الشعلان لوزير التعليم: ننتظر تعيين النساء بالملحقيات الثقافية.. الدبلوماسيات في «الخارجية» لا يتجاوزن 12.6 %
الاثنين / 10 / محرم / 1441 هـ الاثنين 09 سبتمبر 2019 21:17
فاطمة آل دبيس (الرياض)fatimah_a_d@
أكدت عضو مجلس الشورى الدكتورة لطيفة الشعلان لـ«عكاظ» أن وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ صرح في مطلع أبريل الماضي خلال انعقاد أعمال الملتقى العاشر للملحقين الثقافيين بالرياض أن الوزارة متوجهة نحو الاستفادة من السعوديات المؤهلات أكاديميا للعمل في قيادة بعض الملحقيات الثقافية السعودية بالخارج، لكننا حتى الآن لم نر الوعد يتحقق على أرض الواقع.
وشددت الشعلان على أنه لا وجود لامرأة اليوم في أي ملحقية ثقافية سعودية في أية دولة عربية وأجنبية، مع أن متطلبات الموقع ليست عسيرة، وكثير من النساء أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية تتوافر لديهن شروط الكفاءة لشغل منصب ملحقة ثقافية. وأضافت أن بعض دول الخليج كالبحرين وعمان سبقتنا في هذا المجال بتعيين النساء بالملحقيات الثقافية.
وأشارت عضو الشورى إلى أنه من اللافت للانتباه أن عدد النساء العاملات في بعض الملحقيات الثقافية السعودية في الوظائف الإدارية والإشراف الدراسي أكثر من الرجال، وهذه الأغلبية من صالح النساء غير السعوديات، بينما ما زالت أعداد السعوديات في الملحقيات الثقافية لبلادهن أقلية، الأمر الذي يلقي على كاهل الوزارة مسؤولية تعديل هذا الوضع. وقالت الشعلان: مع الفخر والاعتزاز بتعيين الأميرة ريما سفيرة في الولايات المتحدة الأمريكية فما زال الطريق طويلا، إذ إن شغل المرأة السعودية للوظائف الدبلوماسية منخفض. ومازالت نسبة الدبلوماسيات في وزارة الخارجية لا تتجاوز 12.6%، وعمل المرأة السعودية في الوظائف القيادية في سفارات وقنصليات وبعثات وملحقيات المملكة بالخارج أقل من المأمول، الطموح كبير بأن نرى نساء سعوديات يبلغن مناصب قيادية في منظمات دولية ومواكبة للحضور الدولي السعودي والاستفادة من الكفاءات النسائية المؤهلة للعمل في الخارج. وأكدت الشعلان أنها سبق أن تقدمت قبل فترة طويلة مع زميلها عطا السبيتي ومنى آل مشيط بتوصية تطالب بتمكين المواطنات المؤهلات من شغل الوظائف الدبلوماسية القيادية في سفارات وقنصليات المملكة في الخارج، وحثّ الجهات الحكومية على ترشيح الكفاءت النسائية لشغل مناصب بالملحقيات السعودية.
وشددت الشعلان على أنه لا وجود لامرأة اليوم في أي ملحقية ثقافية سعودية في أية دولة عربية وأجنبية، مع أن متطلبات الموقع ليست عسيرة، وكثير من النساء أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية تتوافر لديهن شروط الكفاءة لشغل منصب ملحقة ثقافية. وأضافت أن بعض دول الخليج كالبحرين وعمان سبقتنا في هذا المجال بتعيين النساء بالملحقيات الثقافية.
وأشارت عضو الشورى إلى أنه من اللافت للانتباه أن عدد النساء العاملات في بعض الملحقيات الثقافية السعودية في الوظائف الإدارية والإشراف الدراسي أكثر من الرجال، وهذه الأغلبية من صالح النساء غير السعوديات، بينما ما زالت أعداد السعوديات في الملحقيات الثقافية لبلادهن أقلية، الأمر الذي يلقي على كاهل الوزارة مسؤولية تعديل هذا الوضع. وقالت الشعلان: مع الفخر والاعتزاز بتعيين الأميرة ريما سفيرة في الولايات المتحدة الأمريكية فما زال الطريق طويلا، إذ إن شغل المرأة السعودية للوظائف الدبلوماسية منخفض. ومازالت نسبة الدبلوماسيات في وزارة الخارجية لا تتجاوز 12.6%، وعمل المرأة السعودية في الوظائف القيادية في سفارات وقنصليات وبعثات وملحقيات المملكة بالخارج أقل من المأمول، الطموح كبير بأن نرى نساء سعوديات يبلغن مناصب قيادية في منظمات دولية ومواكبة للحضور الدولي السعودي والاستفادة من الكفاءات النسائية المؤهلة للعمل في الخارج. وأكدت الشعلان أنها سبق أن تقدمت قبل فترة طويلة مع زميلها عطا السبيتي ومنى آل مشيط بتوصية تطالب بتمكين المواطنات المؤهلات من شغل الوظائف الدبلوماسية القيادية في سفارات وقنصليات المملكة في الخارج، وحثّ الجهات الحكومية على ترشيح الكفاءت النسائية لشغل مناصب بالملحقيات السعودية.