رأس وزير الحرس الوطني رئيس المجلس الأعلى لكلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان الأمير عبدالله بن بندر، أمس (الأربعاء) في مكتبه، الجلسة الأولى لمجلس الكلية، التي ناقشت وثيقة المجلس العلمي والمجلس الأكاديمي بما يتضمنه من مهام وواجبات.

واستهل الأمير عبدالله بن بندر أعمال الجلسة بحمد الله تعالى وشكره على ما جرى إنجازه في هذا الصرح التعليمي المهم، رافعاً شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد على ما تجده وزارة الحرس الوطني من اهتمام ورعاية للتعليم العسكري العالي، منوهاً إلى أهمية المجلس الأعلى للكلية، ودوره في مسيرة الكلية وتطورها. عقب ذلك، عرض قائد كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان اللواء الركن عبدالهادي الشهري، إيجازاً للوضع الحالي للكلية، متضمناً المنطلقات الإستراتيجية التي قامت عليها، ومراحل بناء المناهج وتأهيل أعضاء هيئة التعليم، ومخرجات الكلية من المقررات والأدلة والوثائق والمطبوعات المرجعية. وفي ختام الجلسة خلص المجلس الأعلى إلى عددٍ من القرارات، تمثلت في إقرار وثيقة منهاج برنامج القيادة والأركان، ومثلها لبرامج كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان (CGSC)، وبرنامج الدراسات العسكرية المتقدمة (SAM)، ودورة إعداد القادة (CPC)، وإقرار لائحة الإجراءات الإدارية والأكاديمية، والمجلس العلمي والمجلس الأكاديمي، وإقرار جهات الزيارة للدراسين داخلياً وخارجياً.