الأمم المتحدة: الحوثيون يعرقلون دخول مواد الإغاثة
الخميس / 21 / ذو الحجة / 1440 هـ الخميس 22 أغسطس 2019 03:06
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
هاجمت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أورسولا مولر مليشيات الحوثي، متهمة إياها بفرض قيود شديدة على وكالات الإغاثة لمنع وصولها إلى المحتاجين، خصوصا في مناطق سيطرتها.
ولفتت نائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، في جلسة خاصة بمجلس الأمن الدولي مساء أمس الأول، إلى استمرار مواجهة الوكالات الإنسانية لقيود شديدة في الوصول إلى المحتاجين في شمال البلاد، إذ ينتظر أكثر من 100 مشروع إنساني موافقة الحوثيين.
وقالت، إن المناطق التي تسيطر عليها الحكومة تتعرض لقيود أقل، حيث تتعرض المشاريع الإنسانية للتأخير.
وأضافت المسؤولة الأممية أن الأحداث في اليمن على مدار الأسابيع القليلة الماضية أظهرت مرة أخرى مدى تقلب هذه الحرب وعدم استدامتها، الأمر الذي يتجلى أثره بوضوح أكبر في المعاناة والظلم اللذين لحقا بملايين المدنيين. وأفادت بأن عواقب القتال وخيمة ومستمرة على المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن.
واعتبرت أن تمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة للأزمة اليمنية لهذا العام لا تزال تقف عند 34%.
وجددت مولر التأكيد على أن ما من شيء يمكنه معالجه الأزمة الإنسانية الهائلة في البلاد سوى حل سياسي، وفق قرار المجلس رقم 2451. ودعت جميع أصحاب المصلحة إلى دعم جهود المبعوث الخاص لإنهاء الصراع في أسرع وقت ممكن. وشددت على أن السلام بات مطلوبا الآن أكثر من أي وقت مضى.
ولفتت نائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، في جلسة خاصة بمجلس الأمن الدولي مساء أمس الأول، إلى استمرار مواجهة الوكالات الإنسانية لقيود شديدة في الوصول إلى المحتاجين في شمال البلاد، إذ ينتظر أكثر من 100 مشروع إنساني موافقة الحوثيين.
وقالت، إن المناطق التي تسيطر عليها الحكومة تتعرض لقيود أقل، حيث تتعرض المشاريع الإنسانية للتأخير.
وأضافت المسؤولة الأممية أن الأحداث في اليمن على مدار الأسابيع القليلة الماضية أظهرت مرة أخرى مدى تقلب هذه الحرب وعدم استدامتها، الأمر الذي يتجلى أثره بوضوح أكبر في المعاناة والظلم اللذين لحقا بملايين المدنيين. وأفادت بأن عواقب القتال وخيمة ومستمرة على المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن.
واعتبرت أن تمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة للأزمة اليمنية لهذا العام لا تزال تقف عند 34%.
وجددت مولر التأكيد على أن ما من شيء يمكنه معالجه الأزمة الإنسانية الهائلة في البلاد سوى حل سياسي، وفق قرار المجلس رقم 2451. ودعت جميع أصحاب المصلحة إلى دعم جهود المبعوث الخاص لإنهاء الصراع في أسرع وقت ممكن. وشددت على أن السلام بات مطلوبا الآن أكثر من أي وقت مضى.