متخصص لـ«عكاظ»: أردوغان حول الأراضي التركية مأوى لـ«داعش» و«الإخوان»
الجمعة / 22 / ذو الحجة / 1440 هـ الجمعة 23 أغسطس 2019 02:00
محمد حفني (القاهرة) okaz_policy@
كشف المتخصص في الشؤون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور بشير عبدالفتاح أن هناك نزوحا للعشرات من خلايا «داعش» الإرهابية إلى الأراضي التركية، خصوصا في مدن إسطنبول وأنقرة وإزمير وغازي، وأنهم استطاعوا بناء شبكات سرية واسعة، وإقامة العديد من العلاقات مع نظام رجب طيب أردوغان، وإنشاء شركات لتحويل ونقل الأمواتل لممارسة أعمالهم الإرهابية، الأمر الذي أثار سخطاً داخل قوى المعارضة التركية، التي طالبت بطرد تلك العناصر من البلاد، وأيضاً طرد جماعة الإخوان من المدن التركية.
وأضاف عبدالفتاح لـ«عكاظ أن هناك جرائم كثيرة تكشف تورط النظام التركي في الاستعانة بتنظيم «داعش» ضد شعبه، في الوقت الذي يرفض فيه النظام التركي التخلي عن مظاهر الرفاهية، ويعقد اجتماعاتهم في الفنادق الفارهة، رغم حالة التقشف التي ينادي بها حزب العدالة والتنمية، والتي تطبق على الشعب التركي فقط، الذي يعاني من غلاء الأسعار والبطالة، مبيناً أن هناك ثورة تصحيح وحالة من الغضب العام داخل تركيا، بسبب تواجد تلك التنظيمات الإرهابية داخل البلاد بما فيها جماعة الإخوان، ومطالب بسرعة طردهم، من بينهم رئيس بلدية إسطنبول المعارض الذي فاز على مرشح حزب العدالة والتنمية أكرم إمام أوغلو، الذي طالب بترحيل كل من دخل البلاد بشكل غير قانوني على رأسهم الإخوان، محدداً موعدا أقصاه 20 أغسطس الجاري لتنفيذ ذلك. ولفت المتخصص في الشؤون التركية إلى أن النظام الأردوغاني هو من قام بتقنين أوضاع هؤلاء وإقامتهم بعدد من المدن التركية، وهو ما يعد خطراً على الأمن القومي للبلاد وباقي دول المنطقة، مضيفاً أن أردوغان يستخدم تلك العناصر المتطرفة في مخططاته الخارجية، لشن حرب إعلامية على خصومه في الشرق الأوسط، والتدخل في شؤون عدد من الدول العربية، وهو مشهد يستفز بلا شك قوى المعارضة، ويجعلهم ينظرون لهؤلاء بأنهم الوجه القبيح للتيار المتطرف، متوقعاً أن تكون كندا بصفة خاصة وجهة جماعة الإخوان الخارجية خلال الأيام القادمة.
وأضاف عبدالفتاح لـ«عكاظ أن هناك جرائم كثيرة تكشف تورط النظام التركي في الاستعانة بتنظيم «داعش» ضد شعبه، في الوقت الذي يرفض فيه النظام التركي التخلي عن مظاهر الرفاهية، ويعقد اجتماعاتهم في الفنادق الفارهة، رغم حالة التقشف التي ينادي بها حزب العدالة والتنمية، والتي تطبق على الشعب التركي فقط، الذي يعاني من غلاء الأسعار والبطالة، مبيناً أن هناك ثورة تصحيح وحالة من الغضب العام داخل تركيا، بسبب تواجد تلك التنظيمات الإرهابية داخل البلاد بما فيها جماعة الإخوان، ومطالب بسرعة طردهم، من بينهم رئيس بلدية إسطنبول المعارض الذي فاز على مرشح حزب العدالة والتنمية أكرم إمام أوغلو، الذي طالب بترحيل كل من دخل البلاد بشكل غير قانوني على رأسهم الإخوان، محدداً موعدا أقصاه 20 أغسطس الجاري لتنفيذ ذلك. ولفت المتخصص في الشؤون التركية إلى أن النظام الأردوغاني هو من قام بتقنين أوضاع هؤلاء وإقامتهم بعدد من المدن التركية، وهو ما يعد خطراً على الأمن القومي للبلاد وباقي دول المنطقة، مضيفاً أن أردوغان يستخدم تلك العناصر المتطرفة في مخططاته الخارجية، لشن حرب إعلامية على خصومه في الشرق الأوسط، والتدخل في شؤون عدد من الدول العربية، وهو مشهد يستفز بلا شك قوى المعارضة، ويجعلهم ينظرون لهؤلاء بأنهم الوجه القبيح للتيار المتطرف، متوقعاً أن تكون كندا بصفة خاصة وجهة جماعة الإخوان الخارجية خلال الأيام القادمة.