أقرت بعمله في الرئاسة.. موسكو تكشف هوية «جاسوس واشنطن»
الأربعاء / 12 / محرم / 1441 هـ الأربعاء 11 سبتمبر 2019 02:42
رويترز (موسكو)
كشف الكرملين أمس (الثلاثاء) هوية «جاسوس واشنطن»، وأعلن أن مسؤولا روسيا سابقا أشارت إليه تقارير إعلامية بأنه تجسس لصالح وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) كان يعمل في الرئاسة الروسية، لكنه لم يكن على تواصل مباشر مع الرئيس فلاديمير بوتن. وقالت صحيفة «كومرسانت» الروسية، إن هذا المسؤول ربما يُدعى أوليغ سمولينكوف. وأوضح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن سمولينكوف كان يعمل في الرئاسة الروسية، لكنه أُقيل بين عامي 2016 و2017.ولم يوضح إن كان سمولينكوف عميلا، لكنه وصف التقارير الإعلامية الأمريكية بأنها «كالقصص الخيالية».
وكانت مصادر أمريكية كشفت لشبكة «سي إن إن» أن الولايات المتحدة اضطرت إلى إخراج شخص كانت تعتبره أهم جواسيسها داخل روسيا عام 2017 في مهمة سرية لم يعلن عنها في حينها. ووصفت الشبكة الجاسوس بـ«أعلى مصادر الولايات المتحدة السرية داخل الحكومة الروسية»، وقالت إن سحبه جاء بـ«عملية معقدة».
وكشف مصدر «مطلع بشكل مباشر» على المناقشات الخاصة بالجاسوس، أنه جرى إخراجه من روسيا قبل عامين، بسبب مخاوف من أن ترامب ومسؤولين آخرين في إدارته أساؤوا استخدام المعلومات السرية التي قدمها بشكل متكرر، الأمر الذي ربما كان سيساهم في كشف الجاسوس.
وقالت «سي إن إن» إن قرار إخراج الجاسوس، الذي أطلق عليه كود «الأصل»، من روسيا اتخذ في مايو 2017، بعيد لقاء في بيت الأبيض بين الرئيس دونالد ترمب ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسفير الروسي لدى واشنطن آنذاك سيرغي كاسيلياك.
وكانت مصادر أمريكية كشفت لشبكة «سي إن إن» أن الولايات المتحدة اضطرت إلى إخراج شخص كانت تعتبره أهم جواسيسها داخل روسيا عام 2017 في مهمة سرية لم يعلن عنها في حينها. ووصفت الشبكة الجاسوس بـ«أعلى مصادر الولايات المتحدة السرية داخل الحكومة الروسية»، وقالت إن سحبه جاء بـ«عملية معقدة».
وكشف مصدر «مطلع بشكل مباشر» على المناقشات الخاصة بالجاسوس، أنه جرى إخراجه من روسيا قبل عامين، بسبب مخاوف من أن ترامب ومسؤولين آخرين في إدارته أساؤوا استخدام المعلومات السرية التي قدمها بشكل متكرر، الأمر الذي ربما كان سيساهم في كشف الجاسوس.
وقالت «سي إن إن» إن قرار إخراج الجاسوس، الذي أطلق عليه كود «الأصل»، من روسيا اتخذ في مايو 2017، بعيد لقاء في بيت الأبيض بين الرئيس دونالد ترمب ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسفير الروسي لدى واشنطن آنذاك سيرغي كاسيلياك.