«إخوان اليمن».. فضائح في الجنوب وخيانات في الشمال
الثلاثاء / 04 / محرم / 1441 هـ الثلاثاء 03 سبتمبر 2019 02:59
عبدالله آل هتيلة (أبها) ahatayla2011@
أكدت الأحداث الأخيرة في جنوب اليمن المؤكد، وما كان يتم الحديث عنه من خيانات «إخوانية» عطّلت الجبهات في شمال اليمن، لتحقيق أجندات سياسية على المدى الطويل، وبعد إدارة المعركة مع المليشيات الحوثية الإيرانية بأساليب لا تؤدي إلى الحسم، وإنما إلى إطالة أمد الحرب لاستنزاف «التحالف» وفقدان الثقة في «الشرعية»، وفي المقابل إضعاف المليشيات الحوثية، ومن ثم الانقضاض على السلطة.
يعتقد بعض المحسوبين على الإخوان داخل الشرعية أنهم أذكى ممن يتعاملون معهم، وأن ممارساتهم انطلت على التحالف تحديدا، والخبراء والمتابعين للشأن اليمني على وجه العموم، وهم بذلك يضعون أنفسهم في خانة «الأغبياء» لأن نواياهم الخبيثة مكشوفة بل ومفضوحة، رغم توظيف العشرات من المحللين السياسيين المحسوبين على الإخوان، الذين يظهرون عبر شاشات التلفزة من عواصم عربية بأساليب مقززة وهم يسايرون هذه التوجهات بلغة حمقاء، ويدسون السم في العسل.
«الإخوان» في الشرعية اليمنية، وتحديداً في الشمال، لم يكونوا في مستوى الدعم البري والبحري والجوي المقدم لهم من التحالف، ولم يحققوا أي انتصارات في كثير من الجبهات، رغم ما يروّجون له من انتصارات وهمية. وقد وجهت لهم الكثير من الأسئلة أهمها: أين جيش الشرعية من حسم المعارك في جبهات صرواح ونهم وصعدة ومواقع مهمة وحساسة على الساحل الجنوبي، إضافة إلى محافظة الجوف التي لازالت بين مد وجزر لكي يبقى الدعم المادي والعسكري لهذه الجبهة «المشبوهة».
والسؤال الأهم: إذا كانت صرواح بمساحتها الصغيرة مقارنة بالمحافظات لم تحسم مواجهاتها منذ سنوات، وهي القريبة من مأرب، فكيف حسمت المواجهة مع الانتقالي لصالح الشرعية في شبوة، ومن أين أتت هذه القوات، ولماذا كانت متوقفة ولم تشارك في الحرب ضد المليشيات الحوثية في الجبهات القريبة من مأرب، وما هو الهدف من بقائها في مواقع متفرقة من مأرب التي يبدو أنها أخذت جانب الحياد من الحرب الدائرة مع أذناب إيران في اليمن.
والأسئلة التي تثبت تورط إخوان اليمن بخيانات مفضوحة كثيرة لعل في مقدمتها: لماذا أخفق جيش الشرعية الذي يقال إنه أصبح بمئات الآلاف في إنقاذ أهالي «حجور» من براثن الحوثيين الذين لا تتجاوز أعدادهم آنذاك المئات، ولماذا لم تتقدم ألوية الجيش الشرعي نحو صعدة وتدور في مواقع محددة لا زالت بعيدة عن المحافظة. ومن بين الأسئلة أيضا: ما السر في بقاء معركة وادي آل أبو جبارة والفرع والبقع مفتوحة دون حسم، وما السر أيضا في البقاء على مشارف جبال مرّان دون تقدم منذ أكثر من سنة وما قيل من قبل إعلامكم من أن السيطرة على هذه المواقع ستتم خلال أيام، ومضت على أقاويلكم سنوات؟.
