كيف لك ألاّ تحمل الصخرة؟
أشواك
الاثنين / 03 / محرم / 1441 هـ الاثنين 02 سبتمبر 2019 01:51
عبده خال
التغريد الذي ظهر في موقع التواصل الاجتماعي لحاكم دبي ونائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومهاجمته للعبث والفوضى من قبل بعض المغردين الذين تؤدي تغريداتهم إلى تآكل المنجزات لفرق العمل التي بذلت من أجل بناء سمعة الإمارات، وأن تلك الجهود ليست مشاعة لمن يبحث عن زيادة أعداد المتابعين..
وأن لدولة الإمارات وزارة خارجية معنية بإدارة الملفات الخارجية، وهي المعنية بالتحدث باسم الدولة والتعبير عن مواقفها السياسية، وأن تلك الوزارة هي المعنية بالمحافظة على منجزات الدولة..
وقد ذكرتني هذه التغريدات بقصة الدبة التي قتلت صاحبها، فأحياناً يكون الحب غير الواعي مدعاة إلى إنتاج فعل معاكس للحب.. فالدبة التي أحبت صاحبها حباً كبيراً ورافقته في كل حياته لم تفرق بين الفعل (الحب) الإيجابي وبين الفعل السلبي المؤدي إلى القتل..
تقول القصة إن الدبة حرست صاحبها الصياد حين كان نائماً ورأت ذبابة تحوم وتزعج الصياد الذي هشها مراراً؛ ولأن الدبة تحب صاحبها الصياد وأرادت إنهاء إزعاج الذباب له تدخلت بإحضار صخرة كبيرة لاصطياد الذبابة، وما إن ظهرت تزن على رأس حبيبها حتى ألقت بالصخرة فقتلت الذبابة وصاحبها في آنٍ.
وكثير من المغردين محبون لأوطانهم، يذودون عنها أي مكروه، إلا أن ذلك الحب لا بد أن يكون واعياً للظرف وللحالة وإلا لأصبح ذلك الحب مضراً بحياة وسمعة المحبوب.
وأعتقد أن الجميع بحاجة إلى المحب الواعي الذي يعرف تماماً كيف يعبر عن ذلك الحب من غير توريط وطنه في مقولات تقود إلى خلق أعداء قتلة لأي جمال يكون عليه الوطن الذي يحب.
أما القضايا السياسية فإن الموقف الرسمي لأي دولة تحمله وزارة الخارجية وهي القادرة على إظهار الجوانب الرئيسة التي يسير عليها بلد تلك الوزارة.
وليت المغردين عن أي وطن يظهرون حبهم لأوطانهم بوعي بماهية ذلك الحب.
وأن لدولة الإمارات وزارة خارجية معنية بإدارة الملفات الخارجية، وهي المعنية بالتحدث باسم الدولة والتعبير عن مواقفها السياسية، وأن تلك الوزارة هي المعنية بالمحافظة على منجزات الدولة..
وقد ذكرتني هذه التغريدات بقصة الدبة التي قتلت صاحبها، فأحياناً يكون الحب غير الواعي مدعاة إلى إنتاج فعل معاكس للحب.. فالدبة التي أحبت صاحبها حباً كبيراً ورافقته في كل حياته لم تفرق بين الفعل (الحب) الإيجابي وبين الفعل السلبي المؤدي إلى القتل..
تقول القصة إن الدبة حرست صاحبها الصياد حين كان نائماً ورأت ذبابة تحوم وتزعج الصياد الذي هشها مراراً؛ ولأن الدبة تحب صاحبها الصياد وأرادت إنهاء إزعاج الذباب له تدخلت بإحضار صخرة كبيرة لاصطياد الذبابة، وما إن ظهرت تزن على رأس حبيبها حتى ألقت بالصخرة فقتلت الذبابة وصاحبها في آنٍ.
وكثير من المغردين محبون لأوطانهم، يذودون عنها أي مكروه، إلا أن ذلك الحب لا بد أن يكون واعياً للظرف وللحالة وإلا لأصبح ذلك الحب مضراً بحياة وسمعة المحبوب.
وأعتقد أن الجميع بحاجة إلى المحب الواعي الذي يعرف تماماً كيف يعبر عن ذلك الحب من غير توريط وطنه في مقولات تقود إلى خلق أعداء قتلة لأي جمال يكون عليه الوطن الذي يحب.
أما القضايا السياسية فإن الموقف الرسمي لأي دولة تحمله وزارة الخارجية وهي القادرة على إظهار الجوانب الرئيسة التي يسير عليها بلد تلك الوزارة.
وليت المغردين عن أي وطن يظهرون حبهم لأوطانهم بوعي بماهية ذلك الحب.