فريق إيراني في بغداد.. ومساع لإطاحة حكومة المهدي
الاثنين / 18 / ذو الحجة / 1440 هـ الاثنين 19 أغسطس 2019 03:34
رياض منصور (بغداد) MansourRiyad@
توقع برلماني عراقي بارز، أن تشن الطائرات المسيرة المجهولة هجمات جديدة مع تغيير في خطتها من استهداف معسكرات الحشد الشعبي إلى استهداف دور العبادة والمؤسسات الحكومية، إلا أن النائب عن تحالف «الفتح» حامد الموسوي رفض التأكيد لـ «عكاظ»عما إذا كان لديه معلومات بشأن هذا الأمر.
وحذر الموسوي في تصريح لافت له أمس (الأحد) من شن هجمات بطائرات مسيرة على دور العبادة والمؤسسات الحكومية، معتبرا أن تفجير معسكر الصقر حلقة من ضمن مسلسل المؤامرة التي يتعرض لها العراق. ولفت إلى أن الهجمات تكررت في الآونة الأخيرة، مثل انفجار مصنع ألبان تابع لشركة ايرانية قبل 3 أشهر غرب كربلاء، بطائرة مسيرة، والهجمات على معسكر الصقر التابع للحشد الشعبي.
في غضون ذلك، علمت «عكاظ» أن فريقا عسكريا من سلاح الجو الإيراني وصل إلى بغداد أمس، وكشفت مصادر «عكاظ» أن الفريق الإيراني يحمل خطة للتعامل مع حوادث استهداف المقار العسكرية بالطائرات المسيرة. وقالت المصادر إن طهران أوفدت الفريق بعد مشاورات أجرتها مع رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي عارضة مساعدتها لإنهاء هجمات تلك الطائرات.
وقد دفع الفشل في حل لغز الطائرات المسيرة، برلمانيين إلى إعداد مذكرة لحجب الثقة عن حكومة عبدالمهدي. وتبنت المذكرة الكتل البرلمانية التي دعمت رئيس الحكومة في توليه هذا المنصب فيما رأى نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الأعرجي، أن أية محاولة لسحب الثقة عن رئيس الوزراء تعني فشل الكتل السياسية في الاختيار أو عدم نجاحها في الحصول على مغانمها.
وحذر الموسوي في تصريح لافت له أمس (الأحد) من شن هجمات بطائرات مسيرة على دور العبادة والمؤسسات الحكومية، معتبرا أن تفجير معسكر الصقر حلقة من ضمن مسلسل المؤامرة التي يتعرض لها العراق. ولفت إلى أن الهجمات تكررت في الآونة الأخيرة، مثل انفجار مصنع ألبان تابع لشركة ايرانية قبل 3 أشهر غرب كربلاء، بطائرة مسيرة، والهجمات على معسكر الصقر التابع للحشد الشعبي.
في غضون ذلك، علمت «عكاظ» أن فريقا عسكريا من سلاح الجو الإيراني وصل إلى بغداد أمس، وكشفت مصادر «عكاظ» أن الفريق الإيراني يحمل خطة للتعامل مع حوادث استهداف المقار العسكرية بالطائرات المسيرة. وقالت المصادر إن طهران أوفدت الفريق بعد مشاورات أجرتها مع رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي عارضة مساعدتها لإنهاء هجمات تلك الطائرات.
وقد دفع الفشل في حل لغز الطائرات المسيرة، برلمانيين إلى إعداد مذكرة لحجب الثقة عن حكومة عبدالمهدي. وتبنت المذكرة الكتل البرلمانية التي دعمت رئيس الحكومة في توليه هذا المنصب فيما رأى نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الأعرجي، أن أية محاولة لسحب الثقة عن رئيس الوزراء تعني فشل الكتل السياسية في الاختيار أو عدم نجاحها في الحصول على مغانمها.