مدرب الأخضر : لن نستهين بالمنتخب اليمني.. والبداية القوية محفزة
الاثنين / 10 / محرم / 1441 هـ الاثنين 09 سبتمبر 2019 22:03
«عكاظ» (المنامة) okaz_online@
أكد المدرب الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أن مباراة المنتخب اليمني لن تكون سهلة، خصوصا أن البدايات عادة ما تكون صعبة مهما يكن حجم الإمكانيات والفوارق بين المنتخبين المتباريين.
وبين رينارد في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في العاصمة البحرينية المنامة، أن المعسكر الذي أقيم في المنطقة الشرقية لمدة أسبوع كان مميزا وحقق الأهداف المطلوبة منه، خصوصا أنه تضمن خوض مواجهة ودية قوية ضد المنتخب المالي وكانت مفيدة جدا.
وأشار إلى أن المنتخب السعودي يضم بين صفوفه لاعبين على مستوى فني عال، لاسيما في خط الهجوم حيث لا يقتصر الأمر على المهاجم الشاب عبدالله الحمدان الذي قدم أداء فنيا عاليا في المباراة الودية، بل أن هناك مهاجمين آخرين على مستوى فني لا يقل عن الحمدان مثل هارون كمارا وفراس البريكان، مشددا على أن هجوم المنتخب مميز ويحمل مستقبلا يدعو للاطمئنان.
وعاد المدرب ليتحدث عن الإمكانيات الجيدة التي يمتلكها المنتخب اليمني حيث ظهر بصورة مميزة في المباراة الأولى له ضد سنغافورة، ولذا لا يمكن التقليل من شأنه واحترامه في المباراة.
وشدد أنه منذ توقيع العقد مع الاتحاد السعودي، كانوا متفقين على الهدف الرئيسي وهو العبور إلى نهائيات كأس العالم 2022، وهذا الهدف يجب أن نثبت من اليوم أننا قادرون على الانطلاقة الإيجابية لتحقيقه، خصوصا أن المباريات الأولى تحتاج إلى عمل كبير حتى يتحقق منها الهدف النقطي والدعم المعنوي الإيجابي.
من جانبه، عبر اللاعب عمر هوساوي عن اعتزازه بحمل شارة القيادة للمنتخب الوطني في هذه التصفيات، مشيرا إلى أن العمل كبير، والبداية يجب أن تكون إيجابية في التصفيات.
واعتبر أن تحقيق الأهداف يكون عبر السير خطوة بخطوة حيث إن الهدف الأول حاليا هو تجاوز التصفيات الأولية بنجاح والعبور للدور الثاني ومن ثم التفكير في الهدف القادم، مبينا أن الهدف النهائي لا يقل عن الوصول إلى المونديال القادم وتأكيد الحضور الدائم للكرة السعودية في البطولات الكبرى.
من جانبه، قال مدرب المنتخب اليمني سامي النعاش، إنهم يدركون قوة وحجم المنتخب السعودي وقدراته الفنية والفوارق الفنية بين المنتخبين، والتي تميل بشكل واضح للأخضر.
وبين في المؤتمر الصحفي، أن المنتخب اليمني له مستقبل كبير من خلال الاعتماد على العناصر الشابة من أجل تحقيق مجد مستقبلي للكرة اليمنية، وهناك عمل كبير يتم في هذا المجال، حيث شارك هذا المنتخب في بطولة غرب آسيا وواصل في هذه التصفيات من خلال المباراة الأولى ضد سنغافورة والتي أظهرت الشيء الكبير الذي يحمله هذا المنتخب والحماس والطموحات التي يحملها، مبينا أن الاستعدادات استمرت قرابة الشهر والنصف.
وختم بالحديث، على أن صعوبة المباراة تحتم عليهم السعي للخروج بأقل الخسائر الممكنة وإن تحققت نتيجة إيجابية، فسيكون ذلك مكسبا جديدا للكرة اليمنية.
وعلى صعيد متصل، أنهى المنتخب السعودي استعداداته لمواجهة المنتخب اليمني في انطلاقة مشواره في التصفيات الآسيوية الأولية المؤهلة إلى مونديال 2022 وكأس آسيا 2023، حيث كان التدريب الأخير على ملعب استاد البحرين الوطني في العاصمة المنامة.
وحرص المدرب الفرنسي هيرفي على أن تكون التدريبات خفيفة لإبعاد اللاعبين عن الضغط البدني قبل المواجهة، بعد أن رسم الخطة الفنية وحسم خياراته من اللاعبين في تدريب أمس الأول الذي أقيم على ملعب مدينة خليفة، والذي تم وسط إجراءات مشددة لضمان السرية في الخطة الفنية التي سينهجها المدرب في المباراة بهدف تحقيق نتيجة إيجابية وإبعاد أي مفاجأة في بداية المشوار، خصوصا مع تطور المنتخب اليمني ودخوله أجواء التصفيات من خلال خوض المباراة الأولى له في التصفيات ضد المنتخب السنغافوري.
