أكد عدد من أولياء أمور المتسابقين المشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ41، أن اختيار المسجد الحرام موقعا لانعقاد المسابقة جعل في نفوس المشاركين تنافسا قويا شريفا، مشيدين بجهود وزارة الشؤون الإسلامية في تنظيم المسابقة وفق أعلى المستويات.

جاء ذلك في تصريحات لهم خلال مرافقتهم أبنائهم المشاركين في المسابقة الدولية التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة للمسابقة، إذ يشارك في هذا العام 146 متسابقا يمثلون 103 دول من مختلف دول العالم خلال الفترة 8-12 محرم الجاري.

بداية قال المرافق عثمان تراوري الذي يعمل معلما لحلقات القرآن الكريم في جمهورية مالي: هناك الكثير من القراء يتنافسون في مدارسنا من أجل المشاركة في هذه المسابقة الدولية، موضحا أنه يرافق ابنه المشارك في الفرع الثاني، حيث يتنافس مع بقية القراء من دول العالم أجمع، مشيرا إلى أن هناك أثرا طيبا وجميلا ترك في نفوس المشاركين كون المسابقة تقام في الحرم المكي.

أما جمال السيد من مصر فأوضح أن ابنه أحمد استعد جيدا للمشاركة في المسابقة الدولية لعظم شأنها خصوصا أنه يشارك فيها نخبة من قراء العالم الإسلامي ومن المتوقع أن تشهد منافسة قوية كما هو حال المسابقة كل عام، مشيرا إلى أن التنظيم كان أكثر من رائع، ولا غرابة في ذلك فالمملكة سباقة في فعل الخير وهذه المسابقة خير دليل على ذلك.

وتحدث والد المتسابق بلال محمد سيد جمعة من مصر عن ابنه الذي يحفظ القرآن الكريم كاملا، ويقرأ القرآن بـ10 قراءات ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقال إن المشاركة في هذه المسابقة التي تقام بجوار الحرم المكي لها رونق خاص ومشاعر فياضة.