الأمير متعب يفتتح أعمال ندوة إدارة الكوارث

الأمير متعب يفتتح أعمال ندوة إدارة الكوارث

واس - الرياض

أكد سمو الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية ان العالم مني في السنوات الأخيرة بعدة كوارث، حيث شاهدنا الآثار المدمرة لزلزال جنوب شرق آسيا الذي تسبب في نشوء تسونامي والموجات البحرية العاتية التي ضربت اندونيسيا وماليزيا ووصل تأثيرها إلى شبه القارة الهندية وسواحل افريقيا الشرقية. جاء ذلك في كلمة ألقاها سموه خلال افتتاحه مساء امس أعمال ندوة إدارة الكوارث وسلامة المباني في الدول العربية التي تنظمها الوزارة على مدى أربعة أيام بالتعاون مع مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب بجامعة الدول العربية وذلك في القاعة الرئيسية بمبنى الوزارة في الرياض.وأضاف سموه في كلمته “اننا رأينا اعصار كاترينا في الولايات المتحدة الذي دمر وأغرق، وشاهدنا حرائق كاليفورنيا الصيف الماضي .
كما عشنا اعصار جونا مع شقيقتنا سلطنة عمان”، مشيراً سموه إلى ان ندوة إدارة الكوارث وسلامة المباني في الدول العربية تعتبر من أكبر الندوات العالمية التي يناقشون فيها أسباب الكوارث الطبيعية ووسائل الحد من آثارها السلبية على البلاد والعباد.ولفت سمو وزير البلدية إلى ان اختيار موضوع الندوة كان موفقاً، حيث سيتم وضع الاهداف الاستراتيجية لكافة الدول لتوفير سبل الوقاية والحد من الآثار المؤسفة للكوارث عند حدوثها -لا قدر الله-.وقال الأمير متعب: إنه تم توجيه العاملين بالوزارة منذ أكثر من سنتين لبذل قصارى جهدهم لإنجاح هذه الندوة وتسهيل مهمة العلماء والمختصين مع الباحثين والدارسين لعرض تجاربهم وتبادل خبراتهم والوصول إلى توصيات محددة لخدمة الموضوعات التي تطرح فيها، حيث تتشرف المملكة باستضافة الندوة التي تحظى بحضور اكثر من (700) عالم ومفكر وباحث يناقشون أكثر من (170) ورقة علمية إضافة إلى أربع محاضرات رئيسية وحلقات نقاش.
ثم القى وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية رئيس الادارة المركزية للمشروعات التطويرية رئيس اللجنة التحضيرية والتنظيمية للندوة الدكتور حبيب بن مصطفى زين العابدين كلمة قال فيها “نحن نناقش موضوعا يكتسب يوما بعد يوم اهميته بما تنشره الصحف العلمية المعتبرة وبما عاشه ويعيشه العالم من كوارث وفواجع وما يخشاه الناس في العالم بأسره من كوارث واضطرابات قد تصيب كوكبنا الأرضي الذي غدا بما كسبته ايدي الناس عرضة لتغيرات وأحداث يخشاها غير المسلمين والمسلمين على حياة البشر اجمعين”.