أخبار

150 خبيرا في العمارة يبحثون «كود المساجد» لإيقاف الممارسات السالبة في البناء

«عكاظ» (الرياض) Okaz_online@

أنهت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد (الأربعاء)، «ورشة عمل كود بناء المساجد»، والتي بدأت قبل نحو أسبوع لمعالجة بعض الممارسات غير الإيجابية التي ينتهجها البعض في هذا الشأن وفقا لوكيل الوزارة الدكتور محمد بن صالح بن سعيد، وشارك في الورشة أكثر من 150 مختصا بالعمارة والتشييد من الأكاديميين والمختصين من مختلف مناطق ومحافظات السعودية ناقشوا ستة محاور في التخطيط العمراني لبناء المسجد، التصميم المعماري الأحكام والأنظمة وتشغيل وصيانة المسجد، والتقنيات المتعلقة بالبناء ومكملات وكماليات بناء المسجد. وأوضح وكيل الوزارة أن الفكرة تهدف لتحقيق كل متطلبات البناء العصري الذي يوفر احتياجات مرتاديه وتطوير الشكل الجمالي والوظيفي للمساجد كي تظهر في صورة تليق بقدسيتها وتتناسب مع طموح المملكة غير المحدود في التطوير والتحسين وخدمة بيوت الله إضافة إلى تأطير استخدام الطاقة وفق الحاجة. ونوهَ الوكيل ابن سعيد بالدعم والمتابعة من الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ لأعمال الورشة ما ساهم بنجاحها وتميز مخرجاتها، مبيناً أنها جاءت انطلاقاً من رسالة الوزارة في العناية ببيوت الله، ودعمها لكل مراحل العمل في بناء المساجد، إضافة إلى جعل مبانيها صديقة للبيئة. كما نوه بما حظيت به الورشة من مشاركة أكثر من 150 مختصاً في العمارة والتشييد من كافة الأجهزة الحكومية والأهلية والجامعات السعودية. من جانبه، قال الأمين العام لمجلس أمناء جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد الدكتور مشاري بن عبدالله النعيم، إن ورشة كود بناء المساجد هي امتداد وجزء لكود البناء السعودي وستكون جميع المسودات متسقة ومتوافقة مع كود البناء السعودي ولا يوجد أي تعارض. وبين النعيم أن هناك ثلاثة مستويات في الكود سوف يشار إليها مباشرة بأرقام في كود البناء السعودي وهذا الذي سيتم التفصيل فيه والاتفاق حوله بين الجهات الأربع الأساسية وهي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الطاقة والرابعة هي اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي. وأوضح النعيم أنه سيتم الاتفاق على كود المساجد واعتماده وتشكليه من ست لجان متخصصة بالاتفاق مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد بحيث تكون ممثلة من الأربع جهات هي وزارات الشؤون الإسلامية والبلديات والطاقة واللجنة الوطنية لكود البناء السعودي وخبراء من الجامعات السعودية وخبراء متخصصون في عمل الكودات.