«خطاك السوء يابو ناصر»
الاثنين / 10 / محرم / 1441 هـ الاثنين 09 سبتمبر 2019 19:38
«عكاظ» (جدة)
لم تكن العلاقة بين السعودية والكويت قيادة وشعبا، مكانا وإنسانا، جغرافيا وتاريخيا في يوم من الأيام تشبه أو تتقاطع مع أية علاقة أخرى بين بلدين جارين وشعبين متقاطعين في الأصول والجذور وحتى الفروع، بل كانت دائما وأبدا أعمق من كل هذا بكثير.
الكويت كانت لنا وكنا لها سيرة ومسيرة تسطر قصة بناء هذا الوطن بعد توحيده على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود وتكتب قصة عودة الكويت إلى أهلها بعد احتلال صدام حسين لها.
ومن هذا المنطلق يمكن اعتبار مقولة الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز«يا تبقى الكويت والسعودية.. يا نموت سوا» وكأنها بوصلة طريق واختصارعميق لكل معاني الأخوة والمشاركة.
وحين يمر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد بعارض صحي ويدخل أحد المستشفيات الأمريكية لاستكمال فحوصاته الطبية فإن المملكة قيادة وشعبا تقف على قلب رجل واحد داعية الله أن يمن على أبي ناصر بالشفاء العاجل ليعود إلى وطنه ويمارس أدواره في تعزيز رفاهية شعبه وبث روح الإخاء في العلاقات العربية - العربية في زمن صار الشر يتسرب من التفاصيل الكبيرة والصغيرة منها.
ولأن العلاقة بين البلدين عميقة ومتجذرة جدا، أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اتصالاً هاتفياً بأخيه صاحب السمو صباح الأحمد الجابر الصباح اطمأن خلاله على صحة سموه، إثر العارض الصحي الذي ألمّ به، متمنياً له دوام الصحة، بل أرسل قبل ذلك وزير الدولة الأمير تركي بن محمد بن فهد موفدا شخصيا للكويت، لينقل رسالة شفوية من الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تضمنت خالص تهانيهما بتعافيه من العارض الصحي.
هذه المشاعر والمواقف تجيء لتعبر بدقة عما يرتبط به هذان البلدان من قمة الهرم إلى فضاء الناس من علاقات وثيقة ومشاعر حميمية متطابقة.
ومن يقرأ مصائر الأحداث وعبر التاريخ سوف يجد أن السعوديين والكويتيين كانوا على الدوام السند الأكبر لأغلب الدول العربية في سنوات ما قبل الاستقلال أو في حالات العواصف الكبرى، لم يقتصروا في ذلك على الدعم السياسي والمعنوي بل بذلوا الغالي والنفيس لدعم أغلب الشعوب العربية، ولا تزال هذه المشاريع قائمة إلى حد الآن شاهدة على حالة التناغم والتكامل بين المشروعين السعودي والكويتي لإغاثة العرب في كرباتهم.
ولهذا ونحن نبتهل إلى الله أن يعود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد سالما معافى إلى وطنه وقلوب شعبه، لا يسعنا إلى أن نردد مع قلوب الكويتيين قبل شفاههم «خطاك السوء يابو ناصر»
الكويت كانت لنا وكنا لها سيرة ومسيرة تسطر قصة بناء هذا الوطن بعد توحيده على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود وتكتب قصة عودة الكويت إلى أهلها بعد احتلال صدام حسين لها.
ومن هذا المنطلق يمكن اعتبار مقولة الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز«يا تبقى الكويت والسعودية.. يا نموت سوا» وكأنها بوصلة طريق واختصارعميق لكل معاني الأخوة والمشاركة.
وحين يمر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد بعارض صحي ويدخل أحد المستشفيات الأمريكية لاستكمال فحوصاته الطبية فإن المملكة قيادة وشعبا تقف على قلب رجل واحد داعية الله أن يمن على أبي ناصر بالشفاء العاجل ليعود إلى وطنه ويمارس أدواره في تعزيز رفاهية شعبه وبث روح الإخاء في العلاقات العربية - العربية في زمن صار الشر يتسرب من التفاصيل الكبيرة والصغيرة منها.
ولأن العلاقة بين البلدين عميقة ومتجذرة جدا، أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اتصالاً هاتفياً بأخيه صاحب السمو صباح الأحمد الجابر الصباح اطمأن خلاله على صحة سموه، إثر العارض الصحي الذي ألمّ به، متمنياً له دوام الصحة، بل أرسل قبل ذلك وزير الدولة الأمير تركي بن محمد بن فهد موفدا شخصيا للكويت، لينقل رسالة شفوية من الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تضمنت خالص تهانيهما بتعافيه من العارض الصحي.
هذه المشاعر والمواقف تجيء لتعبر بدقة عما يرتبط به هذان البلدان من قمة الهرم إلى فضاء الناس من علاقات وثيقة ومشاعر حميمية متطابقة.
ومن يقرأ مصائر الأحداث وعبر التاريخ سوف يجد أن السعوديين والكويتيين كانوا على الدوام السند الأكبر لأغلب الدول العربية في سنوات ما قبل الاستقلال أو في حالات العواصف الكبرى، لم يقتصروا في ذلك على الدعم السياسي والمعنوي بل بذلوا الغالي والنفيس لدعم أغلب الشعوب العربية، ولا تزال هذه المشاريع قائمة إلى حد الآن شاهدة على حالة التناغم والتكامل بين المشروعين السعودي والكويتي لإغاثة العرب في كرباتهم.
ولهذا ونحن نبتهل إلى الله أن يعود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد سالما معافى إلى وطنه وقلوب شعبه، لا يسعنا إلى أن نردد مع قلوب الكويتيين قبل شفاههم «خطاك السوء يابو ناصر»