مخاوف من سباق صاروخي بين واشنطن وموسكو
الأحد / 24 / ذو الحجة / 1440 هـ الاحد 25 أغسطس 2019 02:16
رويترز (موسكو)
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس (السبت) أن موسكو اختبرت إطلاق صاروخين باليستيين من غواصتين في منطقة المحيط المتجمد الشمالي وبحر بارنتس ضمن تدريب قتالي. وأفادت الوزارة بأن الصاروخ سينيفا العابر للقارات، والذي يعتمد على الوقود السائل انطلق من الغواصة تولا، بينما أطلقت الغواصة يوري دولجوروكي الصاروخ بولافا، وهو أحدث الصواريخ الروسية التي تستخدم وقودا صلبا.
وأضافت أن الصاروخين بلغا هدفيهما بأحد مواقع التدريب في منطقة أرخانجيلسك الشمالية وفي شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا. وقالت الوزارة «أثناء عمليتي الإطلاق جرى التأكد من دقة الخصائص الفنية للصاروخين الباليستيين اللذين ينطلقان من غواصات ومن كفاءة كل أنظمة صواريخ السفن».
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الجيش أجرى تجربة تحليق لطراز من الصواريخ، كان محظورا منذ أكثر من 30 عاما.
وقالت الوزارة إنها أجرت تجربة على نسخة معدلة للصاروخ «كروز توماهوك» البحري، لكنه يطلق برا، مشيرة إلى أنه كان مسلحا برأس حربية تقليدية وليست نووية. وأوضحت أن الصاروخ أطلق من جزيرة سان نيكولاس، وأصاب هدفه بدقة بعدما حلق لأكثر من 500 كيلومتر. وتشكل هذه التجربة استئنافا لسباق التسلح، الذي يخشى بعض المراقبين أن يفاقم التوترات بين واشنطن وموسكو. ويأتي ذلك بعد أن أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أمس الأول، الجيش باتخاذ تدابير ردا على الاختبار الصاروخي الأمريكي متوسط المدى، بعد أسابيع من انسحابها من معاهدة الحد من الأسلحة النووية الموقعة مع موسكو.
وأضافت أن الصاروخين بلغا هدفيهما بأحد مواقع التدريب في منطقة أرخانجيلسك الشمالية وفي شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا. وقالت الوزارة «أثناء عمليتي الإطلاق جرى التأكد من دقة الخصائص الفنية للصاروخين الباليستيين اللذين ينطلقان من غواصات ومن كفاءة كل أنظمة صواريخ السفن».
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الجيش أجرى تجربة تحليق لطراز من الصواريخ، كان محظورا منذ أكثر من 30 عاما.
وقالت الوزارة إنها أجرت تجربة على نسخة معدلة للصاروخ «كروز توماهوك» البحري، لكنه يطلق برا، مشيرة إلى أنه كان مسلحا برأس حربية تقليدية وليست نووية. وأوضحت أن الصاروخ أطلق من جزيرة سان نيكولاس، وأصاب هدفه بدقة بعدما حلق لأكثر من 500 كيلومتر. وتشكل هذه التجربة استئنافا لسباق التسلح، الذي يخشى بعض المراقبين أن يفاقم التوترات بين واشنطن وموسكو. ويأتي ذلك بعد أن أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أمس الأول، الجيش باتخاذ تدابير ردا على الاختبار الصاروخي الأمريكي متوسط المدى، بعد أسابيع من انسحابها من معاهدة الحد من الأسلحة النووية الموقعة مع موسكو.