فضيحة الحوثي.. نهب مليارات الكهرباء
الأحد / 02 / محرم / 1441 هـ الاحد 01 سبتمبر 2019 03:42
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
تتفاقم أوضاع الشعب اليمني فقراً وجوعاً يوما بعد يوم، بينما تزداد قيادات الحوثي ثراء، وهو ما كشفت عنه تقارير إعلامية في صنعاء أمس (السبت)، متهمة مدير مكتب ما تسمى «الرئاسة الحوثية» أحمد حامد بسرقة 3 مليارات ريال يمني تحت مسمى إصلاح الكهرباء في العاصمة اليمنية.
وأفادت بأن «حامد» كلف من قبل الحوثيين بالإشراف على مشروع اقترحه لتشغيل محطتي الكهرباء في حزيز وذهبان بصنعاء ووضع له ميزانية 3 مليارات ريال يمني. وأكدت التقارير أن هدف المشروع تجاري لصالح مليشيا الحوثي مع أن الكهرباء ملك للدولة وهو ما استغلته المليشيا في نهب الميزانية.
ولفتت إلى أن القيادي الحوثي ورد المبلغ إلى حسابه الخاص مبرراً عجز وزارة الكهرباء ومؤسساتها عن تنفيذ المشروع الذي لم ينفذ على الأرض أصلاً، مؤكدة أن حامد اكتفى بتوجيه الكهرباء بتشغيل المولدات الكهربائية السابقة بنفس آليات عمل التجار وبيع الكيلو وات الواحد بـ(200) ريال يمني، وإلزام من يقبل استخدام خدمة الخط الساخن دفع قيمة فاتورة عداد الكهرباء الخاص به والموقوف منذ 3 سنوات.
وكشفت التقارير أن هناك قيادات حوثية أصبحت من كبار رجال الأعمال ويمتلكون الشركات الاستثمارية من أبرزهم أحمد حامد، ومتحدث الحوثيين محمد عبدالسلام فليته الذي يمتلك عددا من الشركات النفطية بعضها جرى السطو عليها وتعود ملكيتها لقيادات يمنية موالية للشرعية.
وأفادت بأن «حامد» كلف من قبل الحوثيين بالإشراف على مشروع اقترحه لتشغيل محطتي الكهرباء في حزيز وذهبان بصنعاء ووضع له ميزانية 3 مليارات ريال يمني. وأكدت التقارير أن هدف المشروع تجاري لصالح مليشيا الحوثي مع أن الكهرباء ملك للدولة وهو ما استغلته المليشيا في نهب الميزانية.
ولفتت إلى أن القيادي الحوثي ورد المبلغ إلى حسابه الخاص مبرراً عجز وزارة الكهرباء ومؤسساتها عن تنفيذ المشروع الذي لم ينفذ على الأرض أصلاً، مؤكدة أن حامد اكتفى بتوجيه الكهرباء بتشغيل المولدات الكهربائية السابقة بنفس آليات عمل التجار وبيع الكيلو وات الواحد بـ(200) ريال يمني، وإلزام من يقبل استخدام خدمة الخط الساخن دفع قيمة فاتورة عداد الكهرباء الخاص به والموقوف منذ 3 سنوات.
وكشفت التقارير أن هناك قيادات حوثية أصبحت من كبار رجال الأعمال ويمتلكون الشركات الاستثمارية من أبرزهم أحمد حامد، ومتحدث الحوثيين محمد عبدالسلام فليته الذي يمتلك عددا من الشركات النفطية بعضها جرى السطو عليها وتعود ملكيتها لقيادات يمنية موالية للشرعية.