أعلنت شركة السوق المالية السعودية (تداول) اكتمال المرحلة الثانية والأخيرة من انضمامها إلى مؤشر مورغن ستانلي للأسواق الناشئة (MSCI)، ليعادل وزنها 2.8% من إجمالي قيمة المؤشر، ويضم المؤشر أيضا 31 شركة سعودية.

وشهدت السوق المالية السعودية ارتفاعا قياسيا في إجمالي قيمة الصفقات المتداولة من قبل المستثمرين الأجانب، إذ بلغت منذ مطلع العام 211.67 مليار ريال سعودي، بما يعادل 21% من إجمالي صفقات السوق.

وكشفت بيانات معهد التمويل الدولي أن سوق الأسهم السعودية تمكنت من جذب تدفقات أجنبية بقيمة 18 مليار دولار (67.5 مليار ريال)، منذ بداية العام الحالي بدعم من ضمها إلى مؤشر مورغن ستانلي للأسواق الناشئة.

وأضاف المعهد، وهو أكبر تجمع للمؤسسات المالية في العالم، في تقرير أصدره أخيرا، أن السوق السعودية كانت الوجهة الأولى للاستثمار في الأسهم بين الأسواق الناشئة في الأسابيع الثلاثة الأولى من الشهر الماضي.

وأظهر التقرير وجود تدفقات أجنبية بقيمة ملياري دولار منذ بداية الشهر الجاري، وتوقع أن تصبح استثمارات المحافظ الأجنبية المحرك الرئيسي لزيادة تدفقات رأس المال الأجنبي إلى السعودية في العام الحالي.

وتعد سوق الأسهم السعودية الأولى في منطقة الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية، بـ187 شركة موزعة على 20 قطاعا، وأشار تقرير معهد التمويل الدولي إلى أن الوزن النسبي للسوق السعودية في مؤشر مورغن ستانلي في المرحلة الأولى من الترقية كان يبلغ 1.45%، وأنه سيرتفع إلى 2.8% من إجمالي المؤشر بعد اكتمال ترقية السوق أمس الأول (الأربعاء) بنسبة 100%.

وكانت مورغن ستانلي قد قررت في 20 يونيو 2018 ترقية سوق الأسهم السعودية وضمها إلى مؤشر الأسواق الناشئة، ونفذت المرحلة الأولى نهاية مايو الماضي بضم 50% من الأسهم.

وأكملت المؤسسة المالية الأسبوع الحالي ضم النصف الثاني من الأسهم المدرجة كمرحلة ثانية.