قبل ساعات من العودة إلى المدارس قدمت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس 18 نصيحة لضمان سلامة أطفال المدارس في جوانب المنتجات وسلوك وثقافة الفرد، جسدتها الهيئة في شخصية «سليم في المدرسة» وطلبت الهيئة ألا يتجاوز وزن الحقيبة المدرسية 10% من وزن الطفل وأن تكون أقلام التلوين خالية من أي مواد سامة أو ضارة. وأن تغسل ملابس الأطفال قبل استخدامها لإزالة بقايا الأصباغ والمواد الكيميائية المستخدمة في التصنيع. مؤكدة أن الألعاب الحاصلة على شارة المطابقة الخليجية هي الأكثر سلامة للأطفال.

وفي إجراء وقائي نصحت الهيئة الطلاب والطالبات بعدم وضع أقلام الرصاص في الفم، وفي ما يتعلق بركوب الحافلات حثت على انتظار الطالب أو الطالبة في مكان آمن وبعيدا عن الشارع، وعدم الاندفاع في الصعود قبل توقفها تماما، وعدم الانشغال باللعب أثناء انتظار الحافلة حتى لا يتعرض الطالب والطالبة للخطر، وشملت الإرشادات التأكيد على عدم إخراج الطالب أو الطالبة يده أو رأسه من النافذة، وربط حزام الأمان، وتفادي وضع الحقائب في الممرات. وتضمنت نصائح الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس عدم المبادرة بالهبوط من الحافلة حتى تتوقف تماما وتجنب التزاحم، وعند عبور الشارع يجب الانتظار حتى تغادر الحافلة للتأكد من خلو الشارع ومن ثم البدء بالعبور. كما أكدت على تطبيق المواصفات القياسية السعودية في جميع محتويات المدرسة وألا تحتوي المعدات والألعاب المستخدمة في ملاعب الأطفال بالمدارس على مواد حادة تؤذي الطلبة.

وفي ما يخص احتياطات السلامة داخل مباني المدارس اشترطت المواصفات القياسية وجود شبك حماية على غرف التفتيش لمنع سقوط الطلاب وعدم استخدام التوصيلات الكهربائية وفي حال الضرورة يجب أن تكون التوصيلة مطابقة للمواصفات.

وفي الحفلات المدرسية حذرت الهيئة من استنشاق الأطفال لغاز الهيليوم من البالونات، لتأثيره السلبي على سلامتهم. وقالت الهيئة إن الأفياش المطابقة للمواصفات توفر معدلات أمان وسلامة أعلى حيث إنها مزودة بغوالق لحماية الأطفال ومنعهم من الوصول إلى الأجزاء المكهربة.

وأكدت المواصفات القياسية أن يكون السطح العلوي ومساند الظهر للطاولات والكراسي المدرسية مصنعة من الخشب أو البلاستيك. واختيار مصابيح ذات جودة عالية واستخدام ألوان فاتحة في طلاء الفصول الدراسية، كما تضمنت تنظيف فلاتر المكيفات كل أسبوعين وغلق النوافذ عند التشغيل وضبط المكيف عند درجة حرارة 24. وفي ما يتعلق بخزانات المياه أكدت الهيئة على ضرورة صناعتها بمادة غير قابلة للصدأ وتصمم في مكان مناسب بعيدا عن مصادر التلوث.