بورصات عالمية تتسابق للفوز بطرح «أرامكو»
الاثنين / 10 / محرم / 1441 هـ الاثنين 09 سبتمبر 2019 02:34
ترجمة: محمد الصبحي (جدة) malsobhi18@
استعرضت صحيفة نيويورك تايمز البورصات العالمية المحتملة واحدة منها على الأقل لتكون محلا للاكتتاب الأضخم في العالم، المتوقع لعملاق النفط شركة أرامكو السعودية.
وقالت الصحيفة إن التغيير الذي طرأ على أعلى الهرم في شركة أرامكو السعودية يشكل علامة أخرى على أن الشركة تتحرك بقوة نحو ما يمكن أن يكون أكبر طرح عام أولي للأسهم في العالم.
وقد عينت السعودية الإثنين الماضي ياسر الرميّان رئيساً لمجلس إدارة أرامكو، الذي يشغل منصب محافظ صندوق الاستثمارات العامة البالغة أصوله 320 مليار دولار.
وترى الصحيفة أن هذا التغيير في أعلى هرم إدارة أرامكو يواكب ملاحظة بعض المستثمرين هذا العام عندما باعت أرامكو سندات بقيمة 12 مليار دولار، في أول دخول لها إلى أسواق رأس المال.
ويقول المحللون إن الرميّان، الذي قضى معظم حياته المهنية كمصرفي، قد يستحدث نهجاً مدفوعاً بالتمويل إلى الشركة.
وقد قامت أرامكو قبل عام بالتريث في خطة الطرح العام الأولي، بهدف استكمال إجراءات شراء حصة صندوق الاستثمارات العامة، في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك).
وفي الوقت الحالي، فإن أرامكو بحاجة إلى أن تقرر أين ستدرج الشركة، التي تمثل غنيمة ضخمة لأي بورصة، كما تقول الصحيفة.
ويرى بعض المراقبين أنه بالنسبة لأرامكو، فإن اختيار مكان إدراج الأسهم يعد في نواح كثيرة الجزء الأكثر أهمية في عملية الطرح العام الأولي.
وقالت أرامكو إنها ترغب في طرح أسهمها في كل من سوق الأسهم السعودية (تداول) وإحدى الأسواق الدولية الكبرى.
وقد قامت البورصة السعودية بتحصين مواردها التكنولوجية للتعامل مع الكمية الهائلة من التداولات التي سيجلبها إدراج أرامكو.
ومن بين أسواق البورصة العالمية التي تتنافس على استضافة أرامكو بورصة نيويورك، إذ تعد بورصة نيويورك أكبر بورصة في العالم من خلال القيمة السوقية، والتي تفضلها السعودية لمكانتها. وحث الرئيس ترمب في عام 2017 أرامكو على اختيار بورصة نيويورك أيضاً، إلا أن مستشاري الطرح العام الأولي حذروا من إدراج أرامكو في الولايات المتحدة لأسباب سياسية.
أما بورصة لندن فلديها الكثير من السيولة، وقد قام مديروها التنفيذيون أخيرا بالتواصل مع المسؤولين السعوديين في إطار وفد بريطاني قام بزيارة جدة. كما خففت البورصة من القواعد الخاصة بالشركات التي تسيطر عليها الدولة. إلّا أن استمرار عدم اليقين بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يلقي بظلاله على فرص بورصة لندن.
بورصة هونغ كونغ غيرت قواعدها بطرق تعود بالفائدة على الشركات، مثل أرامكو. كما روجت لما تسميه بصلات «الربط الرئيسي» مع الصين القارية، التي تساعد المؤسسات المالية الكبرى في الصين على الاستثمار في العروض التي تقام في هونغ كونغ. لكن يخشى أن الاضطرابات المصاحبة للاحتجاجات الأخيرة قد تستمر.
أما بورصة طوكيو فهي ثالث أكبر بورصة في العالم من حيث القيمة السوقية، بعد بورصة ناسداك، وأرامكو تحظى بعدد من الصلات التي تربطها باليابان، فطوكيو تعد موطن سوفت بنك، عملاق التكنولوجيا الياباني شريك صندوق الاستثمارات العامة السعودي في مجموعة من المشاريع، لاسيما مشروع الاستثمار التكنولوجي لصندوق الرؤية الذي تبلغ قيمته نحو 100 مليار دولار.
