لا وقت للتباطؤ.. عقارب الساعة لن تعود للوراء
الرؤية «2030».. ماضية في التجديد
الأربعاء / 05 / محرم / 1441 هـ الأربعاء 04 سبتمبر 2019 02:54
فهيم الحامد (جدة) falhamid2@
عكست تصريحات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي أكد فيها أن صدور عدد من الأوامر الملكية أخيرا يأتي انطلاقاً من الحرص على تطوير مختلف القطاعات وازدهارها لما فيه مصلحة الوطن والمواطن استمرارية القيادة الرشيدة في مشروع التجديد في مفاصل الدولة، واستثمار أفضل الكوادر الوطنية المؤهلة والقادرة على التعامل مع المرحلة الحالية، فضلا عن حرص القيادة على ضرورة التحديث المستمر في هياكل الأجهزة الحكومية لزيادة فاعليتها.
يظل التجديد المستمر والمثابر من أميز ما تتصف به الرؤية السعودية الطموحة ٢٠٣٠ التي تعتبر سقفها عنان السماء وأعمق من المحيط، لقد ضخت الأوامر الملكية التي صدرت أخيرا الدماء في أوردة وشرايين الحكومة التي تعتبر القلب النابض والمحرك لتقدم البلاد على طريق تحولها المرسوم بدقة واحترافية لتثبيت أقدامها في مصاف دول العالم الأول. ولم تخل الأوامر الملكية الأخيرة بما استحدثته من مؤسسات وهيئات من مراجعة واضحة لمسار تحقيق «الرؤية السعودية 2030» وفقا لأهدافها الواضحة، لتعطي هذه الأوامر وما قبلها رسالة مباشرة حول طبيعة العمل المشترك القائم، فلا وقت للتباطؤ، وضرورة تكريس عمل الفريق المتكامل وهو المقدم على اجتهادات الأفراد بسواعد وعقول سعودية متجددة وضعت مصلحة البلاد والعباد نصب عينيها.
وبالنظر للأوامر الملكية الصادرة، فإنها تأتي مؤكدة سياق ضخ الدماء الشابة للمشاركة في التنمية الاقتصادية والوطنية، والمساهمة في بناء الوطن في مرحلة سياسية مهمة، حتى ننعم بوطن آمن، وسط استشراف للمستقبل، وتأكيد أنَّ المرحلة القادمة تحتاج إلى رجالات شابة تحمل الفكر الحيوي الشاب؛ الذي يصب في صالح الوطن والمواطن، فالبقاء والدوام فقط دائما لمن يعمل للوطن.
إن تقدم الأجيال الجديدة إلى المناصب العليا هو خارطة طريق القيادة الحكيمة، فالتجديد الجيلي والفكري من متطلبات القدرة على مواجهة التحديات في عصر مختلف عمن قبلهم. بقي أن تحقيق الرؤى الطموحة مستقبلا والسعي نحوها بثقة لا يعني تجاهل الأولويات والمتطلبات اليومية للمواطن، وهذا أوضح ما تؤكده الأوامر الملكية الأخيرة، إذ تربط بين الإنجاز والتوجه، ما يبعث كثيرا من الاطمئنان والاستقرار على مستوى الدورتين الإدارية والاقتصادية، فضلا عن الاجتماعية، باستبشار دائم ومستمر لمستقبل الوطن والمواطن.
يظل التجديد المستمر والمثابر من أميز ما تتصف به الرؤية السعودية الطموحة ٢٠٣٠ التي تعتبر سقفها عنان السماء وأعمق من المحيط، لقد ضخت الأوامر الملكية التي صدرت أخيرا الدماء في أوردة وشرايين الحكومة التي تعتبر القلب النابض والمحرك لتقدم البلاد على طريق تحولها المرسوم بدقة واحترافية لتثبيت أقدامها في مصاف دول العالم الأول. ولم تخل الأوامر الملكية الأخيرة بما استحدثته من مؤسسات وهيئات من مراجعة واضحة لمسار تحقيق «الرؤية السعودية 2030» وفقا لأهدافها الواضحة، لتعطي هذه الأوامر وما قبلها رسالة مباشرة حول طبيعة العمل المشترك القائم، فلا وقت للتباطؤ، وضرورة تكريس عمل الفريق المتكامل وهو المقدم على اجتهادات الأفراد بسواعد وعقول سعودية متجددة وضعت مصلحة البلاد والعباد نصب عينيها.
وبالنظر للأوامر الملكية الصادرة، فإنها تأتي مؤكدة سياق ضخ الدماء الشابة للمشاركة في التنمية الاقتصادية والوطنية، والمساهمة في بناء الوطن في مرحلة سياسية مهمة، حتى ننعم بوطن آمن، وسط استشراف للمستقبل، وتأكيد أنَّ المرحلة القادمة تحتاج إلى رجالات شابة تحمل الفكر الحيوي الشاب؛ الذي يصب في صالح الوطن والمواطن، فالبقاء والدوام فقط دائما لمن يعمل للوطن.
إن تقدم الأجيال الجديدة إلى المناصب العليا هو خارطة طريق القيادة الحكيمة، فالتجديد الجيلي والفكري من متطلبات القدرة على مواجهة التحديات في عصر مختلف عمن قبلهم. بقي أن تحقيق الرؤى الطموحة مستقبلا والسعي نحوها بثقة لا يعني تجاهل الأولويات والمتطلبات اليومية للمواطن، وهذا أوضح ما تؤكده الأوامر الملكية الأخيرة، إذ تربط بين الإنجاز والتوجه، ما يبعث كثيرا من الاطمئنان والاستقرار على مستوى الدورتين الإدارية والاقتصادية، فضلا عن الاجتماعية، باستبشار دائم ومستمر لمستقبل الوطن والمواطن.