بدأ الموفد الأمريكي الخاص لشؤون الشرق الأدنى دايفيد شنكر جولته في لبنان لمتابعة المفاوضات التي أطلقها سلفه دايفيد ساترفيلد في ما يخص ترسيم الحدود البرية والبحرية مع إسرائيل، والتقى شنكر الرؤساء اللبنانيين الثلاثة، وقد أعلن ميشال عون التزام لبنان بالقرار 1701 الذي تخرقه إسرائيل، محذرا من أن أي تصعيد سيؤدي إلى إسقاط حالة الاستقرار في المنطقة ، فيما أكد شنكر مواصلة دعم بلاده استقرار لبنان واستمرارها في دعم الجيش والقوى الأمنية، واستعدادها تجديد المساعي للمساهمة في بحث ترسيم الحدود.

عنوان زيارة الموفد الأمريكي بحسب سفارة بلاده «الأمن والاستقرار والسيادة»، لكن ما حصل خلال الزيارة يناقض عنوان الجولة، فقد دوى عدد من الانفجارات أمس (الأربعاء) على الحدود تبين أنها قذائف مدفعية ثقيلة أطلقها الجيش الإسرائيلي كمناورات في قرى العرقوب في مزارع شبعا والجولان.