مطوف: للحجاج حرية أداء النسك بمختلف مذاهبهم
الأحد / 17 / ذو الحجة / 1440 هـ الاحد 18 أغسطس 2019 02:23
محمد الأكلبي (مكة المكرمة) Okaz_online@
كشف مطوف حجاج أوروبا وتركيا وأستراليا وأمريكا زكي كمال لـ«عكاظ» أن جميع ضيوف الرحمن لديهم كامل الحق في أداء نسك حجهم وفقا لمذاهبهم المختلفة التي يعتنقونها بما لا يخل بسياسة المملكة أو بأنظمتها وقوانينها. وأشار إلى أن مكاتب الطوافة تعمل على تسهيل كافة الإجراءات لجميع حجاج بيت الله الحرام بما يكفل لهم أداء حج مبرور بكل يسر وسهولة.
وأضاف زكي أن العناية بضيوف الرحمن تتطلب الكثير من الجهد «فحرصنا على أن نقدم لهم أرقى الخدمات بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030، وعملنا كثيرا على الجانب النفسي والروحاني، إذ كانت نوافير المياه والورود هي أول ما يستقبل الحاج عند دخوله المخيم، ووزعنا النوافير في المداخل بطريقة تبعث الراحة والهدوء في نفوس ضيوف الرحمن، بما ينعكس على أداء حجهم بكل أريحية وسلاسة».
وأضاف أن العمل في مخيمات الحجاج، خصوصا للقادمين من خارج المملكة، يتطلب خبرة وسلاسة في التعامل، «إذ نتعامل مع ثقافات مختلفة ومتنوعة في المذاهب والطقوس والتصرفات فنعطي كامل الحرية للحجاج في أداء حجهم».
وأشار إلى أنهم عملوا في المخيم على تطبيق مبادرة البطاقة الذكية للحاج، ومبادرة الحج الأخضر، التي تعنى بالمحافظة على نظافة البيئة في المشاعر المقدسة.
من جهتها، أكدت عضو مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا وأمريكا وأوروبا وأستراليا الدكتورة ندى برنجي لـ«عكاظ» مراعاة كافة مذاهب وطقوس الحجاج التي يمارسونها في الحج، ما لم تتدخل في السياسة، أو كل ما من شأنه المساس بأمن المملكة أو قوانينها.
وأضافت برنجي: «نسعى لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن باختلاف مذاهبهم وطقوسهم ورغباتهم، إذ تأتي كل بعثة بدعاتها وأئمتها، والمملكة العربية السعودية تكفل لهم حقهم في ممارسة مذاهبهم وطقوسهم، ونحن كمؤسسات لا نتدخل في مجال الدعوة، ونعترف بإعطاء كل الحق لهم في ذلك».
وأوضحت أن المرأة السعودية كانت عنصرا فعالا في نجاح موسم حج هذا العام بمشاركتها البناءة في تقديم الخدمات لضيوف الرحمن، مشيرة إلى أنها تحتاج إلى المزيد من الخبرة لتكون مسؤولة عن قيادة مكاتب وحملات الحج في الوقت الراهن.
وأضاف زكي أن العناية بضيوف الرحمن تتطلب الكثير من الجهد «فحرصنا على أن نقدم لهم أرقى الخدمات بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030، وعملنا كثيرا على الجانب النفسي والروحاني، إذ كانت نوافير المياه والورود هي أول ما يستقبل الحاج عند دخوله المخيم، ووزعنا النوافير في المداخل بطريقة تبعث الراحة والهدوء في نفوس ضيوف الرحمن، بما ينعكس على أداء حجهم بكل أريحية وسلاسة».
وأضاف أن العمل في مخيمات الحجاج، خصوصا للقادمين من خارج المملكة، يتطلب خبرة وسلاسة في التعامل، «إذ نتعامل مع ثقافات مختلفة ومتنوعة في المذاهب والطقوس والتصرفات فنعطي كامل الحرية للحجاج في أداء حجهم».
وأشار إلى أنهم عملوا في المخيم على تطبيق مبادرة البطاقة الذكية للحاج، ومبادرة الحج الأخضر، التي تعنى بالمحافظة على نظافة البيئة في المشاعر المقدسة.
من جهتها، أكدت عضو مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا وأمريكا وأوروبا وأستراليا الدكتورة ندى برنجي لـ«عكاظ» مراعاة كافة مذاهب وطقوس الحجاج التي يمارسونها في الحج، ما لم تتدخل في السياسة، أو كل ما من شأنه المساس بأمن المملكة أو قوانينها.
وأضافت برنجي: «نسعى لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن باختلاف مذاهبهم وطقوسهم ورغباتهم، إذ تأتي كل بعثة بدعاتها وأئمتها، والمملكة العربية السعودية تكفل لهم حقهم في ممارسة مذاهبهم وطقوسهم، ونحن كمؤسسات لا نتدخل في مجال الدعوة، ونعترف بإعطاء كل الحق لهم في ذلك».
وأوضحت أن المرأة السعودية كانت عنصرا فعالا في نجاح موسم حج هذا العام بمشاركتها البناءة في تقديم الخدمات لضيوف الرحمن، مشيرة إلى أنها تحتاج إلى المزيد من الخبرة لتكون مسؤولة عن قيادة مكاتب وحملات الحج في الوقت الراهن.