بديلات قائمة الـ 3636.. غموض ومماطلة في التعيين.. من المسؤول؟!
السبت / 01 / محرم / 1441 هـ السبت 31 أغسطس 2019 20:26
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) @florist600
اتهمت خريجات بديلات في قائمة الـ 3636 معلمة تمت الموافقة على تعيينهن، وزارة التعليم بالمماطلة في تعيينهن، رغم إكمالهن لكافة الاشتراطات المطلوبة، لافتات إلى غموض الرؤية إذ تم تعيين البعض دون الأخريات، مما سبب إرباكا لهن.
وأكد عدد من خريجات الجامعات من كليات التربية والمجتمع والجامعيات القديمات والتربية الخاصة والانتساب والبديلات الجامعيات وما دون الجامعيات ومحو الأمية لـ«عكاظ»، أن الأوامر الصادرة والتوصيات بتعيينهن لم يتم تنفيذها بدقة، إذ عينت بعضهن واستبعدت أخريات، مع أنهن تعرضن لنفس المعاناة في انتظار بعضهن لأكثر من 25 سنة، زاعمات بأن الوزارة لم تتعامل معهن بالإنصاف.
وأشارت بعضهن إلى أنهن حرمن من الحصول على العقود ومسيرات الرواتب، في بعض إدارات التعليم، بحجة حريق الأرشيف كما هو الحال في تعليم الطائف ومكة المكرمة، فيما هناك إدارات تعليمية أخرى لم تتعاون مع البديلات لتوفير الاشتراطات المطلوبة.
«أين تطبيق الضوابط»
المعلمة البديلة عزيزة الشمري حرمت من التعيين ومساواتها بزميلاتها، رغم أن اسمها ورد ضمن قائمة الـ 3636 معلمة، وقالت «أحمل شهادة جامعية، وحتى الآن ترفض وزارة التعليم تنفيذ الأمر بحقي دون معرفة الأسباب رغم تعيين زميلاتي في الدفعات، فلماذا لم يشملني القرار معهن».
وكذلك الحال مع موظفة بند محو الأمية صالحه العتيبي، التي وجدت نفسها عند المراجعة، بأنه لن تستكمل الإجراءات لأنها لا تحمل مؤهلا جامعيا، علما أن الدفعتين السابقتين تم تعيينهن بمؤهل دون الجامعي، حسب التعليمات والأوامر.
وقالت «نطالب بالمساواة والعدل وتنفيذ التعليمات الصادرة بالحصر والتوظيف».
واشتكت البديلة أ.ب، من عدم مساواتها برصيفاتها ممن يحملن عقد محو الأمية، وقالت «ظهر اسمي، وعند مراجعة الوزارة، لم أجد إجابة شافية عن سبب الرفض، تارة يقولون إن اللجنة لم تنه مهامها، وتارة أنها استبعدت، فيما الملفات في الأدراج، لماذا لا تتم مساواتنا بالدفعتين السابقتين، وتنفيذ القرار الملكي والاكتفاء بمسير». وتدعو المعلمة البديلة أم أسامة المالكي إلى تطبيق الضوابط رقم 336، وقالت «أحمل عقد التعليم ومسير الراتب، وهذا ضمن ضوابط التعيين ومع ذلك ترفض وزارة التعليم تنفيذ الأمر بحقي، ومن المؤسف أن تتم تجزئة الأمر الصادر والذي ينص على الحصر والتوظيف وتقديم كل بديلة عقد العمل مع التعليم أو مسير الراتب ومع ذلك بدأت المماطلات وتعيين البعض وترك البعض الآخر بلا تعيين أو أمل في التعيين».
واستغربت المعلمة البديلة ن العوفي تجاوز تعيينها، دون معرفة الأسباب رغم أنها تحمل العقد والمسير بالراتب.
وتساءلت المعلمة البديلة أم زياد المالكى، ما هي الضوابط الخفية الغامضة التي تضعها وزارة التعليم لتعيينها وزميلاتها.