وبين رينارد في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في العاصمة البحرينية المنامة، أن المعسكر الذي أقيم في المنطقة الشرقية لمدة أسبوع كان مميزا وحقق الأهداف المطلوبة منه، خصوصا أنه تضمن خوض مواجهة ودية قوية ضد المنتخب المالي وكانت مفيدة جدا.
وأشار إلى أن المنتخب السعودي يضم بين صفوفه لاعبين على مستوى فني عال، لاسيما في خط الهجوم حيث لا يقتصر الأمر على المهاجم الشاب عبدالله الحمدان الذي قدم أداء فنيا عاليا في المباراة الودية، بل أن هناك مهاجمين آخرين على مستوى فني لا يقل عن الحمدان مثل هارون كمارا وفراس البريكان، مشددا على أن هجوم المنتخب مميز ويحمل مستقبلا يدعو للاطمئنان.
وعاد المدرب ليتحدث عن الإمكانيات الجيدة التي يمتلكها المنتخب اليمني حيث ظهر بصورة مميزة في المباراة الأولى له ضد سنغافورة، ولذا لا يمكن التقليل من شأنه واحترامه في المباراة.
وشدد أنه منذ توقيع العقد مع الاتحاد السعودي، كانوا متفقين على الهدف الرئيسي وهو العبور إلى نهائيات كأس العالم 2022، وهذا الهدف يجب أن نثبت من اليوم أننا قادرون على الانطلاقة الإيجابية لتحقيقه، خصوصا أن المباريات الأولى تحتاج إلى عمل كبير حتى يتحقق منها الهدف النقطي والدعم المعنوي الإيجابي.
من جانبه، عبر اللاعب عمر هوساوي عن اعتزازه بحمل شارة القيادة للمنتخب الوطني في هذه التصفيات، مشيرا إلى أن العمل كبير، والبداية يجب أن تكون إيجابية في التصفيات.
واعتبر أن تحقيق الأهداف يكون عبر السير خطوة بخطوة حيث إن الهدف الأول حاليا هو تجاوز التصفيات الأولية بنجاح والعبور للدور الثاني ومن ثم التفكير في الهدف القادم، مبينا أن الهدف النهائي لا يقل عن الوصول إلى المونديال القادم وتأكيد الحضور الدائم للكرة السعودية في البطولات الكبرى.
من جانبه، قال مدرب المنتخب اليمني سامي النعاش، إنهم يدركون قوة وحجم المنتخب السعودي وقدراته الفنية والفوارق الفنية بين المنتخبين، والتي تميل بشكل واضح للأخضر.
وبين في المؤتمر الصحفي، أن المنتخب اليمني له مستقبل كبير من خلال الاعتماد على العناصر الشابة من أجل تحقيق مجد مستقبلي للكرة اليمنية، وهناك عمل كبير يتم في هذا المجال، حيث شارك هذا المنتخب في بطولة غرب آسيا وواصل في هذه التصفيات من خلال المباراة الأولى ضد سنغافورة والتي أظهرت الشيء الكبير الذي يحمله هذا المنتخب والحماس والطموحات التي يحملها، مبينا أن الاستعدادات استمرت قرابة الشهر والنصف.
وختم بالحديث، على أن صعوبة المباراة تحتم عليهم السعي للخروج بأقل الخسائر الممكنة وإن تحققت نتيجة إيجابية، فسيكون ذلك مكسبا جديدا للكرة اليمنية.
وعلى صعيد متصل، أنهى المنتخب السعودي استعداداته لمواجهة المنتخب اليمني في انطلاقة مشواره في التصفيات الآسيوية الأولية المؤهلة إلى مونديال 2022 وكأس آسيا 2023، حيث كان التدريب الأخير على ملعب استاد البحرين الوطني في العاصمة المنامة.
وحرص المدرب الفرنسي هيرفي على أن تكون التدريبات خفيفة لإبعاد اللاعبين عن الضغط البدني قبل المواجهة، بعد أن رسم الخطة الفنية وحسم خياراته من اللاعبين في تدريب أمس الأول الذي أقيم على ملعب مدينة خليفة، والذي تم وسط إجراءات مشددة لضمان السرية في الخطة الفنية التي سينهجها المدرب في المباراة بهدف تحقيق نتيجة إيجابية وإبعاد أي مفاجأة في بداية المشوار، خصوصا مع تطور المنتخب اليمني ودخوله أجواء التصفيات من خلال خوض المباراة الأولى له في التصفيات ضد المنتخب السنغافوري.