ذكر وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف حينما كان نائبا للجنة الصناعة في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن القطاع الصناعي يعد من القطاعات الأساسية والمهمة التي يبنى عليها الاقتصاد، وأكد أن برنامج الصناعة والخدمات اللوجستية يعد من أكبر برامج الرؤية، جاء ذلك خلال تغريدة نشرتها غرفة الرياض على حسابه الرسمي في تويتر بعنوان بودكاست غرفة الرياض قبل نحو 24 يوما وذلك لمناقشة وزير الصناعة والثروة المعدنية الحالي ونائب رئيس اللجنة الصناعية وعضو مجلس إدارة غرفة الرياض سابقا حول تحديات القطاع الصناعي.

إلا أنه في الوقت ذاته ذكر الخريف أنه توجد تحديات تواجه القطاع الصناعي وعلى رأس هذه التحديات إقناع المستثمرين سواء المحليين أو الخارجيين بضخ الأموال وذلك لأن طبيعة الاستثمار الصناعي يحتاج إلى استثمارات رأسمالية عالية ويحتاج إلى نظرة طويلة المدى لتحقيق الأهداف المرجوة لذا نحتاج إلى بيئة استثمارية واضحة، وأشار الخريف إلى أنه من التحديات التي تواجه المملكة في مجال الصناعة هو الظروف الاقتصادية التي تمر بها المنطقة، الأمر الذي ترتب عليه انخفاض في الطلب سواء من المشاريع الحكومية أو المشاريع الخاصة فالظروف السياسية المجاورة بطبيعتها أثرت على المنتجات والمصانع التي بطبيعتها تستهدف التصدير فمناطق مثل سورية واليمن يصعب التصدير لها في ظل الظروف الحالية، والتحدي الثالث يكمن في أن المملكة بلد تعتبر مستهدفة بحكم اقتصادها القوي وذات متانة مالية قوية، إلى جانب أن الجمارك تعتبر منخفضة فيه، الأمر الذي أدى إلى دخول الكثير من السلع التي تنافس المنتج المحلي.

وأضاف الخريف أن ولي العهد اجتمع مع الصناعيين واستمع إلى مقترحاتهم ومرئياتهم حول كيفية إيجاد حلول للملفات المهمة في مجال الصناعة، وأشار الخريف إلى أنه ستوجد حلول للمعوقات التي تواجه الصناعيين وأولها من خلال نظام المشتريات الحكومية الجديد الذي صدر أخيرا، الذي يفضل المحتوى والمنتج المحلي، وهذا يعطي المستثمرين المحليين فرصة وتفضيلا عن غيرهم، وأشاد الخريف في ما يخص إنشاء هيئة للتجارة الخارجية وهي الهيئة التي تعنى بالدفاع عن التجارة السعودية خارج المملكة وذلك في منظمة التجارة العالمية وإلى جانب تأسيس بنك الصادرات، إذ تم قطع مشوار طويل ومتوقع أن يصل رأسمال بنك الصادرات إلى 30 مليارا.

وجاء تعيين بندر بن إبراهيم الخريف وزيراً للصناعة والثروة المعدنية، تأكيداً للمعرفة الاقتصادية التي حملها منذ أعوام مضت، ليسجل نجاحات متوالية في مجموعة الخريف الاقتصادية التي ترأس مجلسها التنفيذي منذ 2013.

وشغل الخريف مناصب عدة، منها نائب رئيس مجلس إدارة شركة أراسكو، وعضو مجلس إدارة جمعية الاقتصاد، وعضو مجلس إدارة غرفة الرياض، والرئيس التنفيذي لشركة أبناء عبدالله إبراهيم الخريّف.

كما عمل رئيساً تنفيذياً لشركة الخريف لحلول الطباعة منذ 1993، وعضو مجلس إدارة في مجموعة الخريف، وشركة الخريف التجارية، وشركة الخريف للبترول، وشركة مكين كابيتال، كما شغل منصب نائب رئيس اللجنة الصناعية في غرفة الرياض.

وكان الخريف عضواً في مجلس إدارة صحيفة الوطن بين 2000 و2016، وشركة أماكو بين 2009 و2013، وشركة بيت التمويل السعودي بين 2009 و2011، وشركة طيران سما بين 2005 و2010، وحاصل على بكالوريوس في الاقتصاد الزراعي عام 1991 من جامعة الملك سعود.