«الأطفال الذئاب» يظهرون في إسبانيا
الجمعة / 29 / ذو الحجة / 1440 هـ الجمعة 30 أغسطس 2019 19:17
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
أكدت وزارة الصحة الإسبانية أن ما لا يقل عن 17 طفلاً أصيبوا بما يسمى «متلازمة الذئب»، بعد إعطائهم دواء عن طريق الخطأ، وفق ما ذكرت صحيفة «غارديان» البريطانية أمس (الخميس).
ولوحظ على الأطفال الـ17 نمو وانتشار الشعر في جميع أجزاء الجسم، بعد إعطائهم ما يُعتقد أنه دواء يساعد على تهدئة المعدة. وبعد التحقيق، اكتشفت السلطات أن العلاج الذي أُعطي للأطفال يحتوي على مادة تُستخدم لعلاج تساقط الشعر.
وكشفت وزيرة الصحة الإسبانية ماريا لويسا كارسيدو، أن الدواء الذي يحتوي على مادة «مينوكسيديل» تم وضعه بالخطأ في علب تحمل علامة دواء «أوميبرازول»، قبل أن يتم توزيعه على الصيدليات.
ويعاني الأطفال الذين أعطوا الدواء الخطأ حالة نادرة تعرف باسم «فرط الشعر»، التي تتسبب في نمو غير طبيعي للشعر في جميع أنحاء الجسم. ولا يزال من غير الواضح كيف ارتكب مصنع الأدوية هذا الخطأ الفادح الذي وقع في يونيو الماضي، حيث يعد المُنتج المُخطئ مورداً مهماً للعلاجات الفعالة والأدوية في مدينة ملقة الجنوبية.
وأشار متحدث باسم وزارة الصحة، إلى أن الأطفال الـ17 الذين تأثروا بالدواء الخاطئ كانوا في منطقة كانتابريا الشمالية، والأندلس في الجنوب، وفالنسيا في الشرق.
وذكرت الوزارة في بيانها، أنه من المتوقع تراجع نمو الشعر لدى الأطفال بعد التوقف عن تناول الدواء الذي تم سحبه من السوق، فيما أغلقت السلطات مصنع الأدوية كإجراء وقائي.
ولوحظ على الأطفال الـ17 نمو وانتشار الشعر في جميع أجزاء الجسم، بعد إعطائهم ما يُعتقد أنه دواء يساعد على تهدئة المعدة. وبعد التحقيق، اكتشفت السلطات أن العلاج الذي أُعطي للأطفال يحتوي على مادة تُستخدم لعلاج تساقط الشعر.
وكشفت وزيرة الصحة الإسبانية ماريا لويسا كارسيدو، أن الدواء الذي يحتوي على مادة «مينوكسيديل» تم وضعه بالخطأ في علب تحمل علامة دواء «أوميبرازول»، قبل أن يتم توزيعه على الصيدليات.
ويعاني الأطفال الذين أعطوا الدواء الخطأ حالة نادرة تعرف باسم «فرط الشعر»، التي تتسبب في نمو غير طبيعي للشعر في جميع أنحاء الجسم. ولا يزال من غير الواضح كيف ارتكب مصنع الأدوية هذا الخطأ الفادح الذي وقع في يونيو الماضي، حيث يعد المُنتج المُخطئ مورداً مهماً للعلاجات الفعالة والأدوية في مدينة ملقة الجنوبية.
وأشار متحدث باسم وزارة الصحة، إلى أن الأطفال الـ17 الذين تأثروا بالدواء الخاطئ كانوا في منطقة كانتابريا الشمالية، والأندلس في الجنوب، وفالنسيا في الشرق.
وذكرت الوزارة في بيانها، أنه من المتوقع تراجع نمو الشعر لدى الأطفال بعد التوقف عن تناول الدواء الذي تم سحبه من السوق، فيما أغلقت السلطات مصنع الأدوية كإجراء وقائي.