محمد عبده يثير الجدل في «القصيدة المغنّاة»
«عكاظ» تكشف أسباب إلغاء أغنية «هذه ليلتي»
الاثنين / 25 / ذو الحجة / 1440 هـ الاثنين 26 أغسطس 2019 02:13
عبدالكريم الذيابي (الطائف) r777aa@
أثار الفنان محمد عبده الجدل في ندوة القصيدة العربية المغنّاة ضمن برنامج سوق عكاظ الذي تشرف عليه جامعة الطائف، إذ أوضح مدير الندوة عطالله الجعيد رئيس النادي الأدبي بالطائف أن فنان العرب وقع في خطأ لغوي واضح في حفل أوبريت السوق عندما نصب كلمة (عهدنا) في البيت الشعري:
أعكاظ أبشر إننا في نهجنا
نحو التقدم عهدُنا لا نرجع
وقال الجعيد إن مكانه الرفع وليس النصب، وقد استشار عددا من أساتذة اللغة داخل المملكة وخارجها وأكدوا أن الرفع في الكلمة هو الأصح، مشيرا إلى أهمية أن يكون هناك مدقق لغوي عند تسجيل القصائد الفصيحة مع الفنان لمراجعة النص وبيان أوجه الخطأ، خصوصا عندما تكون القصائد مسجلة وقابلة للتعديل.
وقال متداخلون إن تجربة طلال مداح تتفوق على غيره من الفنانين في القصيدة الفصيحة المغناة. واستعرض ضيف الندوة يحيى زريقان جوانب من تجربة مداح (رحمه الله) في القصيدة المغنّاة، لافتا إلى أنها الأفضل.
من جهة أخرى، أعلن مدير ندوة «القصيدة العربية المغنّاة» عطالله الجعيد عن مفاجأة للحضور بعد انتهاء الندوة، ولم يكشف عنها ما أثار تساؤلات الحضور عن سر تغييب المفاجأة. وكشفت مصادر مطلعة لـ «عكاظ» أنها كانت عبارة عن أغنية كان من المقرر أن يشارك بها خلال الندوة نادي الشعر التابع لأكاديمية الشعر العربي في جامعة الطائف. وأوضحت المصادر أنه جاء توجيه عاجل في منتصف الندوة بإلغاء الأغنية بذريعة أن أجنحة الدول المشاركة في «سوق عكاظ» تقيم حفلات موسيقية مصغّرة تفي بالغرض، وهو ما دفع مدير الندوة للاعتذار عن المفاجأة دون كشف الأسباب، فيما علمت «عكاظ» أن الأغنية التي تم الإعداد لتقديمها ضمن سياق موضوع الندوة هي أغنية (هذه ليلتي) كمشاركة من نادي الشعر في جامعة الطائف بقصيدة من كلمات جورج جرداق وغناء عبدالعزيز بن مانع وعزف عدي القرشي.
وكانت الندوة تناولت أسباب تراجع القصيدة العربية المُغناة، وأوزانها، واتجاها الوجداني، وتجربة طلال مداح في غنائها. وكان ضيوف الندوة الدكتور محمد أبو شوارب، والدكتورة نانسب إبراهيم، ويحيى زريقان، ومدير أكاديمية الشعر العربي بالجامعة الدكتور منصور الحارثي.
أعكاظ أبشر إننا في نهجنا
نحو التقدم عهدُنا لا نرجع
وقال الجعيد إن مكانه الرفع وليس النصب، وقد استشار عددا من أساتذة اللغة داخل المملكة وخارجها وأكدوا أن الرفع في الكلمة هو الأصح، مشيرا إلى أهمية أن يكون هناك مدقق لغوي عند تسجيل القصائد الفصيحة مع الفنان لمراجعة النص وبيان أوجه الخطأ، خصوصا عندما تكون القصائد مسجلة وقابلة للتعديل.
وقال متداخلون إن تجربة طلال مداح تتفوق على غيره من الفنانين في القصيدة الفصيحة المغناة. واستعرض ضيف الندوة يحيى زريقان جوانب من تجربة مداح (رحمه الله) في القصيدة المغنّاة، لافتا إلى أنها الأفضل.
من جهة أخرى، أعلن مدير ندوة «القصيدة العربية المغنّاة» عطالله الجعيد عن مفاجأة للحضور بعد انتهاء الندوة، ولم يكشف عنها ما أثار تساؤلات الحضور عن سر تغييب المفاجأة. وكشفت مصادر مطلعة لـ «عكاظ» أنها كانت عبارة عن أغنية كان من المقرر أن يشارك بها خلال الندوة نادي الشعر التابع لأكاديمية الشعر العربي في جامعة الطائف. وأوضحت المصادر أنه جاء توجيه عاجل في منتصف الندوة بإلغاء الأغنية بذريعة أن أجنحة الدول المشاركة في «سوق عكاظ» تقيم حفلات موسيقية مصغّرة تفي بالغرض، وهو ما دفع مدير الندوة للاعتذار عن المفاجأة دون كشف الأسباب، فيما علمت «عكاظ» أن الأغنية التي تم الإعداد لتقديمها ضمن سياق موضوع الندوة هي أغنية (هذه ليلتي) كمشاركة من نادي الشعر في جامعة الطائف بقصيدة من كلمات جورج جرداق وغناء عبدالعزيز بن مانع وعزف عدي القرشي.
وكانت الندوة تناولت أسباب تراجع القصيدة العربية المُغناة، وأوزانها، واتجاها الوجداني، وتجربة طلال مداح في غنائها. وكان ضيوف الندوة الدكتور محمد أبو شوارب، والدكتورة نانسب إبراهيم، ويحيى زريقان، ومدير أكاديمية الشعر العربي بالجامعة الدكتور منصور الحارثي.