مئات الأسئلة تثبت أن إخوان اليمن غير جادين في حسم المعركة، الأمر الذي يتطلب تحييدهم تماما عن قيادة الجيش الشرعي، وإدارة العملية السياسية. الخيانات لا زالت مستمرة في الجبهات، وبعض الانتصارات التي تدعيها أطراف في الشرعية غير حقيقية.
لقد نجح المجلس الانتقالي في فضح نوايا وخيانات «إخوان اليمن»، الذين عطلوا الجبهات وأساءوا للشرعية والتحالف، لتحقيق أطماع السلطة الوهمية.
يعتقد بعض المحسوبين على الإخوان داخل الشرعية أنهم أذكى ممن يتعاملون معهم، وأن ممارساتهم انطلت على التحالف تحديدا، والخبراء والمتابعين للشأن اليمني على وجه العموم، وهم بذلك يضعون أنفسهم في خانة «الأغبياء» لأن نواياهم الخبيثة مكشوفة بل ومفضوحة، رغم توظيف العشرات من المحللين السياسيين المحسوبين على الإخوان، الذين يظهرون عبر شاشات التلفزة من عواصم عربية بأساليب مقززة وهم يسايرون هذه التوجهات بلغة حمقاء، ويدسون السم في العسل.
«الإخوان» في الشرعية اليمنية، وتحديداً في الشمال، لم يكونوا في مستوى الدعم البري والبحري والجوي المقدم لهم من التحالف، ولم يحققوا أي انتصارات في كثير من الجبهات، رغم ما يروّجون له من انتصارات وهمية. وقد وجهت لهم الكثير من الأسئلة أهمها: أين جيش الشرعية من حسم المعارك في جبهات صرواح ونهم وصعدة ومواقع مهمة وحساسة على الساحل الجنوبي، إضافة إلى محافظة الجوف التي لازالت بين مد وجزر لكي يبقى الدعم المادي والعسكري لهذه الجبهة «المشبوهة».
والسؤال الأهم: إذا كانت صرواح بمساحتها الصغيرة مقارنة بالمحافظات لم تحسم مواجهاتها منذ سنوات، وهي القريبة من مأرب، فكيف حسمت المواجهة مع الانتقالي لصالح الشرعية في شبوة، ومن أين أتت هذه القوات، ولماذا كانت متوقفة ولم تشارك في الحرب ضد المليشيات الحوثية في الجبهات القريبة من مأرب، وما هو الهدف من بقائها في مواقع متفرقة من مأرب التي يبدو أنها أخذت جانب الحياد من الحرب الدائرة مع أذناب إيران في اليمن.
والأسئلة التي تثبت تورط إخوان اليمن بخيانات مفضوحة كثيرة لعل في مقدمتها: لماذا أخفق جيش الشرعية الذي يقال إنه أصبح بمئات الآلاف في إنقاذ أهالي «حجور» من براثن الحوثيين الذين لا تتجاوز أعدادهم آنذاك المئات، ولماذا لم تتقدم ألوية الجيش الشرعي نحو صعدة وتدور في مواقع محددة لا زالت بعيدة عن المحافظة. ومن بين الأسئلة أيضا: ما السر في بقاء معركة وادي آل أبو جبارة والفرع والبقع مفتوحة دون حسم، وما السر أيضا في البقاء على مشارف جبال مرّان دون تقدم منذ أكثر من سنة وما قيل من قبل إعلامكم من أن السيطرة على هذه المواقع ستتم خلال أيام، ومضت على أقاويلكم سنوات؟.
مئات الأسئلة تثبت أن إخوان اليمن غير جادين في حسم المعركة، الأمر الذي يتطلب تحييدهم تماما عن قيادة الجيش الشرعي، وإدارة العملية السياسية. الخيانات لا زالت مستمرة في الجبهات، وبعض الانتصارات التي تدعيها أطراف في الشرعية غير حقيقية.
لقد نجح المجلس الانتقالي في فضح نوايا وخيانات «إخوان اليمن»، الذين عطلوا الجبهات وأساءوا للشرعية والتحالف، لتحقيق أطماع السلطة الوهمية.