مهندس مدني يحذر من «البوكلين» على سطح مبنى الإعلام في جدة
ذكر بحادثة حفار شركة طيران الكويت
الثلاثاء / 11 / محرم / 1441 هـ الثلاثاء 10 سبتمبر 2019 10:15
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
حذر عضو هيئة المهندسين السعودية المهندس المدني عبدالغني الجند من استخدام الحفار «البوكلين» في هدم مبنى الإعلام، مذكرا بحادثة إزالة مبنى مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية في شهر رمضان 1436هـ والتي شهدت سقوط الحفار من السطح مخترقا 10 طوابق وتوفي على إثرها سائق الحفار. وقال المهندس الجند: «مبنى الاعلام بُني في الستينيات بالقرن الماضي، ووزن الحفار من 20-40 طنا، والمعروف أن الأسقف صممت لحمل البشر والأثاث ولم تصمم لحمل مثل وزن الحفار والذي ينجم عنه خلال عمله في هدم المبنى بواسطة مطرقته قوة هائلة جدا قد تسبب حدوث صدوع وشروخ في السقف الذي يقف عليه الحفار وبالتالي ينجم عنه انهيار السقف وما تحته من اسقف ويسقط الحفار».
وأضاف الجند: «هناك وسائل عديدة لهدم المباني منها الإزالة من خلال العمل اليدوي وذلك باستخدام العمالة وكلفتها جدا عالية وتستلزم وقتا طويلا مع ضرورة إلزامها باشتراطات السلامة، كما يوجد طريقة أخرى وهي استخدام ذات الحفار في إزالة المبنى من جانبه وتعد هي المجدية لارتفاع المبنى، وبها خطورة انهيار المبنى على الحفار».
وزاد الجند: «من طرق هدم المباني استخدام المتفجرات وهي حل سريع ولكن خصوصية بعض المباني لا تسمح باستخدام هذه الطريقة، ووصف الطريقة الأمثل لإزالة المبنى عبر استخدام معدات مخصصة للهدم وهي ذات أذرع طويلة تعمل على الهدم بالتدريج حتى الوصول الى أسفل المبنى». وأكد المهندس الجند أن من يحدد مدى إعادة ترميم المبنى والاستفادة منه بدل هدمه هي اللجنة الهندسية التي زارت المبنى وقامت بعمل الفحوصات والاختبارات اللازمة قبل الهدم.
وأضاف الجند: «هناك وسائل عديدة لهدم المباني منها الإزالة من خلال العمل اليدوي وذلك باستخدام العمالة وكلفتها جدا عالية وتستلزم وقتا طويلا مع ضرورة إلزامها باشتراطات السلامة، كما يوجد طريقة أخرى وهي استخدام ذات الحفار في إزالة المبنى من جانبه وتعد هي المجدية لارتفاع المبنى، وبها خطورة انهيار المبنى على الحفار».
وزاد الجند: «من طرق هدم المباني استخدام المتفجرات وهي حل سريع ولكن خصوصية بعض المباني لا تسمح باستخدام هذه الطريقة، ووصف الطريقة الأمثل لإزالة المبنى عبر استخدام معدات مخصصة للهدم وهي ذات أذرع طويلة تعمل على الهدم بالتدريج حتى الوصول الى أسفل المبنى». وأكد المهندس الجند أن من يحدد مدى إعادة ترميم المبنى والاستفادة منه بدل هدمه هي اللجنة الهندسية التي زارت المبنى وقامت بعمل الفحوصات والاختبارات اللازمة قبل الهدم.