خبير مصري: دور «حزب الله» في اليمن أكثر خطورة من الحوثي
السبت / 16 / ذو الحجة / 1440 هـ السبت 17 أغسطس 2019 02:31
محمد حفني (القاهرة)
اعتبر المتخصص في الشؤون الإيرانية بمركز دراسات الأهرام السياسية والإستراتيجية بالقاهرة الدكتور محمد عباس ناجي تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بعد لقائه رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في واشنطن، أمس الأول (الخميس) بالتزام بلاده بدعم المؤسسات اللبنانية للحفاظ على أمن واستقرار لبنان والتصدي لتهديدات إيران ومليشيات حزب الله، خطوة جيدة لتشابك دور إيران المسلح مع «حزب الله» بتقديم الدعم المالي والعسكري واللوجستي، ونشر الإرهاب والتطرف، والهيمنة على المنطقة، وعدم استقرار لبنان سياسياً واقتصادياً، وهو ما أكدته الأحداث التى مرت بها البلاد أخيرا.
وأضاف ناجي لـ«عكاظ» أن طهران مهدت من قبل لصعود الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، موضحاً أن الدور التخريبي لحزب الله في اليمن بات معلوماً للجميع باعتباره أداة للنظام الإيراني لزعزعة الاستقرار في المنطقة، والتدخل في شؤونها الداخلية وإثارة الصراعات الطائفية، مبيناً أن أكذوبة العداء لإسرائيل انتهت، والفلسفة الإيرانية تقوم على التخريب والقتل وزعزعة الأمن في المنطقة العربية، ويصنفون أنفسهم بأنهم ثوريون يدعمون المستضعفين فى لبنان واليمن والعراق والبحرين، ودورها وتدخلها الكبير مع الشأن القطري بدعم من نظام «الحمدين»، مبيناً أنه بعد فشل استيلاء الحوثيين على الحكم، غيرت إيران خططها في زعزعة اليمن، حيث لم تكتفِ بالدعم المالي والعتاد، بل أرسلت الخبراء العسكريين، وأصدرت أوامرها لـ«حزب الله» بدفع قيادات عسكرية لتدريب أتباع الحوثيين بشكل سري في مواقع تحددها المليشيا على الأراضي اليمنية، موضحاً أنه منذ اللحظات الأولى لعملية الانقلاب كانت هناك أدلة على تورط إيران في دعم الانقلابيين على الشرعية بدعم من الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى تواجد «حزب الله» الذين ضبطوا على الأراضي اليمنية وهم يقاتلون أو يقومون بعمليات استخباراتية وعسكرية لخدمة المصالح الإيرانية، وهو ما اعترف به الأمين العام للحزب حسن نصر الله بدعم كامل لمليشيا الحوثي حتى اليوم.
وأضاف المتخصص في الشؤون الإيرانية بمركز دراسات الأهرام أن إيران عملت منذ البداية على إنشاء خلايا طائفية إرهابية في اليمن بذريعة المذهبية وفي لبنان وعدد من الدول العربية والإسلامية، وأن دور حزب الله اللبناني في اليمن تجاوز كل الحدود، وأصبح أكثر خطورة من الحوثي، باعتباره قوة احتلال للأراضي اليمنية.
وأضاف ناجي لـ«عكاظ» أن طهران مهدت من قبل لصعود الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، موضحاً أن الدور التخريبي لحزب الله في اليمن بات معلوماً للجميع باعتباره أداة للنظام الإيراني لزعزعة الاستقرار في المنطقة، والتدخل في شؤونها الداخلية وإثارة الصراعات الطائفية، مبيناً أن أكذوبة العداء لإسرائيل انتهت، والفلسفة الإيرانية تقوم على التخريب والقتل وزعزعة الأمن في المنطقة العربية، ويصنفون أنفسهم بأنهم ثوريون يدعمون المستضعفين فى لبنان واليمن والعراق والبحرين، ودورها وتدخلها الكبير مع الشأن القطري بدعم من نظام «الحمدين»، مبيناً أنه بعد فشل استيلاء الحوثيين على الحكم، غيرت إيران خططها في زعزعة اليمن، حيث لم تكتفِ بالدعم المالي والعتاد، بل أرسلت الخبراء العسكريين، وأصدرت أوامرها لـ«حزب الله» بدفع قيادات عسكرية لتدريب أتباع الحوثيين بشكل سري في مواقع تحددها المليشيا على الأراضي اليمنية، موضحاً أنه منذ اللحظات الأولى لعملية الانقلاب كانت هناك أدلة على تورط إيران في دعم الانقلابيين على الشرعية بدعم من الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى تواجد «حزب الله» الذين ضبطوا على الأراضي اليمنية وهم يقاتلون أو يقومون بعمليات استخباراتية وعسكرية لخدمة المصالح الإيرانية، وهو ما اعترف به الأمين العام للحزب حسن نصر الله بدعم كامل لمليشيا الحوثي حتى اليوم.
وأضاف المتخصص في الشؤون الإيرانية بمركز دراسات الأهرام أن إيران عملت منذ البداية على إنشاء خلايا طائفية إرهابية في اليمن بذريعة المذهبية وفي لبنان وعدد من الدول العربية والإسلامية، وأن دور حزب الله اللبناني في اليمن تجاوز كل الحدود، وأصبح أكثر خطورة من الحوثي، باعتباره قوة احتلال للأراضي اليمنية.