الحريري: سنتقدم بشكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن
الاثنين / 25 / ذو الحجة / 1440 هـ الاثنين 26 أغسطس 2019 22:08
راوية حشمي (بيروت) hechmirawia@
أكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أن الحكومة اللبنانية ترى أنه من المصلحة تفادي أي انزلاق للوضع نحو تصعيد خطير، «ولكن هذا يحتاج إلى إثبات المجتمع الدولي رفضه لهذا الخرق الفاضح لسيادتنا وللقرار (1701)».
موقف الحريري جاء خلال استقباله عصر أمس (الاثنين) في السراي الحكومي، سفراء وممثلي مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وهم، سفراء: الولايات المتحدة الأمريكية أليزابيث ريتشارد، روسيا ألكسندر زاسبكين والصين وانغ كيجيان، القائم بالأعمال البريطاني بنجامين واستنيج والقائمة بالأعمال الفرنسية سالينا غرونيه - كاتالانو، حيث أبلغهم بأنه دعا إلى هذا الاجتماع «نظراً لخطورة الموقف، بعد قيام إسرائيل بخرق واضح للسيادة اللبنانية وللقرار (1701)، واستهدافها منطقة مدنية مأهولة، دون أي اعتبار للقانون الدولي أو أرواح المدنيين».
وأبلغ الحريري الحاضرين أن «لبنان سيتقدم بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بخصوص ما حصل»، متوجهاً إليهم بالقول: «من المهم جداً أن تحافظ دولكم على التوافق الموجود بينكم للحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة، لأن أي تصعيد قد يتطور إلى دورة عنف إقليمية لا يمكن لأحد التنبؤ بالمدى الذي ستبلغه».
أضاف: «يجب تحميل إسرائيل المسؤولية عن خروقاتها المتواصلة للقرار (1701) منذ العام 2006، وكذلك يجب أن تحمل مسؤولية الاعتداء الفاضح على ضاحية بيروت، مع علمها المسبق بأن من شأن ذلك تهديد التوازن القائم والذي حافظ على أمن الحدود الدولية منذ 13 عاماً».
وختم الحريري معلناً أن «المجلس الأعلى للدفاع سيعقد اجتماعاً بعد ظهر غد (اليوم الثلاثاء) لمناقشة تطورات الوضع ككل»، متمنياً على الحضور «البقاء على تواصل مستمر لمتابعة مجريات الأمور».
موقف الحريري جاء خلال استقباله عصر أمس (الاثنين) في السراي الحكومي، سفراء وممثلي مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وهم، سفراء: الولايات المتحدة الأمريكية أليزابيث ريتشارد، روسيا ألكسندر زاسبكين والصين وانغ كيجيان، القائم بالأعمال البريطاني بنجامين واستنيج والقائمة بالأعمال الفرنسية سالينا غرونيه - كاتالانو، حيث أبلغهم بأنه دعا إلى هذا الاجتماع «نظراً لخطورة الموقف، بعد قيام إسرائيل بخرق واضح للسيادة اللبنانية وللقرار (1701)، واستهدافها منطقة مدنية مأهولة، دون أي اعتبار للقانون الدولي أو أرواح المدنيين».
وأبلغ الحريري الحاضرين أن «لبنان سيتقدم بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بخصوص ما حصل»، متوجهاً إليهم بالقول: «من المهم جداً أن تحافظ دولكم على التوافق الموجود بينكم للحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة، لأن أي تصعيد قد يتطور إلى دورة عنف إقليمية لا يمكن لأحد التنبؤ بالمدى الذي ستبلغه».
أضاف: «يجب تحميل إسرائيل المسؤولية عن خروقاتها المتواصلة للقرار (1701) منذ العام 2006، وكذلك يجب أن تحمل مسؤولية الاعتداء الفاضح على ضاحية بيروت، مع علمها المسبق بأن من شأن ذلك تهديد التوازن القائم والذي حافظ على أمن الحدود الدولية منذ 13 عاماً».
وختم الحريري معلناً أن «المجلس الأعلى للدفاع سيعقد اجتماعاً بعد ظهر غد (اليوم الثلاثاء) لمناقشة تطورات الوضع ككل»، متمنياً على الحضور «البقاء على تواصل مستمر لمتابعة مجريات الأمور».