وقالت إذا كنا نلتزم بالاشتراطات في المسيرات والعقد، فلماذا التأخير في التعيين؟.
وأكدت المعلمة البديلة أم مشاري أنها وزميلاتها متمسكات بتعيينهن بنفس الشروط من مسيرات وعقود ومؤهلات دراسية.
وأكد عدد من خريجات الجامعات من كليات التربية والمجتمع والجامعيات القديمات والتربية الخاصة والانتساب والبديلات الجامعيات وما دون الجامعيات ومحو الأمية لـ«عكاظ»، أن الأوامر الصادرة والتوصيات بتعيينهن لم يتم تنفيذها بدقة، إذ عينت بعضهن واستبعدت أخريات، مع أنهن تعرضن لنفس المعاناة في انتظار بعضهن لأكثر من 25 سنة، زاعمات بأن الوزارة لم تتعامل معهن بالإنصاف.
وأشارت بعضهن إلى أنهن حرمن من الحصول على العقود ومسيرات الرواتب، في بعض إدارات التعليم، بحجة حريق الأرشيف كما هو الحال في تعليم الطائف ومكة المكرمة، فيما هناك إدارات تعليمية أخرى لم تتعاون مع البديلات لتوفير الاشتراطات المطلوبة.
«أين تطبيق الضوابط»
المعلمة البديلة عزيزة الشمري حرمت من التعيين ومساواتها بزميلاتها، رغم أن اسمها ورد ضمن قائمة الـ 3636 معلمة، وقالت «أحمل شهادة جامعية، وحتى الآن ترفض وزارة التعليم تنفيذ الأمر بحقي دون معرفة الأسباب رغم تعيين زميلاتي في الدفعات، فلماذا لم يشملني القرار معهن».
وكذلك الحال مع موظفة بند محو الأمية صالحه العتيبي، التي وجدت نفسها عند المراجعة، بأنه لن تستكمل الإجراءات لأنها لا تحمل مؤهلا جامعيا، علما أن الدفعتين السابقتين تم تعيينهن بمؤهل دون الجامعي، حسب التعليمات والأوامر.
وقالت «نطالب بالمساواة والعدل وتنفيذ التعليمات الصادرة بالحصر والتوظيف».
واشتكت البديلة أ.ب، من عدم مساواتها برصيفاتها ممن يحملن عقد محو الأمية، وقالت «ظهر اسمي، وعند مراجعة الوزارة، لم أجد إجابة شافية عن سبب الرفض، تارة يقولون إن اللجنة لم تنه مهامها، وتارة أنها استبعدت، فيما الملفات في الأدراج، لماذا لا تتم مساواتنا بالدفعتين السابقتين، وتنفيذ القرار الملكي والاكتفاء بمسير». وتدعو المعلمة البديلة أم أسامة المالكي إلى تطبيق الضوابط رقم 336، وقالت «أحمل عقد التعليم ومسير الراتب، وهذا ضمن ضوابط التعيين ومع ذلك ترفض وزارة التعليم تنفيذ الأمر بحقي، ومن المؤسف أن تتم تجزئة الأمر الصادر والذي ينص على الحصر والتوظيف وتقديم كل بديلة عقد العمل مع التعليم أو مسير الراتب ومع ذلك بدأت المماطلات وتعيين البعض وترك البعض الآخر بلا تعيين أو أمل في التعيين».
واستغربت المعلمة البديلة ن العوفي تجاوز تعيينها، دون معرفة الأسباب رغم أنها تحمل العقد والمسير بالراتب.
وتساءلت المعلمة البديلة أم زياد المالكى، ما هي الضوابط الخفية الغامضة التي تضعها وزارة التعليم لتعيينها وزميلاتها.
وقالت إذا كنا نلتزم بالاشتراطات في المسيرات والعقد، فلماذا التأخير في التعيين؟.
وأكدت المعلمة البديلة أم مشاري أنها وزميلاتها متمسكات بتعيينهن بنفس الشروط من مسيرات وعقود ومؤهلات دراسية.