هيفاء وشهد تحملان رسالة تمكين المرأة في مهرجان البندقية السينمائي
السبت / 08 / محرم / 1441 هـ السبت 07 سبتمبر 2019 02:56
رويترز (البندقية)
حملت المخرجتان السعوديتان هيفاء المنصور، وشهد أمين رسالة إلى مهرجان البندقية السينمائي إلى جانب فيلميهما.. لا بد من رؤية النساء وسماعهن. وفيلم «المرشحة المثالية» لهيفاء المنصور هو واحد من بين 21 فيلما تتنافس على جائزة الأسد الذهبي في المسابقة الرسمية للمهرجان، ويحكي قصة طبيبة تواجه تحديات عندما تقرر الترشح لرئاسة البلدية. وهو أحد فيلمين قدمتهما مخرجات للتنافس على مسابقة هذا العام.
أما فيلم «حراشف» لشهد أمين، الذي عرض خارج المسابقة الرسمية، فيدور حول فتاة تنجو من براثن سكان قريتها المؤمنين بالخرافات الذين يعتقدون أن لعنة حلت عليها. وتأمل المخرجتان أن توصل أفلامهما رسالة عن تمكين المرأة في الوقت الذي تشهد فيه السعودية تخفيف قواعد ولاية الرجل. وقالت هيفاء: «تقديم بطلة للفيلم هو تمكين غير مباشر للنساء». وأضافت: «أكثر شخصية ستحقق مكسبا في هذا الفيلم هي الفتاة. إنها ليست شخصية فرعية إنها الشخصية الرئيسية. وتجد نفسك تستثمر الوقت والجهد في متابعة رحلتها وتقع في حبها وتشجعها. وهذا أمر من المهم للغاية أن يراه جمهور محافظ». وتعكس بداية فيلم هيفاء التغيرات التي تشهدها المملكة، حيث تظهر البطلة مريم وهي تقود سيارتها إلى عملها. وعندما سُئلت المخرجة عن الرسالة التي تريد إيصالها إلى السعوديات من الفيلم، قالت: «الوقت حان لكي يخاطرن وألا يخشين من الفشل أو من إطلاق الأحكام عليهن». أما في فيلم «حراشف»، فينقذ والد الفتاة حياة ابنته من تقليد قروي يقضي بأن تقدم الأسر بناتها قربانا لمخلوقات البحر، الأمر الذي يجعلها منبوذة. وقالت المخرجة شهد أمين: «كانت هذه قصتي وتجربتي... عن معاملة الناس لي في البلد الذي كنت أعيش فيه... في مجتمع منفصل للغاية، في مجتمع يفضل الرجال على النساء بوضوح».
وأضافت: «هل نتقبل في نهاية الأمر أجسادنا التي شوهوها لسنوات بأصواتهم في عقولنا؟ هل تصبح لنا أصواتنا الخاصة في النهاية؟ أعتقد أن هذه قصة كل فتاة وليس في الشرق الأوسط فحسب». وتشير شهد أمين إلى التغييرات بالنسبة لصناع الأفلام في السعودية التي ستقيم مهرجانا سينمائيا العام القادم في جدة.
أما فيلم «حراشف» لشهد أمين، الذي عرض خارج المسابقة الرسمية، فيدور حول فتاة تنجو من براثن سكان قريتها المؤمنين بالخرافات الذين يعتقدون أن لعنة حلت عليها. وتأمل المخرجتان أن توصل أفلامهما رسالة عن تمكين المرأة في الوقت الذي تشهد فيه السعودية تخفيف قواعد ولاية الرجل. وقالت هيفاء: «تقديم بطلة للفيلم هو تمكين غير مباشر للنساء». وأضافت: «أكثر شخصية ستحقق مكسبا في هذا الفيلم هي الفتاة. إنها ليست شخصية فرعية إنها الشخصية الرئيسية. وتجد نفسك تستثمر الوقت والجهد في متابعة رحلتها وتقع في حبها وتشجعها. وهذا أمر من المهم للغاية أن يراه جمهور محافظ». وتعكس بداية فيلم هيفاء التغيرات التي تشهدها المملكة، حيث تظهر البطلة مريم وهي تقود سيارتها إلى عملها. وعندما سُئلت المخرجة عن الرسالة التي تريد إيصالها إلى السعوديات من الفيلم، قالت: «الوقت حان لكي يخاطرن وألا يخشين من الفشل أو من إطلاق الأحكام عليهن». أما في فيلم «حراشف»، فينقذ والد الفتاة حياة ابنته من تقليد قروي يقضي بأن تقدم الأسر بناتها قربانا لمخلوقات البحر، الأمر الذي يجعلها منبوذة. وقالت المخرجة شهد أمين: «كانت هذه قصتي وتجربتي... عن معاملة الناس لي في البلد الذي كنت أعيش فيه... في مجتمع منفصل للغاية، في مجتمع يفضل الرجال على النساء بوضوح».
وأضافت: «هل نتقبل في نهاية الأمر أجسادنا التي شوهوها لسنوات بأصواتهم في عقولنا؟ هل تصبح لنا أصواتنا الخاصة في النهاية؟ أعتقد أن هذه قصة كل فتاة وليس في الشرق الأوسط فحسب». وتشير شهد أمين إلى التغييرات بالنسبة لصناع الأفلام في السعودية التي ستقيم مهرجانا سينمائيا العام القادم في جدة.