14 وزارة و4 مجالس متخصصة لـ«الحرية والتغيير»
بعد اشتباكات قبلية.. تعزيزات عسكرية إلى بورسودان
الأربعاء / 27 / ذو الحجة / 1440 هـ الأربعاء 28 أغسطس 2019 03:11
«عكاظ» (الخرطوم)
حسمت قوى «الحرية والتغيير» السودانية أسماء المرشحين للمناصب الوزارية في اجتماع انتهى صباح أمس (الثلاثاء)، لشغل 14 وزارة و4 مجالس متخصصة. وضم الاجتماع: لجنة الترشيحات، المجلس المركزي، واللجنة التنسيقية.
وعلمت «عكاظ» أن من أبرز الأسماء المرشحة لتولي حقائب وزارية في الحكومة الجديدة هم: د. إبراهيم البدوي لوزارة المالية، حسن بشير وعمر قمر الدين وعمر منيس ومحمد صديق لحقيبة الخارجية، وكل من كوثر إسماعيل وعيسى الشاطر وكمال الدين الطيب لوزارة الصناعة والتجارة، وفيصل محمد صالح وزينب عبدالرحمن لمجلس الثقافة والإعلام.
وكان رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، شدد على ضرورة الالتزام بالمعايير الموضوعة بين قوى التغيير والمجلس العسكري بداية الشهر الجاري، والتي نصت على اعتماد تعيين أعضاء مجلس الوزراء على أن يتم أداؤهم للقسم في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري.
وكان حمدوك الذي أدى مساء الأربعاء اليمين الدستورية رئيساً لوزراء الحكومة الانتقالية الجديدة في السودان، بدأ لقاءات وصفها بـ«المشاورات الأولية» مع زعيم حزب الأمة، الصادق المهدي، وقادة في قوى الحرية والتغيير، الخميس، في منزل المهدي.
وقال رئيس الوزراء إنه بدأ في مهمة اختيار وزراء الحكومة الانتقالية القادمة بحسب المعايير التي تم الإجماع عليها، وهي الكفاءة والقدرة على إحداث التغيير، مع الوضع في الاعتبار القيم التي توافقت عليها قوى الثورة السودانية.
من جهة أخرى، أعلنت وكالة الأنباء السودانية أمس وصول 700 جندي و100 عربة عسكرية إلى ولاية البحر الأحمر لتعزيز الأمن في مدينة بورسودان بعد اشتباكات قبلية. وأرسلت التعزيزات العسكرية على الرغم من أن المشكلة بين قبيلتي النوبة وبني عامر في طريقها إلى الحل السلمي والتوافقي بينهما. وكانت لجنة أطباء السودان، أعلنت أمس الأول، مقتل 37 شخصا وإصابة نحو 200 آخرين خلال اشتباكات بين القبيلتين في ولاية البحر الأحمر شرقي البلاد. واندلعت اشتباكات الأسبوع الماضي بين قبيلتي بني عامر والنوبة في بورتسودان، كبرى مدن ولاية البحر الأحمر والميناء الرئيسي في البلاد.
وعلمت «عكاظ» أن من أبرز الأسماء المرشحة لتولي حقائب وزارية في الحكومة الجديدة هم: د. إبراهيم البدوي لوزارة المالية، حسن بشير وعمر قمر الدين وعمر منيس ومحمد صديق لحقيبة الخارجية، وكل من كوثر إسماعيل وعيسى الشاطر وكمال الدين الطيب لوزارة الصناعة والتجارة، وفيصل محمد صالح وزينب عبدالرحمن لمجلس الثقافة والإعلام.
وكان رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، شدد على ضرورة الالتزام بالمعايير الموضوعة بين قوى التغيير والمجلس العسكري بداية الشهر الجاري، والتي نصت على اعتماد تعيين أعضاء مجلس الوزراء على أن يتم أداؤهم للقسم في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري.
وكان حمدوك الذي أدى مساء الأربعاء اليمين الدستورية رئيساً لوزراء الحكومة الانتقالية الجديدة في السودان، بدأ لقاءات وصفها بـ«المشاورات الأولية» مع زعيم حزب الأمة، الصادق المهدي، وقادة في قوى الحرية والتغيير، الخميس، في منزل المهدي.
وقال رئيس الوزراء إنه بدأ في مهمة اختيار وزراء الحكومة الانتقالية القادمة بحسب المعايير التي تم الإجماع عليها، وهي الكفاءة والقدرة على إحداث التغيير، مع الوضع في الاعتبار القيم التي توافقت عليها قوى الثورة السودانية.
من جهة أخرى، أعلنت وكالة الأنباء السودانية أمس وصول 700 جندي و100 عربة عسكرية إلى ولاية البحر الأحمر لتعزيز الأمن في مدينة بورسودان بعد اشتباكات قبلية. وأرسلت التعزيزات العسكرية على الرغم من أن المشكلة بين قبيلتي النوبة وبني عامر في طريقها إلى الحل السلمي والتوافقي بينهما. وكانت لجنة أطباء السودان، أعلنت أمس الأول، مقتل 37 شخصا وإصابة نحو 200 آخرين خلال اشتباكات بين القبيلتين في ولاية البحر الأحمر شرقي البلاد. واندلعت اشتباكات الأسبوع الماضي بين قبيلتي بني عامر والنوبة في بورتسودان، كبرى مدن ولاية البحر الأحمر والميناء الرئيسي في البلاد.