ارتفاع الإشعاع في موقع الحادث الروسي إلى 20 ضعفا
الكرملين يبرر الانتهاكات ضد المحتجين
الأربعاء / 13 / ذو الحجة / 1440 هـ الأربعاء 14 أغسطس 2019 01:45
رويترز (موسكو)
ذكرت وكالة تاس للأنباء أمس (الثلاثاء) أن مستويات الإشعاع في مدينة سيفيرودفينسك الروسية ارتفعت بما يصل إلى 16 مرة في الثامن من أغسطس بعد حادث قالت السلطات إنه يتعلق باختبار صاروخ على منصة بحرية. وقالت منظمة السلام الأخضر (جرين بيس) إن مستويات الإشعاع ارتفعت نحو 20 مرة، فيما ذكرت وكالة الطقس الروسية أمس أنها تعتقد أن مستويات الإشعاع ارتفعت من 4 إلى 16 مرة.
وكانت وزارة الدفاع قالت في بادئ الأمر إن الإشعاع ظل عند مستويات طبيعية بعد الحادث الذي وقع يوم الخميس، لكن سلطات المدينة في سيفيرودفينسك بشمالي روسيا قالت إن ارتفاعا في مستويات الإشعاع طرأ لفترة وجيزة، في حين نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء أمس عن مسؤولين قولهم إن السلطات الروسية أوصت سكان قرية نيونوكسا بمغادرتها لحين الانتهاء من أعمال في مكان قريب بعد الحادث الذي تسبب في ارتفاع مستوى الإشعاع. من جهة أخرى، اعتبر الكرملين أمس أن حزم قوات الأمن خلال مظاهرات تشهدها موسكو منذ منتصف يوليو للمطالبة بانتخابات حرة وأدت إلى اعتقال عدة أشخاص «مبرر»، رافضا وجود أي «أزمة سياسية» في روسيا. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «لسنا موافقين مع هؤلاء الذين يصفون ما يحصل بأنه أزمة سياسية»، وذلك في أول تعليق على حركة الاحتجاج الذي اتخذت حجما غير مسبوق منذ عودة فلاديمير بوتين إلى الكرملين في 2012، مضيفاً: «نعتبر حزم قوات الأمن الهادف إلى وضع حد للإخلال بالأمن العام، مبررا».
وكانت وزارة الدفاع قالت في بادئ الأمر إن الإشعاع ظل عند مستويات طبيعية بعد الحادث الذي وقع يوم الخميس، لكن سلطات المدينة في سيفيرودفينسك بشمالي روسيا قالت إن ارتفاعا في مستويات الإشعاع طرأ لفترة وجيزة، في حين نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء أمس عن مسؤولين قولهم إن السلطات الروسية أوصت سكان قرية نيونوكسا بمغادرتها لحين الانتهاء من أعمال في مكان قريب بعد الحادث الذي تسبب في ارتفاع مستوى الإشعاع. من جهة أخرى، اعتبر الكرملين أمس أن حزم قوات الأمن خلال مظاهرات تشهدها موسكو منذ منتصف يوليو للمطالبة بانتخابات حرة وأدت إلى اعتقال عدة أشخاص «مبرر»، رافضا وجود أي «أزمة سياسية» في روسيا. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «لسنا موافقين مع هؤلاء الذين يصفون ما يحصل بأنه أزمة سياسية»، وذلك في أول تعليق على حركة الاحتجاج الذي اتخذت حجما غير مسبوق منذ عودة فلاديمير بوتين إلى الكرملين في 2012، مضيفاً: «نعتبر حزم قوات الأمن الهادف إلى وضع حد للإخلال بالأمن العام، مبررا».