتمدة. وعلق المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي حول مساعدة رجال الأمن لحجاج بيت الله، مبيناً أن ما يقوم به رجال الأمن هو امتداد لما يقوم به المجتمع السعودي لخدمة الحجاج، خصوصا الذين يقيمون في المناطق والمدن التي تؤدى فيها النسك (مكة المكرمة والمدينة المنورة)، وينعكس هذا في أعداد المتطوعين الذين يشاركون في مختلف المهمات سواء مع وزارة الصحة أو مع الدفاع المدني أو حتى وزارة الحج، وهناك رغبة تلمسها جميع الجهات الحكومية.
إحالة دراسة أسرّة الدورين إلى «ملكية مكة»
من ناحيته، أفاد المتحدث باسم وزارة الحج والعمرة حاتم قاضي بإعادة 15 ألف تائه إلى أماكن سكنهم في مخيمات المشاعر المقدسة، منهم 3700 في منى والبقية كانوا في مشعر عرفات، بينهم 4 أطفال، والأكثر منهم كانوا يخرجون من المخيمات باتجاه جبل الرحمة ثم لا يستطيعون معرفة طرق العودة إلى أماكن حملاتهم، لافتا إلى أن النقل الترددي بالحافلات خدم أكثر من 800 ألف حاج. وحول استخدام الأسرّة ذات الدورين، أكد محدودية وقلة هذا النوع من الخيام في الوقت الراهن، كما أنه من المهم أن تنفذ بطريقة صحيحة تضمن توفير عامل السلامة الذي يعد مهما ويجب توفيره في تلك الخيام، والمخرجات والنتائج التي سيتم التوصل إليها ستحال إلى الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة لدراستها.
«المدني»: لا حوادث جراء الأمطار
بدوره، أوضح المتحدث باسم الدفاع المدني بالحج المقدم محمد الحمادي أنه لم يتم تسجيل أي حالة أو حادثة جراء الأمطار، مشيرا إلى نقل الحالات إلى نقاط الإخلاء الطبي وهي قليلة جداً.
«الصحة»: قدمنا الخدمات لـ368410 حجاج
فيما أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أن الحالة الصحية العامة طيبة ولم تُسجل حالات وبائية حتى الآن.
وأضاف: من اليوم الأول من ذي القعدة بلغ إجمالي من قدمت لهم الخدمات الصحية من الحجاج 368410 مرضى، مشيرا إلى إجراء 29 عملية قلب مفتوح و685 قسطرة قلبية، و1949 غسيل كلى، و103 مناظير، فيما تم تنويم 2932 حالة، كما بلغ عدد حالات الولادة 10.