أخبار

آل الشيخ.. بـ«نوط التحرير» يحمل لواء التعليم

حمد آل الشيخ

محمد الأكلبي (جدة) awsq5@

«يطيب لي وأنا أتشرف بخدمة التعليم في وطننا العزيز أن أؤكد أهمية العمل الإستراتيجي الذي يمكِّن أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية والمعلمين والمعلمات والمدربين وكافة منسوبي التعليم لنعمل معاً على تجاوز التحديات وقيادة التحول وتطوير الأداء في منظومة التعليم»، لم تكن هذه الكلمات التي قالها الدكتور حمد آل الشيخ عقب تعيينه وزيراً باكورة علاقته بالتعليم، إذ سبقتها مسيرة طويلة أنارت الطريق وشحذت الهمم في ميادينه.

الدكتور حمد آل الشيخ، الوزير الشجاع حامل لواء تطوير التعليم، حصل على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى عام 1999، ونوط المعركة وميدالية تحرير الكويت من قيادة القوات المشتركة 1991.

قبل عدة أعوام كان نائبا لوزير التعليم لشؤون تعليم البنين، ووكيلاً قبلها لجامعة الملك سعود للتطوير والجودة، ورئيسا للجنة الصياغة للدراسة الذاتية، ورئيس لجنة جائزة التميز لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ورئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة على أموال القاصرين ومن في حكمهم، وعضواً في مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ومجلس إدارة المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة (أداء)، ومجلس إدارة صندوق التنمية الوطني.

ارتبط اسم وزير التعليم بالتطوير والتخطيط، إذ عمل وكيلا لكلية إدارة الأعمال للتطوير والاعتماد، وشغل منصب عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود، ورئيس قسم الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود، بل وكانت شهادته في الدكتوراه من جامعة ستانفورد (كاليفورنيا ـ الولايات المتحدة الأمريكية) في «التخطيط والتنمية الاقتصادية» عام 1995، وحصل على الماجستير في التخطيط والتنمية من جامعة ستانفورد.

دأب آل الشيخ على تدوين التنمية على صفحات العقول فكانت له مؤلفات عدة في المجال الاقتصادي والتنمية، وألف عدة كتب بالاقتصاد الرياضي، وكان عضوا في كل من جمعية الاقتصاد السعودية، وجمعية الاقتصاد الأمريكية، وجمعية الاقتصاد الزراعي الأمريكية، وجمعية اقتصاديات الموارد والبيئة.