واشنطن: إيران رائدة في الإرهاب
بومبيو يحذر من قرب انتهاء مهلة العقوبات ويطالب بالضغط على طهران
الأربعاء / 13 / ذو الحجة / 1440 هـ الأربعاء 14 أغسطس 2019 01:45
«عكاظ» (جدة) okaz_policy@
حذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس (الثلاثاء) من قرب انتهاء مهلة العقوبات المفروضة على إيران حول حظر انتشار الأسلحة، مطالباً حلفاء واشنطن بتكثيف الضغط على النظام الإيراني لإنهاء سلوكه المزعزع للاستقرار.
وقال بومبيو أمس، في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»: «الساعة تدق والوقت المتبقي قبل انتهاء حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على إيران، وحظر سفر قاسم سليماني، سينتهي»، مضيفاً: «نحث حلفاءنا وشركاءنا على زيادة الضغط على النظام الإيراني حتى يتوقف عن سلوكه المزعزع للاستقرار».
وأرفق بومبيو التغريدة ببيان للخارجية الأمريكية حول قرب انتهاء مهلة حظر التسلح الإيراني، إذ وصف البيان النظام الإيراني بالدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب على مدى أكثر من 40 عاماً، مؤكداً أن سلوك إيران الخبيث ودعمهم للوكلاء الإرهابيين انتشر دون قلق.
وقال البيان: إن «تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة، المعروفة باسم الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، قد وضع المزيد من الموارد والأموال تحت تصرف النظام، ما عزز من نطاق أنشطته الخبيثة والعدوانية وهو السبب في أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق ونفذت عقوبات حاسمة لكبح قدرة النظام على تمويل الإرهاب»، مضيفاً: «بعد فترة وجيزة سيكون النظام الإيراني أيضا حرا في بيع الأسلحة لأي كان، بما في ذلك الوكلاء الإرهابيون، وستكون دول مثل روسيا والصين قادرة على بيع دبابات للنظام الإيراني والصواريخ وأجهزة الدفاع الجوي.. هذا يمكن أن يُحدث سباق تسلح جديدا في الشرق الأوسط، ويزيد من زعزعة استقرار المنطقة والعالم». وشدد على أنه يجب على المجتمع الدولي الوقوف ضد دعم النظام الإيراني للإرهاب «الوقت يمضي».
وقال بومبيو أمس، في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»: «الساعة تدق والوقت المتبقي قبل انتهاء حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على إيران، وحظر سفر قاسم سليماني، سينتهي»، مضيفاً: «نحث حلفاءنا وشركاءنا على زيادة الضغط على النظام الإيراني حتى يتوقف عن سلوكه المزعزع للاستقرار».
وأرفق بومبيو التغريدة ببيان للخارجية الأمريكية حول قرب انتهاء مهلة حظر التسلح الإيراني، إذ وصف البيان النظام الإيراني بالدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب على مدى أكثر من 40 عاماً، مؤكداً أن سلوك إيران الخبيث ودعمهم للوكلاء الإرهابيين انتشر دون قلق.
وقال البيان: إن «تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة، المعروفة باسم الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، قد وضع المزيد من الموارد والأموال تحت تصرف النظام، ما عزز من نطاق أنشطته الخبيثة والعدوانية وهو السبب في أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق ونفذت عقوبات حاسمة لكبح قدرة النظام على تمويل الإرهاب»، مضيفاً: «بعد فترة وجيزة سيكون النظام الإيراني أيضا حرا في بيع الأسلحة لأي كان، بما في ذلك الوكلاء الإرهابيون، وستكون دول مثل روسيا والصين قادرة على بيع دبابات للنظام الإيراني والصواريخ وأجهزة الدفاع الجوي.. هذا يمكن أن يُحدث سباق تسلح جديدا في الشرق الأوسط، ويزيد من زعزعة استقرار المنطقة والعالم». وشدد على أنه يجب على المجتمع الدولي الوقوف ضد دعم النظام الإيراني للإرهاب «الوقت يمضي».