محطة أخيرة

تركي آل الشيخ: طموحي كان «عقيد».. وأحلامي اختلفت

عادل الخديدي (جدة)

استعاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ، بداياته التعليمية والعملية، مكاشفاً متابعيه بشفافيته، وجالت ذاكرته على مر سنين عمره، مانحا مجالا لـ«الفضفضة» بين تغريداته في موقع «تويتر». آل الشيخ، الذي لم يتوقع يوماً أن يصل إلى مرتبة وزير أو مستشار، كشف أن منتهى طموحه كان أن يصبح عقيداً في السلك العسكري، حيث فتحت صورة قديمة له نشرها أمس (الأربعاء) باب التساؤلات في قالب حِواري مع متابعيه، حيث تجاوزت المشاركات 7000 تعليق. وأجاب آل الشيخ على سؤال محمد الشهري في منشن التغريدة حول أهداف وأحلام تركي آل الشيخ، هل تغيرت أم كبرت؟، حيث قال: تماماً اختلفت... كان منتهى طموحي أوصل عقيد. وعلق رئيس هيئة الترفيه على فضول أحد المتابعين لمعرفة نوع السيارة التي كان يمتكلها، كاشفاً أنها هونداي كوبيه ولونها كحلي ويعود سنة صنعها إلى عام 1997، مشيرا إلى أنه كان يحتفظ بأشرطة الفنان رابح صقر في حينها عندما كان موقوفاً عن الغناء. وردا على أحد الأسئلة حول إذا كان مديونا في يوم من الأيام، رد آل الشيخ: «نعم كان علي دين في الأهلي والفرنسي». وذكر أحد المتابعين إلى أن الصورة التي نشرها تركي آل الشيخ تعود إلى أيام فقره وتواضعه وعلق رئيس هيئة الترفيه بأنه مازال فقير إلى الله و متواضع.