اقتصاد

مختصون: ريادة الأعمال ثقافة تؤثر على المؤشرات الاقتصادية

نورة العكيل خلال مشاركتها في الندوة.

عبدالكريم الذيابي (الطائف) r777aa@

أشعلت مديرة موسم الطائف نورة العكيل نقاش الحضور في ندوة ريادة الأعمال بسوق عكاظ حين حضرت بعد منتصف الندوة ليتصاعد التفاعل عن قبل وطرحت الأسئلة بشكل مباشر إليها والاستشهاد بتجربتها الناجحة في إدارة نجاح الموسم. وتعد العكيل إحدى رائدات الأعمال في السعودية، وطرح مدير الندوة خالد الثبيتي إليها سؤالاً عن مدى نجاح الموسم، لتكشف أن نجاحه كان بسبب تعاضد أبناء وبنات الطائف ولم يكن عملا فرديا على الإطلاق، إضافة إلى ما تمتلكه المحافظة من مقومات أخرى ساهمت في هذا النجاح.

من جهته أشار المهندس حسام القرشي إلى أن الطائف تمتلك علامة تجارية هي الورد وسعر تولته في السوق هو الأغلى مبيعا. ومن خلال هذا «البراند» يمكن لها أن تكون وجهة عالمية تنافس فيها بلغاريا في تصنيع خطوط للعطور ومشتقاتها.

وأكد مختصون أن ريادة الأعمال أصبحت اليوم ثقافة في العالم كله، وبات تأثيرها قويًا على المؤشرات الاقتصادية للدول. وجاء ذلك خلال ندوة «ريادة الأعمال.. واقع وتحديات»، التي نظمتها جامعة الطائف أخيرا ضمن برنامج سوق عكاظ.

وأكدت المديرة العامة لمركز بابسون العالمي لريادة الأعمال أمل دخان، وجود العديد من الفرص لرواد الأعمال في المملكة في ظل رؤية المملكة 2030.

من جانبه، أكد المدير العام للإدارة الإستراتيجية بمكتب تحقيق الرؤية بوزارة التعليم الدكتور علي الألمعي، أن للجامعات دورا رياديا في المشاريع الريادية، وشدد على دور الجامعات في الجانب البحثي، مشيراً إلى أن جامعة محافظة الطائف تعد مثالاً على ذلك. معرّفا ريادة الأعمال بالشغف في الاعتماد على النفس، مؤكداً وجوب أن يتوافر لدى رائد الأعمال جانب للمغامرة، وجانب للإبداع والابتكار والتجربة، وثمن للجامعات دورها في إنشاء أودية للتقنية.

بدوره، أكد مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري للإبداع والتدريب رئيس مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال (تيك) الدكتور حسام عثمان، أن المنطقة العربية تشهد تطوراً إيجابياً في ريادة الأعمال، واستعرض، التجربة المصرية في مجال ريادة الأعمال، من خلال إنشاء مركز الإبداع التكنولوجي

ونوه بالعديد من التحديات التي يواجهها منها صعوبة الإجراءات الحكومية أو غيرها، وعلى رائد الأعمال أن يكون على أتم الاستعداد النفسي والفكري والمهني، لصناعة خطط أعماله وعرضها على مستثمرين، موضحاً أن كثيراً من الشركات الناشئة فشلت بعد تعاملها مع الموردين بدفع آجل، إذ تخلو خزينتها وهذا ما يسبب سقوطها فوراً.