تأثير المواقف السعودية في تغير الاتجاهات الشرق أوسطية
الأربعاء / 20 / ذو الحجة / 1440 هـ الأربعاء 21 أغسطس 2019 02:09
الشريف خالد بن هزاع بن زيد
بكل المقاييس فإن المملكة العربية السعودية تمثل بالنسبة للمنطقة وللعالم ثقلا سياسيا واقتصاديا مؤثرا على صناعة الموقف العام في محيط الدول العربية وفي مدار الشرق أوسطية ورقما اقتصاديا قادرا على تغير معالم اقتصاد العالم باعتبارها المصدر الأول للطاقة ومركزا محوريا للعالم الإسلامي.
السعودية قوة اقتصادية وقوة سياسية تنموية تسهم مساهمة كاملة في تحديد هوية المستقبل المنتظر للشرق الأوسط من خلال مكافحة الإرهاب، حيث يشكل الموقف السعودي رأس الحربة في مكافحته، كما أنها تؤثر تأثيرا إيجابيا لصالح قضايا المنطقة اقتصاديا لتحقيق الأمن والأمان، وهذا الذي تعمل عليه السعودية بشكل ملحوظ من خلال رؤية 2030، وهذا ما سيؤدي إلى انتعاش الحياة التنموية في الدول الإسلامية وانعاكسها على الداخل لتحسين الواقع من نوافذ السياحة البينية والعالمية وخطط السياحة الداخلية.
أما بالنسبة للقضايا المصيرية، فقد أسست المملكة التحالف الإسلامي الذي يضم الكثير من الدول العربية والإسلامية لتعزيز الدور الكبير في دعم القضايا المهمة وإغاثتها عن طريق المنظمات الإنسانية، إضافة إلى دورها الفعال في دعم التنمية في بعض الدول العربية ووضع جداول وخطط، وكان ذلك الدعم مبرمجا من خلال الودائع والتبادل التجاري والمساهمة في تحسين معيشة الدول النامية بوسائل عديدة، منها النشاط السعودي الذي يسعى لمخارج إيجابية لإيجاد حلول لجميع مشاكل الدول العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضايا الحيوية، وهذا الموقف من أساسيات المنهج السعودي المعتدل الذي أصبح سمة مميزة للسياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية.
* كاتب سعودي
0MxpMKpWMzDfzmU@
السعودية قوة اقتصادية وقوة سياسية تنموية تسهم مساهمة كاملة في تحديد هوية المستقبل المنتظر للشرق الأوسط من خلال مكافحة الإرهاب، حيث يشكل الموقف السعودي رأس الحربة في مكافحته، كما أنها تؤثر تأثيرا إيجابيا لصالح قضايا المنطقة اقتصاديا لتحقيق الأمن والأمان، وهذا الذي تعمل عليه السعودية بشكل ملحوظ من خلال رؤية 2030، وهذا ما سيؤدي إلى انتعاش الحياة التنموية في الدول الإسلامية وانعاكسها على الداخل لتحسين الواقع من نوافذ السياحة البينية والعالمية وخطط السياحة الداخلية.
أما بالنسبة للقضايا المصيرية، فقد أسست المملكة التحالف الإسلامي الذي يضم الكثير من الدول العربية والإسلامية لتعزيز الدور الكبير في دعم القضايا المهمة وإغاثتها عن طريق المنظمات الإنسانية، إضافة إلى دورها الفعال في دعم التنمية في بعض الدول العربية ووضع جداول وخطط، وكان ذلك الدعم مبرمجا من خلال الودائع والتبادل التجاري والمساهمة في تحسين معيشة الدول النامية بوسائل عديدة، منها النشاط السعودي الذي يسعى لمخارج إيجابية لإيجاد حلول لجميع مشاكل الدول العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضايا الحيوية، وهذا الموقف من أساسيات المنهج السعودي المعتدل الذي أصبح سمة مميزة للسياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية.
* كاتب سعودي
0MxpMKpWMzDfzmU@