دُشنت أمس (الأربعاء) مبادرة «أطباؤنا في خدمة ضيوف الرحمن»، إحدى مبادرات «خير أمة»، بالتعاون بين إمارة منطقة المدينة المنورة والشؤون الصحية بالمنطقة ورئاسة الحرم النبوي الشريف، وستستمر 10 أيام من الساعة السابعة مساءً إلى العاشرة مساءً في ساحات المسجد النبوي الشريف؛ لتقديم الخدمات الصحية والاستشارات الطبية في الموسم الثاني من الحج، عبر عيادات طبية تطوعية.

وذكرت لـ«عكاظ» أخصائية طب الأسرة وصاحبة مبادرة «أطباؤنا في خدمة ضيوف الرحمن» الدكتورة مريم العنزي، أن المبادرة تهدف لتقديم الخدمات العلاجية والطبية والاستشارات والنصائح الصحية والتوعوية والخدمات الطارئة والتثقيفية.

وأشارت العنزي إلى أن وجود العيادات التطوعية داخل ساحات المسجد النبوي الشريف، تعد المرة الأولى، منوهة إلى وجود أكثر من 33 طبيباً سعودياً متطوعاً.

بدورها، قالت استشارية طب الأسرة والمشرفة على هذه المبادرة الدكتورة ياسمين الجهني إن الهدف المنشود من المبادرة هو الخدمة التطوعية لحجاج بيت الله، وقالت: «أبرز الصعوبات التي واجهتنا في البداية كانت تتمثل في التنسيق بين الجهات المشاركة، إذ كانت هناك جهات حكومية وخاصة، وفرق تنظيمية وطبية وتطوعية وتثقيفية وفرق تمريض والفرق المجهِزة للمكان، أما بالنسبة للموقع فتم اختياره بشكل احترافي حتى يتم تقديم الخدمات الصحية للحجاج في أركان مختلفة من ساحات المسجد النبوي الشريف».