التعليم الأهلي يستنجد بـ 3 جهات لاستعادة رواتب المعلمين القدامى
الضائقة تدفع مستثمرين إلى الخروج من السوق.. والبقاء للأقوى
الأربعاء / 27 / ذو الحجة / 1440 هـ الأربعاء 28 أغسطس 2019 03:00
ذكرى السلمي (جدة) zekraalsolami
علمت «عكاظ» عن تحرك واسع في أوساط مستثمرين في قطاع التعليم الأهلي لمخاطبة 3 جهات، صندوق الموارد البشرية ووزارتا التعليم والتجارة، لإعادة الدعم لرواتب معلمي المدارس الأهلية ممن أمضوا في القطاع 5 سنوات.
وقال رئيس لجنة المدارس الأهلية في غرفة جدة التجارية الدكتور مازن نصير، إن إيقاف دعم صندوق الموارد البشرية للمدارس الأهلية كان له أثر سلبي على المدارس، إذ اضطرت المدارس إلى خفض رواتب المعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات ما انعكس سلبا على جودة التعليم في المدارس وفقدان بعض الكوادر المميزة وخروجها من المدارس للبحث عن وظائف في مجالات أخرى، فيما حافظت بعض المدارس الكبيرة على منسوبيها بتعويضهم وتحمل الفارق في الرواتب. وأشار نصير إلى أن إيقاف الدعم دفع ببعض المدارس إلى رفع الرسوم الدراسية لتعويض الفارق في رواتب الكوادر الوطنية بعد توقف دعم «هدف»، فيما فضل بعض المستثمرين في هذا المجال الخروج من السوق نتيجة لارتفاع التكاليف التشغيلية والتي يعتبر بند الرواتب أعلى جانب في الإنفاق. كما أن إغلاق بعض المدارس الأهلية يزيد من العبء على المدارس الحكومية.
من جانبه، توقع عضو لجنة المدارس الأهلية في غرفة جدة الدكتور زهير غنيم خروج 20% من المدارس في قطاع التعليم الأهلي نتيجة توقف دعم صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) للمعلمين القدامى الذين انخفضت رواتبهم إلى 3000 ريال، ويشير غنيم إلى أن كثيرا من المدارس الأهلية أغلقت بعض المراحل لعدم قدرتها المالية على تحمل تكلفة رواتب المعلمين، ما أدى إلى تسرب الطلاب إلى المدارس الحكومية، وانخفاض نسبة الطلاب المستفيدين وفق تقرير لجنة التعليم في مجلس الشورى من 17% إلى 16% مقارنة بالعام الماضي..
ولمعرفة مستجدات رفع طلب من لجنة المدارس الأهلية في غرفة جدة لصندوق الموارد البشرية (هدف)، تواصلت «عكاظ» على مدى 3 أيام مع المتحدث باسم التعليم خالد أبا الخيل لسؤاله عن مدى إمكانية عودة دعم الرواتب للمعلمين القدامى في المدارس الأهلية إلا أنه لم يجب عن استفسارات الصحيفة المرسلة عبر الواتساب حتى لحظة إعداد التقرير.
وقال رئيس لجنة المدارس الأهلية في غرفة جدة التجارية الدكتور مازن نصير، إن إيقاف دعم صندوق الموارد البشرية للمدارس الأهلية كان له أثر سلبي على المدارس، إذ اضطرت المدارس إلى خفض رواتب المعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات ما انعكس سلبا على جودة التعليم في المدارس وفقدان بعض الكوادر المميزة وخروجها من المدارس للبحث عن وظائف في مجالات أخرى، فيما حافظت بعض المدارس الكبيرة على منسوبيها بتعويضهم وتحمل الفارق في الرواتب. وأشار نصير إلى أن إيقاف الدعم دفع ببعض المدارس إلى رفع الرسوم الدراسية لتعويض الفارق في رواتب الكوادر الوطنية بعد توقف دعم «هدف»، فيما فضل بعض المستثمرين في هذا المجال الخروج من السوق نتيجة لارتفاع التكاليف التشغيلية والتي يعتبر بند الرواتب أعلى جانب في الإنفاق. كما أن إغلاق بعض المدارس الأهلية يزيد من العبء على المدارس الحكومية.
من جانبه، توقع عضو لجنة المدارس الأهلية في غرفة جدة الدكتور زهير غنيم خروج 20% من المدارس في قطاع التعليم الأهلي نتيجة توقف دعم صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) للمعلمين القدامى الذين انخفضت رواتبهم إلى 3000 ريال، ويشير غنيم إلى أن كثيرا من المدارس الأهلية أغلقت بعض المراحل لعدم قدرتها المالية على تحمل تكلفة رواتب المعلمين، ما أدى إلى تسرب الطلاب إلى المدارس الحكومية، وانخفاض نسبة الطلاب المستفيدين وفق تقرير لجنة التعليم في مجلس الشورى من 17% إلى 16% مقارنة بالعام الماضي..
ولمعرفة مستجدات رفع طلب من لجنة المدارس الأهلية في غرفة جدة لصندوق الموارد البشرية (هدف)، تواصلت «عكاظ» على مدى 3 أيام مع المتحدث باسم التعليم خالد أبا الخيل لسؤاله عن مدى إمكانية عودة دعم الرواتب للمعلمين القدامى في المدارس الأهلية إلا أنه لم يجب عن استفسارات الصحيفة المرسلة عبر الواتساب حتى لحظة إعداد التقرير.