وقالت الصحيفة إن التغيير الذي طرأ على أعلى الهرم في شركة أرامكو السعودية يشكل علامة أخرى على أن الشركة تتحرك بقوة نحو ما يمكن أن يكون أكبر طرح عام أولي للأسهم في العالم.
وقد عينت السعودية الإثنين الماضي ياسر الرميّان رئيساً لمجلس إدارة أرامكو، الذي يشغل منصب محافظ صندوق الاستثمارات العامة البالغة أصوله 320 مليار دولار.
وترى الصحيفة أن هذا التغيير في أعلى هرم إدارة أرامكو يواكب ملاحظة بعض المستثمرين هذا العام عندما باعت أرامكو سندات بقيمة 12 مليار دولار، في أول دخول لها إلى أسواق رأس المال.
ويقول المحللون إن الرميّان، الذي قضى معظم حياته المهنية كمصرفي، قد يستحدث نهجاً مدفوعاً بالتمويل إلى الشركة.
وقد قامت أرامكو قبل عام بالتريث في خطة الطرح العام الأولي، بهدف استكمال إجراءات شراء حصة صندوق الاستثمارات العامة، في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك).
وفي الوقت الحالي، فإن أرامكو بحاجة إلى أن تقرر أين ستدرج الشركة، التي تمثل غنيمة ضخمة لأي بورصة، كما تقول الصحيفة.
ويرى بعض المراقبين أنه بالنسبة لأرامكو، فإن اختيار مكان إدراج الأسهم يعد في نواح كثيرة الجزء الأكثر أهمية في عملية الطرح العام الأولي.
وقالت أرامكو إنها ترغب في طرح أسهمها في كل من سوق الأسهم السعودية (تداول) وإحدى الأسواق الدولية الكبرى.
وقد قامت البورصة السعودية بتحصين مواردها التكنولوجية للتعامل مع الكمية الهائلة من التداولات التي سيجلبها إدراج أرامكو.
ومن بين أسواق البورصة العالمية التي تتنافس على استضافة أرامكو بورصة نيويورك، إذ تعد بورصة نيويورك أكبر بورصة في العالم من خلال القيمة السوقية، والتي تفضلها السعودية لمكانتها. وحث الرئيس ترمب في عام 2017 أرامكو على اختيار بورصة نيويورك أيضاً، إلا أن مستشاري الطرح العام الأولي حذروا من إدراج أرامكو في الولايات المتحدة لأسباب سياسية.
أما بورصة لندن فلديها الكثير من السيولة، وقد قام مديروها التنفيذيون أخيرا بالتواصل مع المسؤولين السعوديين في إطار وفد بريطاني قام بزيارة جدة. كما خففت البورصة من القواعد الخاصة بالشركات التي تسيطر عليها الدولة. إلّا أن استمرار عدم اليقين بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يلقي بظلاله على فرص بورصة لندن.
بورصة هونغ كونغ غيرت قواعدها بطرق تعود بالفائدة على الشركات، مثل أرامكو. كما روجت لما تسميه بصلات «الربط الرئيسي» مع الصين القارية، التي تساعد المؤسسات المالية الكبرى في الصين على الاستثمار في العروض التي تقام في هونغ كونغ. لكن يخشى أن الاضطرابات المصاحبة للاحتجاجات الأخيرة قد تستمر.
أما بورصة طوكيو فهي ثالث أكبر بورصة في العالم من حيث القيمة السوقية، بعد بورصة ناسداك، وأرامكو تحظى بعدد من الصلات التي تربطها باليابان، فطوكيو تعد موطن سوفت بنك، عملاق التكنولوجيا الياباني شريك صندوق الاستثمارات العامة السعودي في مجموعة من المشاريع، لاسيما مشروع الاستثمار التكنولوجي لصندوق الرؤية الذي تبلغ قيمته نحو 100 مليار دولار.